نائب وزير الدفاع البريطاني يؤكد عدم جاهزية بلاده لمواجهة تداعيات أي حرب مقبلة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي أن بلاده ليست مستعدة لحرب محتملة، مستبعدا أن العالم اليوم يقف على حافة نشوب حرب عالمية ثالثة.
وذكر هيبي في مقالته لصحيفة "التلغراف" أنه لا يعتبر أن العالم على حافة حرب عالمية ثالثة، ولكنه يشارك وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس موقفه بأن العالم دخل فترة ما قبل الحرب.
وكتب: "عندما كنت وزيرا للقوات المسلحة، التقيت بوزير الدفاع المدني في السويد، وفي بلاده، يُعطى المواطنون كتيبا يشرح ما يجب عليهم فعله أثناء الحرب، بما في ذلك الاحتياطات التي يجب أن تكون لديهم في حالة حدوث ذلك".
وأضاف: "أعطاني نسخة من هذا الكتيب واحتفظت به بعد ذلك على مكتبي. إنه بمثابة تذكير صارخ بأن الحرب هي مسألة لكل البلد، وبصراحة، نحن في بريطانيا متخلفون كثيرا".
وأكد أن الاستعداد للحرب يستغرق الكثير من الوقت. مشيرا إلى أنه خلال الحرب، لم يكن عمل وزارة الدفاع مهما فحسب، بل أيضا عمل الإدارات الأخرى أمرا مهما، لذلك كان لدى الوزراء البريطانيين "مكتب وسرير في الملجأ" في حالة الأعمال القتالية.
وتابع: "أظن أن هناك عددا لا بأس به من الوزراء الذين لا يعرفون حتى مكان مكتبهم أو سريرهم في الملجأ. بل من الممكن أن يكون واحد أو اثنان منهم لا يعرفون حتى مكان الملجأ".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثالثة لندن
إقرأ أيضاً:
كوب 29: إتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداعيات تغير المناخ
إتفقت الدول المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ “كوب 29”. على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقرا على مواجهة آثار التغيرات المناخية. وفقا لاتفاق تم التوصل إليه خلال القمة التي عقدت في باكو بأذربيجان.يأتي هذا الإتفاق ليحل محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم 100 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة. والتي تم الوفاء بها في عام 2022 بعد تأخر دام عامين عن الموعد المحدد.
كما تم الإتفاق على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون، وهي خطوة يأمل المؤيدون أن تؤدي إلى استثمارات ضخمة في مشاريع تهدف إلى مكافحة الإحتباس الحراري. ومن المتوقع أن تساهم دول غنية مثل الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في دعم هذا الهدف المالي.
وتواجه الدول النامية التي تعاني من آثار تغير المناخ، مثل العواصف والفيضانات والجفاف تحديات كبيرة بسبب الخسائر المادية الهائلة. وقد اعتبرت هذه الدول أن المقترح الذي تقدمت به أذربيجان والذي يحدد تمويلا بقيمة 250 مليار دولار سنويا هو “غير كاف”. وفي وقت لاحق، تم تعديل المبلغ إلى 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في المفاوضات.
وكان من المقرر اختتام القمة أول أمس الجمعة لكنها إمتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة. للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ووفقا لمجموعة من الخبراء المستقلين التابعين للأمم المتحدة، تقدر الحاجة إلى المساعدة الخارجية بحوالي تريليون دولار سنويا حتى عام 2030. ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحاجة إلى 1.3 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2035.
لتحقيق هذا الهدف ينص الاتفاق على زيادة كبيرة في قروض البنوك التنموية متعددة الأطراف أو إلغاء ديون الدول الفقيرة. كما يتم تشجيع الدول المانحة الإضافية على المشاركة في تقديم الدعم المالي المطلوب.
وتتوقع الأمم المتحدة أن تشهد درجات الحرارة العالمية ارتفاعًا بنحو 3.1 درجة مئوية بحلول نهاية هذا القرن. إذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري واستخدام الوقود الأحفوري.