أمير المؤمنين يترأس بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء حفلا دينيا إحياء لليلة القدر المباركة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم السبت بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا إحياء لليلة القدر المباركة.
وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل القارئ عثمان مشاشتي (11 سنة من مدينة فاس)، الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على جلالة الملك وتسلم الجائزة من يدي جلالته.
إثر ذلك، ألقى السيد محمد بشار عرفات، إمام ومحاضر ورئيس مجلس تبادل وتعاون الحضارات لولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بين يدي جلالة الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1445 هـ، أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقدير والاحترام والتبجيل على ما تكرم به جلالة الملك على الضيوف من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وكل أسباب الراحة.
وقال السيد بشار عرفات، في هذا الصدد، إن الدروس الحسنية المنيفة تشكل فرصة ذهبية لأهل العلم من كل أقطار العالم يتم من خلالها أيضا التذاكر في قضايا علمية وآراء فقهية والتشاور حول مستجدات فكرية، والتباحث عن أفضل السبل الكفيلة للإجابة عنها متبصرين بالحكمة وتحري الرشد في زمن أصبحت فيه المتغيرات المحلية والدولية متسارعة.
كما تميزت هذه المناسبة الدينية العظيمة، بختم صحيح البخاري من طرف السيد حسن فريد عضو المجلس العلمي المحلي لبرشيد بعد سرد “حديث الختم” من طرف السيد عبد الحفيظ الطالبي، عضو المجلس العلمي المحلي لعين الشق.
بعد ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس لـ “أهل القرآن” وجائزة محمد السادس لـ”أهل الحديث”، للفائزين بهما على التوالي، السيد عمر محسن من مدينة الدار البيضاء، والسيدة زينب أبو علي من مدينة الرباط.
إثر ذلك، سلم صاحب الجلالة، جائزة محمد السادس للأذان والتهليل بفرعيها، على التوالي، للسيدين سعيد أبو العيش من مدينة جرسيف (الجائزة التقديرية)، والحسن أخيار من مدينة تطوان (الجائزة التكريمية).
كما سلم جلالة الملك، حفظه الله، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة للسيد عبد الله الحيان من مدينة الدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، والسيد عبد القادر حموش من مدينة سيدي بنور (جائزة المردودية)، والسيد ناصر أيت بونصر من مدينة تارودانت (جائزة التسيير).
وبمناسبة هذا الحفل الديني المهيب، رفعت أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين، حامي حمى الملة والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا، يعز به الإسلام والمسلمين، وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله، ويبارك خطوات جلالته السديدة، وبأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزر جلالته بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويكرم مثواهما ويطيب ثراهما.
حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، رئيس الحكومة ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وممثلون عن السلك الديبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية المحلية، ومنتخبون، وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: جائزة محمد السادس صاحب السمو الملکی أمیر المؤمنین الأمیر مولای صاحب الجلالة جلالة الملک من مدینة
إقرأ أيضاً:
زيارات محمد بن زايد واستقبالاته.. تعاون شامل وحضور دولي استراتيجي
إعداد: راشد النعيمي
قاد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال عام 2024 جهوداً استثنائية استهدفت تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات والتحولات التي تشهدها المنطقة والعالم، والعمل على تعزيز التضامن الخليجي والعربي، ودعم الأمن والاستقرار في العالم، وتخفيف حدة التوترات في أماكن الصراعات، ودعم قضايا الأمة الإسلامية والإنسانية في أي دولة تحتاج إلى مدّ يد العون أو المساعدة، إلى جانب الحرص على تعزيز أواصر الأخوة ونشر قيم التسامح ودعم العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة.
زيارات خارجية ومهام مكوكية واستقبالات عكست بما لا يدع مجالاً للشك تنامي دور دولة الإمارات عبر تفاعلها مع كثير من الملفات الإقليمية والعالمية، وفق سياسات وبرامج تستشرف المستقبل، تنفّذها سواعد أبنائها المخلصين، بعد أن بات النموذج الإماراتي يُحتذى به إقليمياً ودولياً، بوصفه قوة مؤثرة ذات دور بنّاء مشهود على الساحة الدولية، وطرف فاعل ومؤثر في الكثير من القضايا الدولية.
تحديات عالمية
أثبتت زيارات صاحب السموّ رئيس الدولة واستقبالاته أن دولة الإمارات شريك داعم لجميع الدول والمنظمات الدولية في مواجهة التحديات العالمية المتنامية ومساعي تعزيز السلام والاستقرار والتنمية، بينما يشهد دور الإمارات في منظومة العلاقات الدولية تطوراً مستمراً بفضل العلاقات المتميزة التي تربطها مع معظم دول العالم.
كما واصلت دولة الإمارات خلال 2024 ترسيخ شراكاتها الاستراتيجية الطويلة الأجل مع الاقتصادات الكبرى، بوصفها شريكاً تجارياً واستثمارياً موثوقاً، وبوابة لتسهيل تدفق السلع والخدمات بين أرجاء العالم.
