هل ينقلب المحرمي على الزبيدي؟ خطوات استفزازية في عدن تنذر بأزمة جديدة داخل المجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تشهد مدينة عدن تطورات سياسية في سياق الصراع المتفاوت انخفاضاً وارتفاعاً داخل الفصائل المسلحة التابعة للإمارات ضمن المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث تنبئ هذه التطورات بأزمة جديدة بين قيادات الانتقالي.
ودفع قائد ألوية العمالقة الجنوبية أبو زرعة المحرمي، نائب عيدروس الزبيدي في المجلس الانتقالي والعضو أيضاً في مجلس القيادة الرئاسي، بأنصاره للتظاهر في ساحة العروض بذكرى معركة عدن والسيطرة عليها بدعم ومشاركة عسكرية سعودية وإماراتية في 2015.
خلال التظاهرة أقام المحرمي مأدبة إفطار في ساحة العروض في خور مكسر تم خلالها رفع صورة المحرمي فقط وتجاهل المحتشدون صور عيدروس الزبيدي، حسب ما نقلت وسائل إعلام قامت بتغطية التظاهرة ومأدبة الإفطار إعلامياً.
وفي تحليل سياسي قال محللون إن هذه الخطوة من حيث توقيتها تدل على أن المحرمي أراد إرسال رسالة اعتبرها المحللون أنها موجهة للزبيدي وطارق صالح على حد سواء كونهما قياداته فالأول قائده في المجلس الانتقالي والثاني قائده في “القوات المشتركة” بالساحل الغربي.
ويرى المراقبون إن المحرمي يرى بأنه يجري تهميشه من قبل قيادة المجلس الانتقالي خاصة من قبل الزبيدي وجناح الضالع، ولهذا اختار أن يكون هو من يقود إحياء ذكرى السيطرة على عدن في رسالة يريد أن يقول فيها أنه هو من قاد معركة السيطرة على عدن وأن الآخرين إنما جاءوا من بعده ليحصدوا النتائج والمكاسب فقط.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
تحت الضغوط.. الانتقالي يسمح بإعلان كيان سياسي جديد في عدن دون مشاركته
يمانيون../
يبدي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات توجسه حيال كيان سياسي جديد، من المقرر أن يُعلن عنه يوم الأربعاء في مدينة عدن، التي تقع تحت سيطرة ميلشياته جنوبي اليمن.
ورغم أن الانتقالي كان يرفض إقامة مثل هذه الفعاليات السياسية في عدن دون موافقته، فقد لفتت الأنظار إلى سماحه بإقامة هذه الفعالية، التي يروج لها رئيس مجلس العمالة الرئاسي، رشاد العليمي، في خطوة فسّرها البعض بأنها نتيجة ضغوط سياسية كبيرة تمارس على الانتقالي.
وقد أعلن الانتقالي رفضه المشاركة في اجتماعات هذا الكيان المزمع إعلانه، واكتفى بموقف المراقبة، حيث أكد المتحدث باسم المجلس، سالم ثابت العولقي، في منشور له على منصة إكس، أن المجلس تابع نشاط التكتل الذي تسعى بعض الأطراف لإعلانه، مشدداً على أن الانتقالي لن يشارك في هذا التكتل أو أي من فعالياته.
وأشارت مصادر سياسية إلى أن سماح الانتقالي بعقد هذا اللقاء في عدن جاء نتيجة ضغوط سياسية، ورغم إصداره سابقاً تعميماً يمنع إقامة أي فعاليات سياسية دون تصريح مسبق، يبدو أن الأوضاع الحالية دفعت الانتقالي إلى اتخاذ موقف متحفظ، يعكس ضغوطاً داخلية وخارجية تقيّد حركته في الجنوب اليمني.