حسين حمودة: أتباع حسن الصباح كانوا يتدربون على اللهجات لتسهيل التنقل بين البلدان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربي الحديث في جامعة القاهرة، إن مسلسل الحشاشين يحكي التجربة لجمهور واسع يعرف العامية المصرية، سواء من مصر أو دول عربية، مشيرا إلى أنه «يحكي التجربة بلغتهم».
أتباع حسن الصباح يتدربون على لغات مختلفةوأضاف «حمودة»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنه كان هناك إشارات عند برنارد لويس، أن أتباع حسن الصباح كانوا يتدربون على اللهجات واللغات المختلفة، لسهولة التنقل في بلاد فارس والمناطق الأخرى حول بحر قزوين، مؤكدًا أن هناك لغات متعددة في شخصيات الفترة التاريخية.
وأكد أنه في كل فترات التاريخ المعروف، يكون هناك لغة أخرى غير الفصحى، حتى في فترات التاريخ المصري، موضحا: «مثلا في الفترة المملوكية كان الناس يتكلمون بلغة مختلفة عن التي يتكلم بها السلاطين الذين كانوا لا يعرفون اللغة العربية في الأساس».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رغم رفض روسيا..بريطانيا: 30 دولة مستعدة لدعم وقف النار في أوكرانيا
قالت الحكومة البريطانية الإثنين أن "عدداً كبيراً" من البلدان أعرب عن استعداده لإرسال قوات لضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق "التحالف الطوعي للدول"، الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.
وبعد يومين من مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال متحدث باسم رئيس الوزراء كير ستارمر: "نتوقّع مشاركة أكثر من 30 بلداً" في التحالف مع "عدد كبير من الدول التي ستوفّر جنوداً وعدداً أكبر سيقدّم إسهامات أخرى".وبعد انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف لثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.
وقال المتحدث إن "رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية حول ما يمكن لتحالف الدول تقديمه". لوضع خطة لتشكيل قوة حفظ السلام في أوكرانيا.. قادة جيوش غربية يجتمعون في لندن - موقع 24يجتمع قادة جيوش عدة دول في لندن هذا الأسبوع لصياغة خطط "محكمة" لتشكيل قوة لحفظ السلام في أوكرانيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو رفض وقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدماً في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني السبت. وبالإضافة إلى إرسال قوات إلى أوكرانيا، وهي فكرة أعربت بلدان منها فرنسا، وبريطانيا عن تأييدها، قد تقضي الإسهامات بتوفير دعم لوجستي وتقني لقوة مقبلة لحماية وقف إطلاق النار، أو استضافة الطواقم، حسب المتحدث باسم كير ستارمر.
وفي المقابل لا تزال روسيا تعارض بالكامل فكرة نشر قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأشار المتحدث إلى أن "روسيا لم تطلب رأي أوكرانيا عندما نشرت قوات من كوريا الشمالية على الجبهة العام الماضي".