«الخليج» رصدت زيارات واستقبالات صاحب السموّ رئيس الدولة، خلال عام 2024 والجهود التي بذلها لتعزيز مكانة الدولة وتمتين شراكاتها وعلاقاتها مع مختلف دول العالم، والإسهام في الجهد العالمي المبذول في مختلف المجالات والقضايا التي تتصدر الاهتمامات.
استقبل صاحب السموّ رئيس الدولة، في السادس من يناير، رئيس مجلس الوزراء القطري، وفي التاسع من يناير زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، أذربيجان، والتقى إلهام عليف رئيس الجمهورية، حيث رحب الرئيس علييف بزيارة صاحب السموّ رئيس الدولة، والوفد المرافق، مؤكداً أن الزيارة تشكل دفعاً قوياً إلى مسار علاقات البلدين وتنميتها. كما تبادلا التهاني بمناسبة العام الجديد وتمنياتهما للبلدين وشعبيهما الصديقين عاماً زاخراً بالنجاحات والإنجازات.
وفي العاشر من يناير شارك رئيس الدولة في قمة «غوجارات» العالمية العاشرة في الهند، وشهد ورئيس الوزراء الهندي، تبادل عدد من مذكرات التفاهم.
واستعرضا العلاقات التي تعزّزت وارتقت رسمياً إلى شراكة استراتيجية شاملة، خلال زيارة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى الهند عام 2017، كما أعربا عن شعورهما بالرضا والارتياح للتقدم المحرز في مختلف القطاعات. كما أكدا أن الشراكة الهندية الإماراتية شهدت نمواً وتوسعاً ملحوظين على مر السنين.
وفي 24 يناير التقى سموّه ملك البحرين في مقر إقامته في أبوظبي.
فبراير
وفي 12 فبراير التقى صاحب السموّ رئيس الدولة، رئيس الكونغو برازافيل، ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق، ورئيس الوزراء المصري.
وفي 13 فبراير، التقى رئيس وزراء ألبانيا، والرئيس التركي على هامش القمة العالمية للحكومات 2024، وبحثا تعزيز العلاقات. واستقبل رئيس وزراء الهند لدى وصوله إلى أبوظبي.
وزار صاحب السموّ رئيس الدولة المنامة في 16 فبراير، والتقى أخاه ملك البحرين، وبحثا تعزيز العلاقات والتعاون. وفي 19 فبراير استقبل سموّه رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي 28 فبراير استقبل رئيس القمر المتحدة، وبحثا سبل التعاون.
مارس
في الخامس من مارس، وصل أمير الكويت في زيارة دولة إلى الإمارات، وكان رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه، وبحثا العلاقات الأخوية وتعزيز مسيرة مجلس التعاون.
كما استقبل في السادس من مارس رئيس سيراليون، وبحثا تعزيز العلاقات. واستقبل كذلك في 18 مارس رئيس أنغولا، وبحثا تعزيز التعاون.
وفي 21 مارس بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز تعاونهما، بما يحقق مصالحهما المشتركة ويلبي تطلعات شعبيهما نحو التنمية والازدهار، والقضايا والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ورحب سموّه بأخيه الملك عبدالله الثاني، وزيارته الأخوية، وتبادلا التهاني والأمنيات بشهر رمضان المبارك، داعيين الله عز وجل أن يجعله شهر خير وبركة على البلدين وشعبيهما، وينعم على شعوب العالم أجمع بالأمن والاستقرار.
ووصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 23 مارس إلى القاهرة، في زيارة أخوية إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكان في مقدمة مستقبليه في مطار القاهرة الدولي عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية.
ورحب الرئيس المصري بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق، وتبادلا التهاني بالشهر المبارك، والأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية. الصورة
إبريل
في 22 إبريل، وصل سلطان عُمان هيثم بن طارق، إلى الإمارات في زيارة دولة، وكان رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية في قصر الوطن، وعقدا جلسة مباحثات، وهي الزيارة الأولى بصفتها «زيارة دولة» للسلطان هيثم بن طارق، لدولة الإمارات، منذ توليه مقاليد الحكم في 11 يناير 2020.
وفي 24 إبريل، التقى رئيس الدولة ملك البحرين، وبحثا العلاقات الأخوية والتطورات الإقليمية. كما وصل سموّه في اليوم نفسه إلى القاهرة، في زيارة أخوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة.
وكان عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية في مقدمة مستقبليه، مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
ورحب الرئيس المصري بصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين.
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 23 مايو، محمد شهباز شريف، رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة.
وبحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ، في أبوظبي، مختلف جوانب التعاون، وفرص تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة في الجوانب التي تعزز رؤى البلدين تجاه تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي المستدام، في إطار العلاقات التاريخية التي تجمعهما.
