جريدة الحقيقة:
2025-04-08@04:24:21 GMT

«الصحة»: ممارسة للمراسلات الإلكترونية

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

أعلنت وزارة الصحة طرح ممارسة لتوريد وتصميم وتنفيذ نظام إدارة المراسلات الإلكترونية بين الشركات المتخصصة في هذا المجال والمسجلة لدى الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات طبقا للشروط العامة والخاصة. ودعت الوزارة الشركات الراغبة في التقدم للممارسة إلى ضرورة إرفاق كتاب عند تقديم الكراسة من الهيئة العامة للقوى العاملة، يتضمن الالتزام بقانون دعم العمالة الوطنية طبقا للقانون رقم 19 لسنة 2000 وقرار مجلس الوزراء رقم 1104/خامسا لسنة 2008 بشأن دعم وتشجيع العمالة الوطنية.

وأشارت إلى أن موعد إقفال الممارسة سيكون الاثنين 29 أبريل الجاري في صندوق العطاءات بديوان عام وزارة الصحة بمنطقة الصليبيخات، كما تسري العطاءات لمدة 90 يوما اعتبارا من تاريخ الإقفال، وتبلغ الكفالة الأولية 2% من قيمة العطاء صالحة طوال مدة سريان العطاء، مؤكدة أن الأولوية ستكون لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التابع للصندوق الوطني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما طرحت الوزارة عددا من الممارسات لشراء محاليل مخبرية لحاجة مجالس أقسام الأطفال والأطفال الخدج ومختبرات مركز الأمراض الوراثية ومجلس الأطفال في مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال ومستهلكات مخبرية لحاجة كل المختبرات ووحدات الهيستولوجي. كما أعلنت طرح عدد من الممارسات لمجلس أقسام الجراحة التخصصية في مستشفى ابن سينا لجراحة المخ والأعصاب ومجلس أقسام الجراحة التخصصية بمركز صباح الأحمد للكلى ولجنة الجراحة العامة والجراحات التخصصية وجراحة القلب في مركز سلمان الدبوس للقلب واللجنة الوزارية لأقسام ووحدات القلب بمستشفى الأمراض الصدرية. وأكدت أن الشركات التي ترغب في المشاركة في تلك الممارسات يجب أن تكون مسجلة لدى إدارة الهندسة الطبية، وأن تكون متخصصة في هذا المجال، مع إحضار ما يفيد ذلك، وأن تسدد الشركة الرسوم المقررة لشراء وثائق الممارسة نقدا، وأن تقدم الشركات المشاركة في تلك الممارسات شهادة دعم العمالة الوطنية.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

ما يُقال، وما لن يٌقال، وما لم يُقَل!!

ما يُقال، وما لن يٌقال، وما لم يُقَل!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

الكلام هو أكثر وسائل الاتصال، والتواصل، فقد يقودك إلى نجاح، وقد يورّطك في قضايا كنتَ في غِنّى عنها!!. ولذلك، صنّف الحكماء الكلام إلى: ما يُقال، وما لا يُقال، وما يجب أن يُقال، وما لن يُقال، وما لم يُقَل بعد!!

(١)

أقسام القول
في اللغة، يتحدثون عن أقسام الكلام: اسم، وفعل، وحرف، حيث تندُر الأفعال لصالح الحروف، لكنّ أقسامَ القول مختلفة، فهناك
ما يُقال في العادة، وهو أحاديث متداوَلة، يومية، محايدة، وقد تكون قليلة العاطفة، أو بعواطفَ شديدة، لكنها منافقة. ويمكن تداول أحاديث أدب، وجمال تعكس رضًا وتقبّلّا . وفي السياسة بالمعنى العام ما يُقال- ضمن الأمن والأمان- هي أحاديث التأييد، وبعضها نفاق! وهناك ما يجب أن يُقال، وما يجدُر به أن يُقال، وما يُمنع أن يُقال!

