رئيس سلوفاكيا الجديد: سنبقى إلى جانب السلام وليس الحرب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
وعد رئيس البرلمان السلوفاكي، بيتر بيليغريني، الذي عارض إرسال أسلحة إلى كييف، وفاز في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في سلوفاكيا، بأن تكون بلاده إلى جانب السلام وليس الحرب.
وقال بيليغريني: "سأبذل قصارى جهدي لضمان بقاء سلوفاكيا، سواء أعجب أحد بذلك أم لا، إلى جانب السلام لا الحرب. فلينتقدني من يريد وكيفما يريد".
وشكر مواطني سلوفاكيا على الثقة التي منحوه، قائلا إنه سيدافع دائما عن مصالح الجمهورية.
ومن جهته، اعترف كوركوك بالهزيمة وهنأ خصمه. كما أعرب عن أمله في أن "يكون بيتر بيليغريني مستقلا وأن يتصرف وفق قناعاته الخاصة ومن دون أوامر"، في إشارة واضحة إلى التحالف بين الرئيس المقبل ورئيس الحكومة روبرت فيتسو.
وحضر فيتسو إلى مقره بيليغريني شخصيا لكي يهنئه على فوزه.
وفاز بيليغريني، حليف الحكومة الشعبوية، في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت في سلوفاكينا.
وصرح بيليغريني في وقت سابق أنه لن يسمح بإرسال الجيش السلوفاكي إلى أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات الرئاسية.
وقال أيضا إن المزيد من تسليح أوكرانيا لا يؤدي إلى أي نتائج سوى مقتل المزيد من الناس. كما أعرب عن قلقه من أن ضخ الأسلحة في كييف قد يؤدي في نهاية المطاف إلى كارثة، واقترح أن الحل الأفضل هو بدء مفاوضات السلام في أقرب وقت ممكن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.