كشفت مصادر في وزراة التعليم العالي والبحث العلمي والمجلس الأعلى للجامعات الحكومية، تفاصيل حول عودة نظام التعليم المفتوح مرة أخرى، مشيرة إلى أنّ عودة التعليم المفتوح كما كان عليه من قبل غير وارد، لكن ما يحدث حاليا هو تطوير لنظام التعليم المدمج ليكون متماشيا مع المتغيرات والمتطلبات التي تشهدها سوق العمل وتطوير التعليم الجامعي، وأنّ هناك لجنة حاليًا تعمل على إعداد وتطوير المقترح.

منصة موحدة لنظام التعليم المدمج

واوضحت المصادر بالمجلس الأعلى للجامعات ووزراة التعليم العالي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ ابرز ملامح تطوير نظام التعليم المدمج تتمثل في تغيير المسمى الخاص به، وأنّ هناك مقترحًا بأن يكون تحت مسمى التعليم المستمر، وأنّ تكون هناك منصة موحدة للنظام تحت مظلة «الأعلى للجامعات» وتكون بهدف أنّ يكون التقدم مركزيًا وإنشاء منصة موحدة أيضًا للدراسة والبرامج.

تطوير نظام التعليم المدمج 

وأوضحت المصادر أنه فيما يتعلق بالشهادة النهائية التي سيتم منحها للطالب، فإن الدراسات تجري من قبل المجلس حاليًا للوصول إلى صيغة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، وكذلك تتماشة مع المتغيرات، موضحة أنّ التعديل يستلزم تشريع وأنه من المتوقع الانتهاء من النظام قبل البدء في العام الدراسي الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التعليم المفتوح التعليم المدمج التعليم العالي وزراة التعليم العالي التعلیم المدمج

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي. 

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. 

ونوه وزير التعليم العالي بالإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية؛ لتناسب سوق العمل. 

تنوع منظومة التعليم العالي

ولفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل. 

وأشار وزير التعليم العالي إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية". 

وأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة "ادرس في مصر"، مع حرصها على تذليل كافة الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.

وأعرب وزير التعليم العالي عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.

وأكد وزير التعليم العالي عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، وأشار إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر؛ مما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين. 

ولفت وزير التعليم العالي إلى أن هذا اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.

ونبه وزير التعليم العالي إلى المبادرة الرئاسية "بنك المعرفة المصري" ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا. 
 

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادي الجديد: اعتماد جداول امتحانات الفصل الدراسي الأول لتخصصات التعليم المزدوج
  • إلغاء الصف السادس الابتدائي بداية من العام الجديد.. «التعليم» تحسم الجدل
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • التعليم: وضع (۳) امتحانات مختلفة لصفوف النقل بالفصل الدراسي الأول
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يستقبل نظيره الماليزي
  • التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي
  • وزير التعليم العالي الماليزي: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • الجامعة العربية: التصنيف العربي للجامعات يحسن جودة مُخرجات التعليم العالي والبحث العلمي
  • قسد تدعم سوريا موحدة وتشترط تحقيق مطلبها قبل الانضمام للجيش الجديد