الأرصاد الجوية المصرية تكشف حقيقة تعرض مصر لـ"العاصفة نهال"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض البلاد للعاصفة "نهال"، مؤكدة أن ذلك لا أساس له من الصحة.
وأوضحت الأرصاد أن "كل ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض البلاد للعاصفة نهال تتسبب في نشاط لحركة الرياح وسقوط الأمطار، عار تماما من الصحة".
وأشارت إلى أن "فصل الربيع هو فصل انتقالي بين الشتاء والصيف نشهد فيه ارتفاعا وانخفاضا في درجات الحرارة، وتشهد فيه بعض المحافظات والمدن سقوط الأمطار على فترات متقطعة".
إقرأ المزيدوأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية "عدم استقرار الأحوال الجوية بداية من الأحد ولمدة 72 ساعة كاملة، خاصة على المحافظات الساحلية وشمال البلاد حيث تتوافر فرص سقوط الأمطار والتى تصل إلى رعدية على فترات متقطعة".
وتوقعت أن "يسود البلاد الأحد، طقس دافئ نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية، مائل للحرارة على جنوب سيناء وشمال الصعيد، حار على جنوب الصعيد".
المصدر: RT + وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم التغيرات المناخية الطقس القاهرة المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة يابانية تكشف العلاقة بين توقيت الحمل والنحافة
اليابان – أظهرت دراسة حديثة أن توقيت الحمل قد يؤثر على تراكم الدهون في الجسم والنحافة لدى الأفراد.
وفي الدراسة، حلل فريق من الباحثين من كلية الدراسات العليا للطب بجامعة توهوكو في اليابان، بيانات 683 شخصا من الذكور والإناث تتراوح أعمارهم بين 3 و78 عاما. وتم تقسيم المشاركين إلى فئتين استنادا إلى وقت الحمل، حيث شملت الفئة الأولى الأشخاص الذين وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات الحرارة الباردة (بين 17 أكتوبر و15 أبريل)، والفئة الثانية شملت من وُلدوا بعد حمل تم في فترات درجات حرارة أعلى (بين 16 أبريل و16 أكتوبر).
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تم الحمل بهم في فترات الطقس البارد أظهروا نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية، ما أدى إلى زيادة استهلاك الطاقة وتحفيز عملية توليد الحرارة، والتي يتم من خلالها حرق السعرات الحرارية لتوليد الحرارة. كما أظهرت الدراسة انخفاضا في تراكم الدهون حول الأعضاء الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر كتلة الجسم في مرحلة البلوغ.
وأوضح فريق البحث أن الأشخاص الذين وُلدوا في أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أكثر عرضة للنحافة، ويعانون من تراكم دهون أقل حول الأعضاء الداخلية مقارنة بمن وُلدوا في أبريل ومايو.
وخلص الباحثون إلى أن العامل الرئيسي الذي يحدد نشاط الأنسجة الدهنية البنية هو تعرض الوالدين لدرجات حرارة باردة، وخاصة الأب، وليس الأم، حيث يُعتقد أن التعرّض للبرد يترك “إشارة” في الحيوانات المنوية، وعند انتقال هذه الإشارة أثناء الإخصاب، يؤدي ذلك إلى نمو جنين أكثر تكيّفا مع درجات الحرارة الباردة وعملية الأيض.
وقال رافاييل تيبيرينو، من المركز الألماني لأبحاث الصحة البيئية: “يمكن أن تؤثر صحة الوالدين أثناء الحمل على نمو وصحة النسل، حيث تشير الدراسات إلى أن البالغين الذين تم الحمل بهم في فترات البرد يظهرون نشاطا أكبر في الأنسجة الدهنية البنية وزيادة في استهلاك الطاقة”.
وأكد الخبراء على الدور الحاسم لبيئة ما قبل الحمل في تشكيل عملية التمثيل الغذائي لدى الأبناء.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ديلي ميل