وفي 24 مايو التقى رئيس الدولة في أبوظبي، رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وبحثا مختلف أوجه العلاقات بين دولة الإمارات، وجمهورية العراق الشقيق عامة، وإقليم كردستان خاصة، وسبل تنمية التعاون وتوسيع آفاقه، بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين، ويحقق تطلعاتهما نحو التنمية والازدهار المستدام.
في 28 مايو وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى العاصمة سيؤول في زيارة دولة إلى جمهورية كوريا الصديقة تستغرق يومين، وقد رافقت طائرة سموّه، لدى دخولها الأجواء الكورية، طائرات عسكرية، ترحيباً بالزيارة التي تأتي تلبية لدعوة الرئيس يون سوك يول. وشهدت الزيارة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين.
في 29 مايو، وصل رئيس الدولة إلى الصين في زيارة دولة، وشارك في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني. وفي إطار الحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين شهد سموّه، والرئيس شي جين بينغ، توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، شملت عدداً من مجالات التعاون بين البلدين وبلغت 19 اتفاقية.
يونيو
في 2 يونيو وصل أمير قطر إلى البلاد في زيارة أخوية، وكان رئيس الدولة في مقدمة مستقبليه، حيث بحثا العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة.
وفي 14 يونيو، وصل رئيس الدولة إلى إيطاليا في زيارة عمل، شارك خلالها في جلسة مجموعة السبع بشأن الذكاء الاصطناعي والطاقة. كما التقى رئيس الوزراء البريطاني.
وأعرب سموّه عن شكره لجورجيا ميلوني، لدعوتها للمشاركة في هذه الجلسة المهمة، وقال إن العالم يمر اليوم بكثير من التحديات التي تنعكس بشكل أكبر على منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، خاصة في الطاقة. مشدداً على أن المطلوب منا جميعاً التعامل مع هذا التحدي، بالتعاون والعمل على تسخير التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة في مجال الطاقة.
يوليو
استقبل صاحب السموّ رئيس الدولة، في 16 يوليو، الرئيس الإندونيسي، وبحث معه علاقات التعاون، وتطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات، في ظل الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تجمعهما، وبما يسهم في تحقيق رؤاهما نحو التنمية والازدهار المستدام لشعبيهما الصديقين.
وتشكل زيارة الدولة، للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، محطة مهمة في تعزيز مسار العلاقات الشاملة بين البلدين، متوّجة مسيرة 47 عاماً من علاقات التعاون والصداقة.
وفي 29 يوليو، استقبل رئيس الدولة، الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، في قصر الوطن، وشهدا توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة وجرت له مراسم استقبال رسمية، حيث اصطحب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ضيف البلاد إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لدولة الإمارات وجمهورية تشيلي.
أغسطس
في الأول من أغسطس التقى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في مدينة العلمين الجديدة، أخاه عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، في إطار زيارة خاصة إلى مصر استغرقت بضعة أيام.
وبحثا العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين ومختلف جوانب التعاون وسبل تعزيزهما على جميع المستويات.
وزار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 16 أغسطس، الملا محمد حسن أخوند، رئيس الوزراء الأفغاني للاطمئنان على صحته، حيث كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات دولة الإمارات.
وأعرب أخوند، عن شكره للفتة سموّه الكريمة، مشيداً بالدور الإماراتي التاريخي المستمر في تقديم الدعم الإنساني إلى الشعب الأفغاني، بتنفيذ المشاريع التنموية ودعم الإعمار والتنمية في أفغانستان.
سبتمبر
استقبل سموّه في أبوظبي، في سبتمبر، الرئيس القبرصي، ورئيس غينيا بيساو، ورئيس الكونغو الديمقراطية. كما بحث ورئيس مجلس الدولة الصيني تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. والتقى ملك البحرين في مقر إقامته بأبوظبي.
في 23 سبتمبر وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى البيت الأبيض، في مستهل زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة. وكان في استقباله، الرئيس جو بايدن، الذي رحب بزيارته والوفد المرافق.
وبحثا خلال اللقاء، تعزيز علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع دولة الإمارات والولايات المتحدة، وشراكتهما الاستراتيجية في جميع المجالات.
أكتوبر
في الثالث من أكتوبر وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى القاهرة في زيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكان في مقدمة مستقبليه، لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار القاهرة الدولي، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستقبل الرئيس ألكسندر فوتشيتش، في العاصمة بلغراد في الخامس من أكتوبر، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والوفد المرافق، في زيارة العمل إلى صربيا.
وبحثا مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين والفرص الطموحة لتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المتبادلة، وعدداً من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية.
وفي السادس من أكتوبر، وصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في زيارة عمل، وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار السرب الملكي «ماركا»، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وعدد من كبار المسؤولين.
