الفيتامين يقلل من خطر الوفاة.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
يستخدم الجسم فيتامين د لتنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات في الجسم، ويتم استخدام هذه العناصر الغذائية لاحقًا للحفاظ على الأسنان والعضلات والعظام قوية وصحية، وخلال فصل الشتاء، يوصى بتناول مكملات فيتامين د للحفاظ على قوة جهاز المناعة لديك والحماية من الأمراض الموسمية.
تقول الطبيبة العامة تاتيانا زاخاروفا في مقابلة مع MedicForum: "أظهرت الدراسات الحديثة أن مكملات فيتامين د قد تكون وسيلة فعالة لتقليل الوفيات بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا ومكملات فيتامين د هي الأكثر فعالية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا".
بالإضافة إلى تقليل الوفيات، ثبت أن مكملات فيتامين د فعالة من حيث التكلفة لأن المكملات الغذائية تقوي العظام، مما يقلل من خطر الكسور في حالة السقوط.
ومن المرجح أن تكون مكملات فيتامين د مفيدة سريريًا لأولئك الذين يعانون من نقص، ولكنها لن تقدم فائدة تذكر أو لا تقدم أي فائدة لأولئك الذين لديهم مستويات كافية من الفيتامين.
تعتبر مكملات الفيتامينات فعالة طالما أن الشخص يعاني من نقص الفيتامين ويمكن أن تؤدي جرعة زائدة من فيتامين د إلى تراكم الكالسيوم في الجسم، مما يؤدي إلى إضعاف العظام وإلحاق الضرر بالقلب.
من المهم ملاحظة أنه في حين أنه من الممكن تناول جرعة زائدة من فيتامين د من تناول المكملات الغذائية، إلا أنه من غير الممكن تناول جرعة زائدة من فيتامين د من التعرض لأشعة الشمس.
يوجد فيتامين د في الأطعمة مثل:
• سمك السالمون
• السردين
• سمك مملح
• سمك الأسقمري البحري
• لحم أحمر
• الكبد
• صفار البيض
• الأطعمة المدعمة
ما هو جهاز المناعة؟
هو مجموعة من الخلايا داخل الكائن الحي مهمتها حمايته من الأمراض والإعتلالات من خلال تحديد العوامل الممرضة، والخلايا السرطانية وقتلها، يعمل الجهاز المناعي على تحري مجموعة واسعة من العوامل، من الفيروسات إلى الديدان الطفيلية، ويميزها عن خلايا الجسم وأنسجته من خلال تمييز ما يسمى بمولدات الضد ومن ثم مهاجمتها، يعتقد أن العديد من الفيروسات والبكتيريا تقوم بتحويل هذه المولدات من شكل إلى آخر للهروب من جهاز المناعة.
وللتغلب على هذا التحدي، تطورت العديد من الآليات التي تتعرف وتحدد العوامل الممرضة، فحتى الكائنات البسيطة أحادية الخلية مثل البكتيريا، تملك أنظمة انزيمات للحماية من العدوى الفيروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامين فيتامين د الاسنان جهاز المناعة الأمراض الموسمية الكالسيوم مكملات فيتامين د العظام الكسور نقص الفيتامين مکملات فیتامین د
إقرأ أيضاً:
ولا تركنوا إلى الذين ظلموا
يبدو أن أمريكا تحاول استغلال محمد الجولاني (اسمه الحالي الرسمي: أحمد الشرع) كشاهد ملك، لتمرير أجندتها الإستراتيجية في المنطقة، ومنها إعادة تشكيل خارطة الشرق الأوسط الجديد، ووفق المنظور الجيواستراتيجي المعد سلفاً، والذي يرمي لإقصاء روسيا من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وإبعاد حليفتها إيران من سوريا ولبنان، وتسليم تركيا ملف الشرق الأوسط الجديد، وتهيئة الظروف لإقامة أنظمة سياسية صديقة، وتحويل كافة المنطقة وحكوماتها على غرار النظام التركي، الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة، وتطبيق مبادئ الديمقراطية التعددية، والتعاون في ملف محاربة الإرهاب، وإجراء علاقات دبلوماسية تطبيعية مع إسرائيل.
ذلك لأن أمريكا كانت قد اعتقلت الجولاني عام 2003م، عندما كان يقاتل ضد الغزو الأمريكي وفي صفوف المقاومة العراقية. وبعد إطلاق سراحه، وفي عام 2011م انضم لجبهة النصرة مع البغدادي، الذي عينه أميراً على سوريا، ضمن منظومة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) فوضعته أمريكا على قائمة الإرهاب وعلى رأسه جائزة بمبلغ عشرة مليون دولار.
بيد أنه اختلف مع منظمة القاعدة والبغدادي، وشكل في عام 2016م “جبهة فتح الشام”، ثم في عام 2017م أعلن عن إنشاء “هيئة تحرير الشام”، وصرح وقتها للصحافة الأمريكية: “أنه لا يجوز شرعاً الهجوم على الأمريكان ولا الأوربيين من غير المسلمين”.
الأمريكان واقعيون جداً في تناول أمور السياسة العامة والأمن القومي، ويتعاملون مع مَن يختلف معهم عند الحاجة، ويسري ذلك حتى على زعماء عصابات المخدرات، وعتاة المجرمين، وقادة الدول. ولدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية قوانين وإجراءات غير معلنة وترتيبات خاصة، تتم صياغتها خارج المحاكم، وبالتنسيق مع النائب العام، وهيئات الإتهام، لتحويل المتهمين الخطرين لشهداء ضد منظوماتهم، للإستفادة من تفكيك الشبكات وجمع المعلومات.
للأسف معظم هؤلاء المتعاونين تنتهي حياتهم إما بالتصفية الجسدية، أو بالسجن المؤبد، إلا إذا نجحوا في إخفاء أنفسهم في الوقت المناسب. وقد حدثت هذه الترتيبات الخاصة مع العديد من قادة شبكات المخدرات في أمريكا الجنوبية، مثل الكولمبي بابلو اسكوبار، والعديد من نزلاء قوانتنامو، والحارس الشخصي للرئيس العراقي صدام حسين؛ ورئيس بنما، مانويل نورييغا، الذي تم استخدامه كعميل في السي آي إيه، ثم تم غزو بلاده عام 1989م عندما لم يحترم حدود استخدامه، فألقي القبض عليه وأودع السجن بولاية فلوريد، ثم نفي للسجن في فرنسا.
بعض المحللين يضم للقائمة د. جون قرنق دي مابيور، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM الذي صرح لوسائل الإعلام بتفضيله وحدة السودان، بدلا من الإنفصال، الذي أقرته اتفاقية نيفاشاعام 2005م، وكان من شهودها الموثوقين وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، الذي مهر توقيعه مع الشهود. ويعتقد أن قرنق تمت تصفيته في ظروف غامضة، عبر احتراق طائرة الرئيس اليوغندي الحالي يواري موسوفيني عام 2005م. وتضم القائمة الرئيس الباكستاني الأسبق محمد ضياء الحق، الذي قضى نحبه كذلك بصورة مفاجئة، إثر احتراق طائرته الرئاسية وفي ظروف غامضة عام 1988م.
ربما تشكل هذه الحوادث مصداقية للمثل الشائع الذي يحذر من التعاون مع الظلمة:
” من أعان ظالما سلطه الله عليه”..
والمولى سبحانه وتعالى يأمر عباده المؤمنين ويحذرهم من سوء عاقبة التعاون والتماهي مع الظالمين:
” ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار” – الآية ١١٣ – سورة هود.
دكتور حسن عيسى الطالب
إنضم لقناة النيلين على واتساب