المناطق_واس

احتفت الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم “تعاهد” بمحافظة “محايل عسير”، بتخريج «681» طالباً وطالبة، تمكنوا بفضل الله تعالى من حفظ القرآن الكريم على أيدي أساتذة في مختلف حلقات التحفيظ بالمحافظة.

من جانبه، قدم رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة محايل «إبراهيم بن أحمد الأحمري» التهاني والتبريكات، وأشاد بجهود معلمي الحلقات وأسرهم التي ساهمت بتحقيق حفظ كتاب الله، في إنجاز يفخر به الوطن وثمرة من ثمرات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحايل عسير التي تنتشر حلقاتها للطالب والطالبات.

أخبار قد تهمك تنبيه بسحب رعدية ممطرة على أجزاء من عسير 3 نوفمبر 2021 - 2:24 مساءً استشاري أمراض قلب يُنقذ حياة مريضة في عسير 28 أكتوبر 2021 - 9:38 مساءً

وقال رئيس مجلس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم «إبراهيم الأحمري» في تصريحات لـ”الوطن”: أن الجمعية منذ تأسيسها شهدت إنجازات متلاحقة وانتشارا لمناشطها وزيادة في عدد طلابها وطالباتها بفضل ما تحظى به المملكة من دعم سخي من القيادة التي تولي عناية كريمة للقرآن وأهله وعلمائه ومؤسساته إلى جانب وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وأصحاب الخير من أجل الاستمرار في إنشاء أجيال قرآنية دستورها القرآن، وأوجّه الشكر والتقدير لأعضاء مجلس إدارة الجمعية الذين يحرصون على متابعة الطلاب وتشجيعهم، وكذلك مشرفي الحلقات والمشرف التعليمي للطلاب بالجمعية، وطاقم إدارة الجمعية من مديرها التنفيذي وجميع موظفيها.

من جهتها قدمت الجمعية شكرها للداعمين والباذلين الذين ساهموا في دعم مسيرتها، داعية إلى استمرار دعم الأهالي وأهل الخير لكي يستمر عطاء الجمعية في خدمة كتاب الله تعالى.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: محايل القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان

قال مفتي الديار السابق الدكتور علي جمعة، إنه لا يوجد مانع شرعي من قراءة القرآن في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان، مؤكدًا أن هذا أمرٌ حسن؛ إذ يجمع الناس على كتاب الله تعالى مما يهيئُهم لأداء شعائر الجمعة، علاوة على ما فيه من فضل الاستماع وتزيين الصوت بقراءة القرآن الكريم.

فضل تلاوة وتدبر القرآن الكريم

وأوضح مفتي الديار السابق أن الله سبحانه وتعالى جعل لقارئ القرآن منزلة عالية ودرجة رفيعة، قال عز وجل: ﴿إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20].

وقال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ؛ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ -أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ- مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلاَ تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ» أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" والإمام مسلم في "صحيحه"، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَءُوا الْقُرْآنَ؛ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا يُعَذِّبُ قَلْبًا وَعَى الْقُرْآنَ» رواه تَمَّام في "فوائده" عن أبي أمامة رضي الله عنه.

فضل الاستماع للقرآن الكريم

وأضاف جمعة أن الله تعالى جعل الاستماع إلى القرآن الكريم عبادة وأعدَّ له الأجر العظيم، أخرج الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ مُضَاعَفَةٌ، وَمَنْ تَلاهَا كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

ندب قراءة القرآن الكريم يوم الجمعة

قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ» أورده البيهقي في "شعب الإيمان"، وقراءة القرآن بالصوت الحسن واللسان الفصيح مستحبة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» رواه الحاكم في "المستدرك".

 

مقالات مشابهة

  • تعليق الدراسة الحضورية غدًا بمدارس محايل عسير ورجال ألمع
  • مجموعة stc تحتفي بتخريج 44 شركة ناشئة محلية ودولية عبر مسرعة الأعمال inspireU
  • رئيس أزهر سوهاج يتفقد أعمال التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم السنوية
  • أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
  • علي جمعة: يجوز قراءة القرآن الكريم في المساجد يوم الجمعة قبل الأذان
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ 15 من طلبتها
  • جامعة السوربون أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ15 من طلبتها
  • تجمّع عسير الصحي يدشّن مشاريع صحية بمستشفى محايل العام