شركة شحن دولية: «حيل التخفي» لا تنطلي على القوات اليمنية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت مواقع متخصصة في تتبع حركة السفن قيام بعض السفن بالتلاعب بنظام تحديد الهوية (AIS)، لإخفاء الموقع الحقيقي للسفينة، والتنكر في هيئة سفن وهمية وبث موقع غير صحيح.
واكدت شركة "Hellenic Shipping News" المتخصصة في الشحن البحري العالمي قيام السفن بالتلاعب ببيانات نظام التعرف الآلي (AIS) للتخفي ضد الهجمات من اليمن،
واشارت الى ان التلاعب ببيانات نظام التعرف، بهدف التخفي، ليست آمنة وقد تزيد في الواقع من احتمالية استهداف السفينة من اليمن كونها في الواقع لن تؤدي إلا إلى تحويل السفن إلى أهدافًا أكثر جاذبية للهجمات اليمنية.
وقالت الشركة المتخصصة في الشحن البحري: لا يوجد دليل حتى الآن مايدل على أن الهجمات من اليمن يمكن درؤها عن طريق التلاعب بالبيانات التعرف الآلي (AIS) الخاصة بها، بهدف التخفي ـ
واعلن اليمن يوم الخميس الماضي استهداف 90 سفينة مرتبطة باسرائيل من خلال استهدافها بالصواريخ والطيران المسير في البحر الاحمر والبحر العربي منذ اعلان عملياته في نوفمبر الماضي
وطالب وقف العدوان وجرائم الابادة على الشعب الفلسطيني في غزة كشرط لايقاف تلك العمليات.
وتعمد سفن الشحن المرتبطة بالعدو الى التخفي بهويات دول اخرى او التلاعب بنظام التعرف الا ان القوات اليمنية تكثف الرصد والمتابعة للسفن المرتبطة بالعدو الامر الذي جعل من تلك الحيل لاطائل منها وقد فشلت معظم السفن في التخفي وكانت عرضة للاستهداف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
"اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول" ندوة للجالية اليمنية في ماليزيا بذكرى الإستقلال
نظّمت الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في ماليزيا ندوة بعنوان “اليمن.. مسارات الصراع وآفاق الحلول”، احتفالاً بالذكرى الـ 57 لعيد الجلاء والاستقلال 30 نوفمبر 1967.
وتناولت الندوة محورين رئيسيين، الأول عن “تماسك القوى السياسية والاجتماعية: تحديات التشرذم وآفاق الوحدة الوطنية”، والثاني “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين استعرضوا أبرز التحديات الوطنية وآفاق الحلول الممكنة للأزمة اليمنية.
وتحدث الدكتور أحمد عطيه في المحور عن أهمية وحدة القوى الوطنية والاجتماعية في مواجهة الأخطار المحدقة باليمن، وعلى رأسها الانقلاب الحوثي الذي تسبب، حسب وصفه، في الوضع الراهن بالبلاد.
وأشار القاضي عطية إلى أن الانقلاب الحوثي يمثل مشروعاً طائفياً وعنصرياً وسلالياً لا يمكن التعايش معه، داعياً الجميع إلى الوقوف صفاً واحداً مع الشرعية اليمنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأكد في مداخلته على ضرورة تجريم “الهاشمية السياسية”، لما تحمله من تهديد كبير للشعب اليمني وهويته وتاريخه ومكتسباته السياسية والحضارية، مشدداً على أن أي خلافات داخل الصف الوطني تصب في مصلحة الانقلاب الحوثي وداعميه.
أما المحور الثاني، الذي حمل عنوان “مسارات الصراع الراهن: الأسباب والمآلات”، تحدث فيه الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا، الذي استعرض التدخل الإيراني في اليمن بوصفه أحد أبرز أسباب الصراع.
وأوضح الدكتور الخضمي أن التدخل الإيراني في اليمن بدأ منذ عام 1979، وليس وليد اللحظة التي شهدت انقلاب الحوثيين، مشيرا إلى أن التدخل الإيراني مر بمراحل مختلفة تهدف في مجملها إلى السيطرة على مضيق باب المندب لتعزيز نفوذ إيران البحري في بحر العرب والبحر الأحمر، ومحاصرة دول الجوار، خاصة دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن اليمن يمثل عمقاً استراتيجياً لهذه الدول.
وأضاف أن المرحلة الأولى للتدخل الإيراني في اليمن كانت خلال الثمانينيات والتسعينيات، حيث ركزت إيران على نشر التشيع الإثني عشري ودعم الحركة الحوثية فكرياً وثقافياً من خلال دورات تدريبية ودراسات في إيران ولبنان عبر حزب الله.
ولفت إلى أن المرحلة الثانية كانت خلال الحروب الست (2004-2010)، حيث زودت إيران جماعة الحوثي بالأسلحة والخبراء، ودربت عناصرها في لبنان والعراق، فيما شهدت المرحلة الثالثة (2011-2014) استغلال إيران لحالة الصراعات السياسية والفراغ السياسي في اليمن، مما مكن الحوثيين من الاستعداد للانقلاب والسيطرة على الدولة.
وأوضح أن المرحلة الرابعة، الممتدة من أواخر 2014 حتى اليوم، تتمثل في محاولة إيران تعقيد أي حلول سياسية وتعميق الصراعات الداخلية في اليمن، عبر استمرار دعمها العسكري واللوجستي لجماعة الحوثي، بهدف إبقاء الأزمة اليمنية ورقة ضغط في صراعها الإقليمي.