سوناك: بريطانيا مصدومة من حمام الدم في غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
سوناك: ندعو سوناك وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة
أعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك صدمة بلاده من عدوان الاحتلال المستمر على غزة، الذي خلف 33,137 شهيدا، حيث وصفه بـ"حمام الدم".
اقرأ أيضاً : جثث ودمار.. أرقام تشهد على هول كارثة 6 أشهر من العدوان على غزة
كما دعا سوناك وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة يؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام وطويل الأمد، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.
وعن استهداف الاحتلال طاقم المطبخ العالمي في غزة وأدى إلى مقتل 3 بريطانيين إلى جانب جنسيات أخرى، قال سوناك: "بريطانيا لا تزال مصدومة من الغارة التي أسفرت عن مقتل 3 عمال إغاثة بريطانيين".
العدوان في يومه الـ183في حين، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والثمانين بعد المئة، مخلفا 33,137 شهيدا، فضلا عن إصابة 75,815 بجروح منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
يشكل الأطفال الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل على غزة 44 بالمئة، بما يقدر استشهاد 4 أطفال كل ساعة بغزة، بحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء.
وبحسب تحليل بيانات "الإحصاء الفلسطيني"، فإن 14 ألفا و350 طفلا استشهدوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأفاد جهاز الإحصاء الفلسطيني بأن أكثر من 43 ألف طفل فلسطيني في القطاع يعيشون حاليا من دون والديهم أو أحدهما.
قتلى من صفوف الاحتلالوأعلن جيش الاحتلال أن حصيلة قتلاه المعلنة بلغت 600 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و 256 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
فيما أصيب 3,188 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصفت حالة 497 منهم بالخطرة، و 849 إصابة متوسطة، و1,842 إصابة طفيفة، بحسب بيانات موقع جيش الاحتلال المعلنة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة عدوان الاحتلال من تشرین الأول على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
الثورة نت/
ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.