الحرة:
2025-01-30@02:09:07 GMT

غارات إسرائيلة على البقاع شرق لبنان

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

غارات إسرائيلة على البقاع شرق لبنان

أفاد مراسل الحرة في لبنان بأن ثلاث غارات جوية إسرائيلية على الأقل، استهدفت ثلاث مناطق في محيط مدينة بعلبك شرق لبنان، بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي.

وقد سبق ذلك إعلان حزب الله اللبناني إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية فوق أراضي جنوب لبنان.

وقال مصدران أمنيان لبنانيان لرويترز إن إسرائيل نفذت غارات على منطقة البقاع اللبنانية في ساعة متأخرة، السبت.

وأعلنت جماعة حزب الله اللبنانية في بيان مسؤوليتها عن إسقاط الطائرة المسيرة.

ويأتي ذلك في وقت تعهدت فيه إيران بالانتقام ردا على قتل إسرائيل عدد من القادة العسكريين في فيلق القدس التابع لها في القنصلية الإيرانية بدمشق، لكنها لم تذكر كيف ستنتقم أو متى، الأمر الذي أثار المخاوف من حرب مفتوحة في المنطقة التي تشهد توترا متزايدا بين البلدين فضلا عن استمرار الحرب على غزة.

وتداولت وسائل إعلام أميركية أنباء أن الولايات المتحدة وإسرائيل في حالة تأهب قصوى، منذ الخميس، استعدادا للرد الذي وعدت به إيران بعد الغارة الإسرائيلية في دمشق، الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قادة إيرانيين كبارا وأثارت مخاوف من اتساع نطاق الحرب في المنطقة.

ومنذ بداية تبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله، قتل في لبنان 356 شخصا على الأقل بينهم 235 مقاتلا في حزب الله و15 مقاتلا في حركة أمل و68 مدنيا، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

في المقابل، قتل في الجانب الإسرائيلي 10 عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار

استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان،  حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها. 

يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ. 

لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.

 الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة. 

هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات،  قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعّد عسكريًا ضد لبنان.. غارات جوية ومسيّرات فوق بيروت
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • وزارة الصحة: ​​24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • 14 جريحاً بعد غارة إسرائيلة على النبطية في جنوب لبنان
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • هذا ما يُخيف إسرائيل في جنوب لبنان.. أمرٌ مهم!
  • نعيم قاسم يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي في حزب الله: إسرائيل سقطت
  • حزب الله يعلن اغتيال مسؤول قطاع البقاع الغربي
  • حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
  • مقرب من حزب الله: 7 مقاتلين أسرى لدى إسرائيل