أفاد مراسل الحرة في لبنان بأن ثلاث غارات جوية إسرائيلية على الأقل، استهدفت ثلاث مناطق في محيط مدينة بعلبك شرق لبنان، بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.
وقد سبق ذلك إعلان حزب الله اللبناني إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضي جنوب لبنان.
وقال مصدران أمنيان لبنانيان لرويترز إن إسرائيل نفذت غارات على منطقة البقاع اللبنانية في ساعة متأخرة، السبت.
وأعلنت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة المسيرة.
ويأتي ذلك في وقت تعهدت فيه إيران بالانتقام ردا على قتل إسرائيل عدد من القادة العسكريين في فيلق القدس التابع لها في القنصلية الإيرانية بدمشق، لكنها لم تذكر كيف ستنتقم أو متى، الأمر الذي أثار المخاوف من حرب مفتوحة في المنطقة التي تشهد توترا متزايدا بين البلدين فضلا عن استمرار الحرب على غزة.
وتداولت وسائل إعلام أميركية أنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل في حالة تأهب قصوى، منذ الخميس، استعدادا للرد الذي وعدت به إيران بعد الغارة الإسرائيلية في دمشق، الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قادة إيرانيين كبارا وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب في المنطقة.
ومنذ بداية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله، قتل في لبنان 356 شخصا على الأقل بينهم 235 مقاتلا في حزب الله و15 مقاتلا في حركة أمل و68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرات حربية لسلاح الجو، شنّت بناء على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات خلال الليلة الماضية غارات على عدة أهداف لحزب الله في منطقة البقاع والتي شكلت تهديدًا على الاراضي الإسرائيلية وعلى قوات جيش الدفاع".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابها على منصة "إكس"، أن "من بين الأهداف التي تم استهدافها، موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية، بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية لمحاولة تهريب الأسلحة إليها".
كما أضاف: "يعتبر إطلاق مسيّرة الاستطلاع التابعة لحزب الله، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي أمس (الخميس) وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان. جيش الدفاع يظل ملتزمًا بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن وقف إطلاق النار في لبنان، ولن يسمح بتنفيذ مخططات إرهابية من هذا النوع. وجيش الدفاع منتشر في منطقة جنوب لبنان، وسيواصل العمل على إزالة أي تهديد ضد دولة إسرائيل وقواته".