مواد كيمائية وأدوات معملية.. حيثيات المؤبد لخلية الشروق
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكدت حيثيات حكم الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى على تفاصيل المضبوطات التي تم ضبطها بأعضاء خلية الشروق الثانية الإرهابية والتي قضت المحكمة بالسجن المؤبد لـ 8 متهمين والمشدد 10 سنوات ل 3 متهمين اخرين وادراجهم علي قوائم الإرهاب والزامهم بدورات تأهيلية، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية.
اقرأ ايضًا :
وأفادت حيثيات الحكم أنه تم ضبط المتهم خالد أحمد عبد الحميد سعد بمحيط محل إقامته بمدينة الشروق وبتفتيشه وقائيًا عثر بحوزته على مطبوعات تحوي سردًا لأسانيد عقائدية حول الادعاء بوجود أصل شرعي لتنفيذ العمليات العدائية قبل مؤسسات الدولة والقائمين عليها والعاملين بها ومواجهتهم بكل وسيلة مستطاعة.
وبضبط المتهم محمود عامر علم الدين علي حال تردده على ميدان 100 متر بمدينة الشروق وبتفتيشه وقائيًا عثر بحوزته على حقيبة سوداء اللون متوسطة الحكم وبتفتيشها عثر بداخلها على أدوات معملية وعدد يجوية ومواد كيميائية ثبت فنيا أن من بينها مادة ماء الاكسجين والتي حال رفع تركيزها تعد في حكم المفرقعات وكذا مادة الجلسرين التي تستخدم في تصنيع مادة ثلاثي نيترو جلسرين المفرقعة وأنه يمكن استخدام الأدوات المعملية المضبوطة في تصنيع المواد المفرقعة.
وبضبط المتهم أحمد خلف مرعي حسانين وتفتيش مسكنه عثر على أدوات ومواد كيميائية ثبت فنيًا أنه يمكن استخدامها في تصنيع وتجميع طائرات بدون طيار وأن المواد الكيميائية المختلفة يمكن أن تدخل في تصنيع الدوائر الالكترونية.
اقرأ ايضًا :
وجاء في الحيثيات أنه في إطار إعداد أعضاء هذه الحلية فقد أصدرت القيادات في الخارج تكليفات بتنظيم دورات تدريبية تتضمن برنامج قام على 3 محاور:
المحور الأول فكريًا : والذي يقوم على ترسيخ فكر الجهاد والإدعاء بشرعية تنفيذ العمليات العدائية ضد القائمين على مؤسسات الدولة من القوات المسلحة وأفراد الشرطة والقضاء والعاملين بالمؤسسات العامة والحيوية.
المحور الثاني حركيًا : وذلك باتخاذ الأعضاء أسماء حركية وتدريبهم على تأمين الهواتف والاتصالات من الاختراق الأمني بما في ذلك التواصل المرئي والصوتي عبر البرامج المشفرة على شبكة المعلومات الدولية مثل «ثريما – تليجرام» وإخفاء الملفات التنظيمية على الهواتف والمسح الذاتي لمحتوى الهاتف حال ضبطه واستيقاف العضو وكذا طرق كشف المراقبة والتخفي واستخدام اسمًا حركيًا لعدم الرصد الأمني وكيفية رصد الأهداف من المؤسسات الحيوية والمهمة.
المحور الأخير عسكريًا : بتكليف الأعضاء بمهام بدنية وتدريبية لرفع الكفاءة الجسدية لديهم ثم تلقيهم دورات نظرية عن فك وتركيب الأسلحة النارية ويعقبها دورات عملية وتلقيهم دورات عن كيفية إعداد العبوات وتلقيهم دورة بشأن استحداث مواد مصنعة لتكوين العبوات وآلية تفجيرها عن بعد وتجميع طائرات الدرون وتجهيزها لحمل العبوات المتفجرة وتطوير القيادة الآلية للسيارات لاستخدامها في التفجير عن بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار محمد السعيد الشربينى الدائرة الأولى إرهاب المستشار محمد السعيد الشربيني خلية الشروق الارهابية خلية الشروق الثانية أحمد فتحی سرور فی تصنیع
إقرأ أيضاً:
"البسيج" يرصد معلومات أمنية عن وجود منطقة جبلية نواحي الرشيدية يشتبه في تسخيرها قاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة لخلية الساحل
مكنت الأبحاث والتحريات التي يباشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في إطار البحث الجاري على خلفية تفكيك خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش بمنطقة الساحل، من رصد معلومات ميدانية معززة بمعطيات تقنية حول وجود منطقة جبلية، يشتبه في تسخيرها كقاعدة خلفية للدعم اللوجيستيكي بالأسلحة والذخيرة الموجهة لأعضاء هذه الخلية من أجل تنفيذ مخططاتها الإرهابية.
