روسيا.. تطوير رشاش "دوشكا" الثقيل للتصدي للزوارق المسيّرة السريعة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
لا يزال رشاش "دوشكا" ( دي شا كا) الثقيل عيار 12.7 ملم سلاحا خطيرا قادرا على مكافحة مختلف الأهداف الجوية والبرية والبحرية على الرغم من قدمه.
وقام المهندسون في شركة "مختبر بيبيشا" بتزويد رشاش "دوشكا" الأسطوري بأجهزة حديثة مكنته من إطلاق النيران ليلا ونهارا على حد سواء بفضل جهاز التصويب الحراري الليلي. وشاشة تحدد موضع الهدف، ما يسهل إلى حد بعيد عملية استخدام هذا السلاح الأسطوري.
يذكر أن مدى الرمي الفعال للرشاش 3500 متر، سرعة الرمي نحو 1000 طلقة في الدقيقة، ويمكنه أن يخترق على مسافة 500 متر صحيفة معدنية بسمك 20 سنتيمترا.
جدير بالذكر أن رشاش "دوشكا" دخل الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1939 وأظهر فعاليته القصوى في الحرب الوطنية العظمى (1941 - 1945)، واستمر استخدامه في فترة ما بعد الحرب. وتم إنتاجه في كل من الاتحاد السوفيتي والصين وإيران وباكستان ورومانيا. وقد أنتج الاتحاد السوفيتي حوالي مليون نسخة منه، وتم تصدير هذا الرشاش الثقيل إلى بلدان كثيرة، بما فيها البلدان العربية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
تطوير صنف جديد من الأرز يساهم بمكافحة تغير المناخ
تمكن العلماء من تطوير نوع جديد من الأرز يقلل انبعاثات غاز الميثان بنسبة تصل إلى 70%، والذي يعد أحد أبرز الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وذلك في إطار الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
ويعتبر الأرز أحد المحاصيل الرئيسية المسؤولة عن انبعاثات الميثان بسبب ظروف الزراعة اللاهوائية في حقول الأرز المغمورة بالماء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ثورة علمية.. اليابان تفتح الباب الواسع لوقود رخيص ونظيفlist 2 of 2ماذا يستطيع الأفراد أن يفعلوا إزاء تغير المناخ؟end of listوتعد زراعة الأرز مسؤولة عن حوالي 12% من إطلاق غاز الميثان من الأنشطة البشرية، وهو غاز له تأثير احترار أقوى 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون.
وتأتي انبعاثات الميثان من ميكروبات التربة في حقول الأرز المغمورة بالمياه حيث يُزرع الأرز، وتعمل هذه الكائنات الحية على تفكيك المواد الكيميائية المعروفة باسم إفرازات الجذور التي تطلقها النباتات، مما ينتج عنه مواد مغذية يمكن للنباتات استخدامها، ولكنها تنتج أيضا غاز الميثان في هذه العملية.
وقام الباحثون في الجامعة السويدية للعلوم الزراعية بتطوير نوع جديد من الأرز من خلال تعديل جيني وتحسين طرق الزراعة، ينتج كميات أقل من الميثان، مما يساهم بخفض بصمته الكربونية، دون التأثير على إنتاجية المحصول أو جودته.
خلال عامين من التجارب الميدانية في الصين، أظهرت السلالة الجديدة من الأرز إنتاجية بلغت أكثر من 8 أطنان لكل هكتار، مقارنة بالمتوسط العالمي الذي يزيد قليلا عن 4 أطنان لكل هكتار.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، انخفضت انبعاثات الميثان الناتجة عن هذه السلالة بنسبة 70% مقارنة بالصنف الذي طُوّرت منه.
ولم يلجأ الباحثون إلى الهندسة الجينية الصارمة أو التعديل الوراثي للوصول إلى صنف الأرز المطوّر، بل استخدموا التهجين التقليدي، وفق الباحثين.
وأكد الباحثون المشاركون بتطوير صنف الأرز الجديد أن النوع الجديد يمثل خطوة مهمة نحو زراعة أكثر استدامة من خلال تقليل انبعاثات الميثان، بما يمكنه المساهمة في مكافحة تغير المناخ مع الحفاظ على الأمن الغذائي.