قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ النقد الأدبي بكلية الاداب بجامعة القاهرة، إن مسلسل الحشاشين، يضم الكثير من التفاصيل التي تخدم الرواية التاريخية والدراما.

وأضاف "حمودة" خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع على قناة “إكسترا نيوز”: المبدع الحديت يصنع رواية موازية للتاريخ، وهناك اتفاقات للمؤرخين ثابتة، ولابد الإلتزام بها، ولا أنكر أن هناك فراغات، وهذا ما يسمع للمبدع أن يتنقل بينها، مثل المشاعر والأحلام، بالإضافة إلى أن المبدع يمكن أن يجتهد فيها لم يذكرها المؤرخين".

وأشار، إلى أن أغلب المؤرخين تركوا مساحات، فالمبدع هنا هو الذي يستكملها ولكن عليه الإلتزام ببعض الحقائق الثابتة، وهناك بعض التجارب في التاريخ لم نجد فيها حقيقة ثابتة، فالحاكم بأمر الله وحسن الصباح، كان الكلام عنهم متناقض.

ونوه، بأنه في هذه الحالة نجد مساحة الإجتهاد من المبدع أكبر، بالإضافة إلى أنه صاحب رؤية وبالتالي يمكن أن يركز على جوانب أغفل عنها المؤرخين، فالإنتقاء من حق المبدع في تصوري، فالمبدع ينتقل في مناطق مسكوت عنها في التاريخ داخل الشخصيات في العمل الدرامي التاريخي.

ويعد برنامج "الشاهد" الذى يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»

قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، إن الإنسان يمكنه من خلال الصيام أن يثبت لنفسه قدرته على التغلب على العادات السلبية التي كان يعتقد أنها مستحيلة التغيير، لافتا إلى أن هذا الامتناع المؤقت عن الطعام والشراب، رغم كونه حاجة بيولوجية، يعزز قدرة الفرد على ضبط النفس في أمور أخرى، مثل التوقف عن العادات السيئة أو تعديل السلوكيات غير المرغوبة.

وأكد أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «راحة نفسية»، المذاع على قناة «الناس»، أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة لتقوية العزيمة والإرادة والصبر، مشيرا إلى أن الصيام لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يمتد ليكون تدريبًا عمليًا على ضبط النفس والتحكم في الرغبات والاحتياجات البيولوجية.

وأشار إلى أن الصيام بمثابة تدريب على الإرادة يشبه التمارين الرياضية التي تقوي العضلات، فكلما تمرن الإنسان على كبح رغباته، ازدادت قوته النفسية وتمكن من مواجهة التحديات الحياتية.

وأضاف أن الأديان السماوية جميعها أقرت فريضة الصيام كوسيلة لتحقيق التقوى، والتي تعني في بُعدها النفسي القدرة على السير في الطريق المستقيم دون انحراف، مشددًا على أن الالتزام بالصيام ينعكس إيجابيًا على السلوك، ويمنح الإنسان قدرة أكبر على التحمل والصبر، مما يساعده في تجاوز الأزمات النفسية والمجتمعية.

وأشار إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل هو فرصة حقيقية لإعادة برمجة النفس واكتساب عادات إيجابية، داعيًا الجميع إلى استغلال هذا الشهر في بناء شخصية أكثر قوة واتزانًا.

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية: ختان الإناث من العادات لا الشعائر الدينية

الآثار السلبية للزواج المبكر ندوة بجمعية الشابات المسلمات بمطروح

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد نصر الدين دمير رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية وهند حنفي نائبًأ
  • ناقد فني: تكريم سامح حسين عن برنامج قطايف تقدير مستحق
  • المسند: بداية موسم الخماسين التي تصاحبها الرياح والعواصف الترابية
  • عادل الباز يكتب: الخطة (ط): التطويق (2)
  • معركة بدر.. مدرسة محمد في صناعة التاريخ المكمل للكون
  • كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
  • حمدان بن محمد يعزي في وفاة زوجة الدكتور علي رضا الهاشمي
  • «الدبيبة» يسمّي الدكتور «محمد الغوج» وكيلاً عاماً لوزارة الصحة
  • قائمة هدافي الدوري على مدار التاريخ من لاعبي الجيل الحالي
  • كيف نتغلب على العادات السلبية؟.. محمد المهدي يجيب «فيديو»