وكشف بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، أن الخبرة التقنية وعملية تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية المنجزة باستخدام الإحداثيات والمعطيات الجغرافية المحجوزة في إطار البحث أسفرتا عن تحديد المنطقة المشكوك فيها بإقليم الرشيدية، وتحديدا بالضفة الشرقية « لواد گير » بـ « تل مزيل »، جماعة وقيادة « واد النعام » بمنطقة بودنيب على الحدود الشرقية للمملكة.
وأضاف أن المعاينات الميدانية وعمليات المسح الجغرافي أوضحت أن المنطقة المشكوك فيها توجد عند سفح مرتفع صخري، موسوم بوعورة المسالك غير المعبدة، وهو ما استدعى تسخير وانتداب معدات لوجيستيكية لتيسير الولوج إلى مكان التدخل بغرض القيام بإجراءات التفتيش الضرورية والأبحاث التمهيدية اللازمة.
وإعمالا لبروتوكول الأمن والسلامة الخاص بالتهديدات الإرهابية، خصوصا في الأماكن التي يشتبه في احتوائها على أسلحة ومواد متفجرة، فقد استعان المكتب المركزي للأبحاث القضائية بدوريات للكلاب المدربة للشرطة، المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، وآليات للكشف عن المعادن، وجهاز لرصد وتحديد طبيعة المواد المشبوهة، وروبوتات تقنية لرصد الأجسام الناسفة، فضلا عن جهاز للمسح بالأشعة السينية.
وقد مكنت عمليات التفتيش والتمشيط، التي استغرقت أكثر من ثلاث ساعات تقريبا، من العثور على شحنة من الأسلحة والذخيرة النارية مدفونة في مكان منزو أسفل المرتفع الصخري، كانت ملفوفة في أكياس بلاستيكية وجرائد ورقية منشورة بدولة مالي، من بينها أسبوعيات ورقية صادرة بتاريخ 27 يناير 2025.
وتتمثل الأسلحة النارية المحجوزة، في إطار هذه العملية، في سلاحي كلاشينكوف مع خزانين للذخيرة، وبندقيتين ناريتين، وعشرة مسدسات نارية فردية من مختلف الأنواع، وكمية كبيرة من الخراطيش والطلقات النارية من عيارات مختلفة.
وقد تم وضع مختلف الأسلحة والذخيرة المحجوزة في أختام للحجز، وجردها بشكل مفصل، من أجل إحالتها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بغرض إخضاعها للخبرات الباليستيكية والتقنية اللازمة.
وتشير التحريات المنجزة إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلى أن الأسلحة والمعدات المحجوزة تم توفيرها وإرسالها من طرف قيادي تنظيم « داعش » بمنطقة الساحل، المسؤول عن العلاقات الخارجية، وذلك عبر مسالك وقنوات تهريب غير شرعية.
وبعد تأمين تهريب الأسلحة والذخيرة وضمان إخفائها بهذه القاعدة الخلفية للدعم اللوجيستيكي، قام قيادي تنظيم « داعش » بإرسال إحداثيات المكان لفريق « المنسقين » ضمن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أمس الأربعاء، وذلك من أجل الانتقال لاستلامها والشروع في استخدامها في تنفيذ المشاريع الإرهابية.
وأشار البلاغ إلى أنه بموازاة مع هذه العمليات الميدانية، لا زالت الأبحاث والتحريات التي يجريها المكتب المركزي للأبحاث القضائية متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع امتدادات هذه الخلية الإرهابية، ورصد ارتباطاتها الكاملة بالفرع الإفريقي لتنظيم « داعش » بمنطقة الساحل.