وجاءت الزيارة في إطار الزيارات المتبادلة بينهما، لتعزيز العلاقات الأخوية وبناء شراكات استراتيجية تلبي تطلعات شعبيهما، نحو مستقبل أكثر نماء وازدهاراً، بجانب الحرص المشترك على مواصلة التشاور الأخوي في مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك، حيث جرى توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة بين البلدين.
ووصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في 20 أكتوبر إلى موسكو، في زيارة رسمية إلى روسيا الاتحادية. وجرت لسموّه مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى مطار فكنوفو الدولي.
وحضر سموّه أعمال القمة ال16 لقادة دول مجموعة «بريكس» التي افتتحها الرئيس فلاديمير بوتين، في مدينة قازان الروسية. وتعد المشاركة الأولى لدولة الإمارات في القمة بصفتها عضواً في مجموعة «بريكس».
وبحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وفام مينه تشينه، رئيس وزراء جمهورية فيتنام الاشتراكية في 28 أكتوبر، مختلف أوجه التعاون ومسارات تطوره خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتنموية التي تتسق مع أولويات البلدين ورؤيتهما في تحقيق تطلعات شعبيهما إلى التنمية والازدهار.
نوفمبر
في الرابع من نوفمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، الدكتورة نتاشا بيرك موسار، رئيسة جمهورية سلوفينيا. ورحب خلال اللقاء، الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، بضيفة البلاد معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم الزيارة في دفع مسارات التعاون إلى مرحلة جديدة من التطور في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتنموية.
ويوم الأحد 10 نوفمبر، زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، دولة إلى دولة الكويت الشقيقة، وبحث مع أخيه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، العلاقات الأخوية التاريخية وجوانب التعاون والعمل المشترك بين البلدين، في المجالات الحيوية التي تعزز رؤيتهما تجاه تحقيق التنمية والازدهار لشعبيهما والسلام والاستقرار في المنطقة.
ووصل الشيخ محمد بن زايد، في 11 نوفمبر، إلى مطار حيدر علييف الدولي، في باكو في زيارة عمل إلى جمهورية أذربيجان، يشارك خلالها في مؤتمر «كوب 29» الذي استضافته أذربيجان من 11 إلى 22 نوفمبر، تحت شعار «التضامن من أجل عالم أخضر». كما استقبل سموّه، في 19 نوفمبر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
وفي 20 نوفمبر، بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مع أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون، خلال استقباله أخاه الملك عبدالله الثاني، في العاصمة أبوظبي.
وفي 23 نوفمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، برابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وعقدا جلسة مباحثات. ومنح الرئيس الضيف «وسام زايد» لجهوده في ترسيخ العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين وازدهار تعاونهما على مختلف المستويات.
وفي 26 نوفمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، فيرديناند ماركوس، رئيس جمهورية الفلبين.
ديسمبر
في الأول من ديسمبر استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أخاه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارته الأخوية.
ورحب سموّه، خلال اللقاء -الذي جرى في قصر الروضة في مدينة العين- بأخيه الأمير محمد بن سلمان، في بلده الإمارات، وتبادلا الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين. فيما نقل الأمير محمد بن سلمان، إلى سموّه، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وتمنياته لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
وفي الخامس من ديسمبر، بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وأويون إردين لوفسانا مسراي، رئيس وزراء جمهورية منغوليا، خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، جوانب العلاقات وفرص تطويرها، بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
كما استقبل في اليوم نفسه باسيرو دوماي فاي، رئيس جمهورية السنغال، في زيارة العمل إلى دولة الإمارات، التي استغرقت بضعة أيام. ورحب خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي بالرئيس السنغالي الذي هنأ سموّه بمناسبة عيد الاتحاد ال53 معرباً عن تمنياته للإمارات وشعبها دوام التقدم والرخاء. مشيداً بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والحرص المتبادل على تنميتها بما يعود بالخير على شعبيهما.
وبحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد مع أخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في 11 ديسمبر العلاقات الأخوية، وجوانب التعاون على مختلف المستويات.
جاء ذلك خلال لقائه أخاه الملك عبدالله الثاني، الذي وصل إلى العاصمة أبوظبي في زيارة أخوية. واستعرضا التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة. وأكدا موقف البلدين الثابت تجاه وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية بجانب دعم كل ما يحقق تطلعات شعبها الشقيق. مشددين على أن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية عربية وللمنطقة عامة.
استعراض مسارات التعاون مع المملكة المتحدة
استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، في التاسع من ديسمبر، كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة. وبحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ مسارات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
بحث فرص تعزيز علاقات التعاون مع بوليفيا
في العاشر من ديسمبر، بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، والدكتورة دلسي رودريغيس، نائبة رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية علاقات تعاون البلدين وفرص تطويرها، بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعزز مقومات التنمية والازدهار لشعبيهما.