عدوان للاحتلال على مواقع لحزب الله في البقاع اللبناني (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة على مدينة بعلبك في البقاع شرق لبنان، في إطار توتر بين الجانبين تعدى الحدود، ويهدد باندلاع مواجهة مفتوحة.
وقالت مواقع محلية لبنانية، إن غارات عنيفة شنها طيران يعتقد أنه إسرائيلي، على منطقة السفري في بعلبك، لكن حزب الله لم يعلق بعد على هذه التقارير.
مشاهد العـ دوان على مناطق قرب طريق عام رياق - بعلبك .
وقال مصدران أمنيان لبنانيان لرويترز إن "إسرائيل نفذت غارات جوية على سهل البقاع في شرق لبنان في ساعة متأخرة اليوم السبت، بعد ساعات قليلة من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة فوق لبنان".
وأضاف المصدران أن "الهجوم الإسرائيلي استهدف معسكر تدريب لجماعة حزب الله اللبنانية في قرية جنتا بالقرب من الحدود مع سوريا".
وأوضح المصدران أن إحدى الضربات استهدفت بلدة السفري القريبة من مدينة بعلبك شرق البلاد.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية مع دولة الاحتلال تبادلا لإطلاق النار بين جيش الاحتلال وحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية، بشكل شبه يومي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بعلبك لبنان حزب الله لبنان حزب الله بعلبك عدوان اسرائيلي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حارة حريك في لبنان هدف متكرر للاحتلال الإسرائيلي.. ما السبب
منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وحارة حريك اسم يتكرر في كل يوم غارات شبه يومية بل ولمرات عدة في يوم واحد دون غيرها من المناطق، سواء في الضاحية الجنوبية للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت أو في الجنوب اللبناني، فلماذا حارة حريك تحديدا؟.
ووفقا لعرض تفصيلي قدمه الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أوضح أن حارة حريك مكون أساسي من الضاحية الجنوبية المنطقة التي كان لها القسط الأكبر من التدمير عام 2006، حيث دمرت إسرائيل معظم مبانيها، وخلال العدوان الجاري تعددت غارات الاحتلال على حارة حريك، لكن أهمها كان تلك التي استهدفت امين حزب الله حسن نصرالله، وستهدفت أيضا عددا من قيادات الصف الأول للحزب، لكن الغارات لم تتوقف بل تواصلت.
وتابع رشدي: "تقع حارة حريك في في قلب الصاحية الجنوبية على بعد 5 كيلو مترات وسط بلدات ساحل المتن الجنوبي وتبلغ مساحتها 1.8 كم، يحدها من الشمال والغرب بلدة الغبيري، وبرج البراجنة من الجنوب والحدث والشياح من الشرق وتقع شمال غرب مطار بيروت الذي يبعد عن الحارة 11 دقيقة".
وواصل: "تتمتع بأهمية استراتيجية سياسية واقتصادية حيث تعد الأكثر أهمية بين أحياء الضاحية الجنوبية، فحينما برز حزب الله أقام مقره الرئيسي في هذه المكان، وأصبحت الحارة مركز ثقل ومعقل سياسي للحزب، حيث تضم المقر العام له".