«الشباب»: جهود طيبة للمتطوعين الشباب
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قالت الهيئة العامة للشباب إن المتطوعين والمتطوعات المنتمين للهيئة يقومون بجهود طيبة في عدد من المراكز الرمضانية التي تقيمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في العديد من المساجد المنتشرة بالبلاد لخدمة المصلين وتنظيم دخولهم وخروجهم بسهولة.
وذكر مدير إدارة العمل التطوعي بالهيئة وليد الأنصاري في تصريح لـ«كونا» بمناسبة قيام ليلة الـ27 من رمضان، أن هؤلاء الكوكبة من الشباب يبذلون مساعي حميدة بعملهم في المراكز التي بدأت مطلع شهر رمضان المبارك في أوقات الصلوات والتراويح والتهجد.
ولفت الأنصاري إلى أن ما يقدمه هؤلاء الشباب في 11 مركزا من أصل 25 تقيمها وزارة الأوقاف يرجون به رضا الباري عز وجل مجسدين القيم النبيلة بالبذل والعطاء التي جبل عليها الكويتيون لإعلاء دينهم وبلدهم، مشيدا بما قدموه من عمل تطوعي خيري على مدار هذا الشهر الفضيل، معتبرا أن هذا التعاون بين الهيئة ووزارة الأوقاف يعد مثالا يحتذى بالعمل المشترك بين جهات الدولة لخدمة المواطنين والمقيمين على أرض الكويت.
وأشار إلى أن هذا العمل يأتي تنفيذا لإستراتيجية الهيئة التي ترتكز على الشراكة مع مؤسسات الدولة لخدمة المجتمع، متطلعا لمزيد من التعاون مع الوزارة في المناسبات المقبلة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
نائب مفتي كازاخستان: المؤسسات الدينية تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز القيم الإسلامية
قال الدكتور سانسيزباي شوقانوف، نائب مفتي كازاخستان، في كلمته خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته دار الإفتاء المصرية: إن تعزيز الأمن الفكري يعد ضرورة ملحة في مواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. وأوضح شوقانوف أن الأمن الفكري يشكل أساس استقرار الأفراد والأمم، ويساعد في التصدي للتحديات الفكرية، مثل الإلحاد والتطرف، التي تؤثر على الشباب ومستقبل المجتمعات. وأكد أن كازاخستان، بفضل تنوعها الثقافي والديني، نجحت في تعزيز التعايش السلمي، لكنه أشار إلى وجود تحديات جديدة تستدعي التعاون بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لحماية القيم الفكرية والدينية.
كما أكد نائب المفتي على أن المؤسسات الدينية في كازاخستان تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز الأمن الفكري ونشر القيم الإسلامية المعتدلة، حيث شدد على أن العديد من تقاليد الشعب الكازاخي مستمدة من تعاليم الإسلام، مما يجعل هذه القيم جزءًا أساسيًّا من الهُوية الكازاخية. وأوضح أن الإدارة الدينية تسعى لتقديم برامج توعية للشباب توضح توافق الإسلام مع العقل والعلم، وتشجع على التفكير والإبداع. كما أشار إلى جهود إحياء التراث الإسلامي الكازاخي من خلال تسليط الضوء على العلماء الكازاخيين الذين ساهموا في الفكر الإسلامي.
وأشار شوقانوف إلى إنشاء مجلس للشباب، الذي يمثل منصة هامة للتواصل مع الشباب، حيث يسعى المجلس إلى التفاعل مع تطلعات الشباب من خلال الاستماع إلى آرائهم وأفكارهم وتعزيز القيم الإيجابية. وأكد على أهمية تعزيز الأمن الفكري من خلال مناقشة الأفكار التي تؤثر على الشباب في العصر الرقمي، ونشر قيم التسامح والتعايش من خلال تشجيع الشباب على إنتاج محتوى إيجابي يعكس قيم الإسلام. كما دعا إلى إشراك الشباب في تعزيز الهوية الوطنية والدينية عبر مساهمتهم في مبادرات تحمي الهوية الكازاخية.
في ختام كلمته، قدم الدكتور شوقانوف شكره لجمهورية مصر العربية، حكومةً وشعبًا، وللأزهر الشريف، الذي يعتبر منارة للعلم والاعتدال. ودعا إلى ضرورة تكاتف الجهود بين المؤسسات الدينية والحكومية والمجتمعية لتعزيز الأمن الفكري وحماية فكر الشباب من التحديات المعاصرة، مختتمًا بالدعاء لله أن يبارك جهود الجميع ويحقق الخير للمجتمعات الإسلامية.