مقالات ذات صلة الحلم سيد الأخلاق 2025/04/04

(٢)

ما لا يُقال
هذه الفئة من الأقوال هي مجموعة واسعة من الكلام المباشر الصريح، بدءًا من النقد الواضح، حتى للصديق، فما بالك لصاحب سُلطة مهما كان: أبًا، أو معلمًا، أو مديرًا، أو مسؤولًا حكوميّا، أو حتى أخًا أكبر.
وما لا يُقال في العادة، قد يعرّض صاحبه لو قيل إلى متاعبَ ليس أكثرها القانون، فما بالك بقانون الجرائم؟!
لسان الفتى نِصف! والقيود عليه نِصف آخر! وما يبقى هو صورة الزيف، والدّجَل!
لكن ما لا يُقال، هو أكثر أهمية وصدقًا، وقيمةً مما يُقال!
ولذلك، علينا البحث عما لا يُقال!
فلكي يفهم صاحب السلطة، عليه البحث عما لا يُقال، وعمّا لن يُقال!

(٣)

ما يمكن أن يُقال
ما هو مسموح، ومرخّص به، هو الذي لا يقود إلى متاعب! فإذا أردت أن تنقد، فعليك أن تكون ليّنًا، شديد التهذيب وإلّا…
غَلِّف هذا الكلام بالرموز، واقرأ كتاب كليلة ودمنة؛ لتعرف كيف يخاطَب الثور، وكيف يقبَل الأسدُ عدالة الغزال! ادرس ابن المقفع، الذي بالرغم من ذكائه المتوقد، لكنه انتهى إلى مصير مؤلم جدّا، حيث اختلفت روايات تقطيعه، وقَليه بالزيت، وشَيّه بالنار. وهناك من يسأل: هل يجوز للمسلم قراءة كليلة ودمنة؟
طبعًا! ابن المقفع: مثالًا!!

(٤)

ما لن يُقال!
هذا الكلام هو الذي يشير بوضوح إلى رأس المشكلة. ولذلك، يبدأ اللف والدّوران، واللعب مع ذيل الأفعى، والابتعاد عن رأسها!!
وهنا، تقع التأويلات في قضايا اجتماعية تحاصِر العقل، وتجبرك على الانحناء، والركوع، والبحث عن قيَم النجاة، والالتزام بالقطيع: فكرًا وعاداتٍ، وتقاليدَ!!. فهناك قطيع سياسي، وقطيع اجتماعي، وقطيع فكري، وقطعانٌ أخرى …
وكل خروج عن قطيع منها، يقودك إلى مَسلخ ما!!

(٥)

ما لم يُقَل بعد!!
أجمَلُ الأشعار هي التي لم تُقَل بعد!
وأجملُ الأغاني هي التي لم تُغنّ بعد!
و”أصرحُ” الأفكار هي التي لم يُسمح بتداولها بعد!
قل ما تريد، ولا تخف مما لا يُقال، وما لن يُقال! ومما يجب أن يُقال!
والذي يسمح لنفسه أن يقول ما لم يُقَل، إنما شأنه في ذلك كمُبتغي الصيدَ في عِرّيسة الأسد !!! ولذلك، قل ما لا يقال
أو اسكت
فهمت عليّ جنابك؟!!

مقالات مشابهة

  • كونجرس عمان للصيدلة يناقش أحدث الممارسات واقتصاديات وسلامة الدواء
  • “حماس والقوى الوطنية ” تدعوان للمشاركة الواسعة في المسيرات و الإضراب الشامل للمطالبة بوقف حرب الابادة في غزة
  • وكيل صحة قنا يناقش خطة نقل أقسام المبنى القديم لمستشفى أبو تشت الجديد
  • لمدة 7 ساعات.. نجاح فريق طبي بمستشفى أجا في إجراء جراحة دقيقة
  • نجاح فريق طبي بمستشفى أجا فى إجراء جراحة دقيقة استمرت 7 ساعات
  • «الإمارات الصحية» لـ «الاتحاد»: استقطاب الكفاءات الطبية التخصصية
  • ما يُقال، وما لن يٌقال، وما لم يُقَل!!
  • ‎ رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء
  • مستشفى دمياط العام تنقذ شابا من الموت بعد طعنه
  • صحة البحر الأحمر تتابع سير العمل بمستشفى الغردقة العام وتتفقد أقسام الطوارئ والعناية المركزة