عدلي حسين: وفاة أحمد فتحي سرور في ليلة القدر تكريما من الله له
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
نعى المستشار عدلي حسين، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، الدكتور أحمد فتحي سرور الذي وافته المنية صباح السبت، لافتا إلى أن كل من حضروا جنازة سرور، كان يتحدثون أن الله كرم أحمد فتحي سرور بوفاته في ليلة القدر.
وفاة أحمد فتحي سروروأشار، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، إلى أن عمل مع أحمد فتحي سرور لسنوات طويلة، وكان شخص نموذج في عمله، لافتا إلى أن فتحي سرور شغل عدة مناصب دولية ومحلية، حيث كان الفقيه الأول بلا منازع في قطاع القانون الجنائي.
وقال لا يوجد قانوني لا يوجد في مكتبته مؤلف من مؤلفات أحمد فتحي سرور، مؤكدا أنه قيمة قانونية كبيرة وسيرته عطرة في هذا المجال، وكان متوازن في العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فتحي سرور وفاة أحمد فتحي سرور فتحي سرور عدلي حسين محكمة الاستئناف أحمد فتحی سرور
إقرأ أيضاً:
ليلة القدر .. اعرف فضلها وشواهد ظهورها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعَدّ ليلة القدر من أعظم الليالي في الإسلام، حيث خصّها الله بمكانة رفيعة وجعلها خيرًا من ألف شهر، أي أن العبادة فيها تعادل عبادة أكثر من ثلاثة وثمانين عامًا، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم في سورة كاملة تحمل اسمها، حيث قال الله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ۞ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ۞ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ" (القدر: 1-3).
فضل ليلة القدرتمتاز ليلة القدر بخصائص فريدة تجعلها ليلة عظيمة، منها:
نزول القرآن الكريم: فهي الليلة التي بدأ فيها نزول الوحي على النبي محمد ﷺ، مما يدل على عظمتها وأهميتها في تاريخ الرسالة الإسلامية.
مضاعفة الأجر والثواب: أي عمل صالح يُقام في هذه الليلة يُضاعف أجره إلى درجة لا يمكن تصورها، مما يجعلها فرصة ذهبية للعبادة والدعاء.
نزول الملائكة بالرحمة: حيث قال الله تعالى: "تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ" (القدر: 4)، وهو ما يشير إلى الأجواء الروحية النقية التي تسود هذه الليلة
السلام حتى الفجر: فهي ليلة خالية من الشرور، يعمّها السلام والطمأنينة، كما جاء في الآية الكريمة: "سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ" (القدر: 5).
شواهد ظهور ليلة القدرعلى الرغم من أن توقيت ليلة القدر لم يُحدَّد بشكل قاطع، فإنها تُرجَّح في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الليالي الوترية (ليلة 21، 23، 25، 27، 29)، وقد وردت عدة علامات تدلّ على وقوعها، منها:
سكون الجو والطمأنينة: ليلة القدر تكون ليلة معتدلة، لا حارّة ولا باردة، يشعر فيها المؤمن بالراحة والسكينة.
شروق الشمس بلا شعاع: من أشهر علامات ليلة القدر أن الشمس تشرق في صبيحتها بيضاء نقيّة بلا شعاع، كما جاء في بعض الأحاديث.
انتشار نور وضياء غير معتاد: حيث يلاحظ البعض سطوعًا خاصًا يميز الليلة.
زيادة إحساس المؤمن بالخشوع: يشعر العابد بقربه من الله وكأن قلبه ممتلئ بالنور.
وورد في بعض الروايات أن الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- كان يتحدث عن فضل ليلة القدر وأهميتها، ويرى أنها ليلة مليئة بالأسرار الإلهية، وقد رُوي عنه أنه قال: "ما التمسها عبد مؤمن إلا غفر الله له"، مشيرًا إلى أن من سعى لاغتنامها بإخلاص، نال المغفرة والرحمة.
كما يُقال إنه كان يدعو المسلمين إلى الاجتهاد في العبادة خلال العشر الأواخر، لأن الله قد أخفى هذه الليلة لحكمة، حتى يظل العباد في اجتهاد مستمر طوال الشهر الكريم، وكان يرى أن في هذه الليلة تتغير أقدار العباد، ويُكتب فيها ما سيحدث لهم خلال العام القادم، ولذلك كان يحثّ على الدعاء والتضرع.