زيلينسكي يدعم فكرة ماكرون المتعلقة بإرسال قوات غربية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بأنه يدعم فكرة نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون المتعلقة بإرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة لزيلينسكي تعليقا على احتمال إرسال مدربين عسكريين وفنيين إلى أوكرانيا، فضلا عن تأييده لنشر قوات أجنبية على الحدود الأوكرانية مع بيلاروس لتحرير احتياطيات القوات المسلحة الأوكرانية المرابطة هناك.
وقال زيلينسكي: "أنا أؤيد ذلك تماما. أما بالنسبة للفكرة المتعلقة بقواتنا على الحدود مع بيلاروس، إذا عرضوا علينا ذلك فسندعمهم بكل تأكيد".
ووكان ماكرون قد أشار في فبراير إلى أن الاتحاد الأوروبي وافق على تشكيل "التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة"، بمعنى تزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
إقرأ المزيد فنلندا لا تستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانياوأكد أن فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من “الانتصار في هذه الحرب”.
ووفقا لماكرون، ناقش زعماء الدول الغربية إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، ولم يتم التوصل إلى توافق في الآراء في هذا الشأن. وخلال اجتماعه مع زعماء المعارضة في أوائل مارس، أكد ماكرون مجددا أن فرنسا "ليس لديها حدود ولا خطوط حمراء" فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وقوبلت تصريحات ماكرون بانتقادات حادة من عدد من شركاء الناتو، من بينهم ألمانيا، وكذلك القوى السياسية في فرنسا نفسها.
واتهم زعماء أحزاب سياسية فرنسية ماكرون بجر باريس إلى الصراع كما انتقدوه لعدم استشارة البرلمان بمثل هذه القضايا.
أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرأى في تصريحات الرئيس الفرنسي أن "موقف ماكرون المتشنج من روسيا قد يكون مرتبطا بما يحدث في إفريقيا".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية باريس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الرئيس أردوغان يعلق على تصريحات دولت بهجلي حول أوجلان
علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، على تصريحات رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي حول ما وصفه بمنح بـ”الحق في الأمل” لرئيس حزب العمال الكردستاني عبد أوجلان.
وقال أردوغان، في معرض رده على تساؤلات خلال رحلته الجوية العائدة من زيارته إلى البرازيل:”لا توجد أي خلافات أو اختلافات في الرأي بينه وبين دولت بهجلي”.
وأضاف :”العلاقة مع بهجلي مبنية على التماسك والانسجام، خاصة في ظل التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجهها تركيا”.