الملك يحيي "ليلة القدر" بمسجد الحسن الثاني ويسلم جوائز لحفظة القرآن
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
ترأس أمير المؤمنين الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم السبت بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، حفلا دينيا إحياء لليلة القدر المباركة.
وبعد صلاتي العشاء والتراويح، رتل القارئ عثمان مشاشتي (11 سنة من مدينة فاس)، الفائز بالرتبة الأولى لجائزة محمد السادس الوطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تقدم للسلام على الملك وتسلم الجائزة من يديه.
إثر ذلك، ألقى محمد بشار عرفات، إمام ومحاضر ورئيس مجلس تبادل وتعاون الحضارات لولاية فرجينيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بين يدي الملك، كلمة باسم العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية لعام 1445 هـ، أعرب فيها عن بالغ الشكر والتقدير والاحترام والتبجيل على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وكل أسباب الراحة.
وقال بشار عرفات، في هذا الصدد، إن الدروس الحسنية المنيفة تشكل فرصة ذهبية لأهل العلم من كل أقطار العالم يتم من خلالها أيضا التذاكر في قضايا علمية وآراء فقهية والتشاور حول مستجدات فكرية، والتباحث عن أفضل السبل الكفيلة للإجابة عنها متبصرين بالحكمة وتحري الرشد في زمن أصبحت فيه المتغيرات المحلية والدولية متسارعة.
كما تميزت هذه المناسبة الدينية العظيمة، بختم صحيح البخاري من طرف السيد حسن فريد عضو المجلس العلمي المحلي لبرشيد بعد سرد « حديث الختم » من طرف عبد الحفيظ الطالبي، عضو المجلس العلمي المحلي لعين الشق.
بعد ذلك، سلم أمير المؤمنين جائزة محمد السادس لـ « أهل القرآن » وجائزة محمد السادس لـ »أهل الحديث »، للفائزين بهما على التوالي، السيد عمر محسن من مدينة الدار البيضاء، والسيدة زينب أبو علي من مدينة الرباط.
إثر ذلك، سلم الملك، جائزة محمد السادس للأذان والتهليل بفرعيها، على التوالي، للسيدين سعيد أبو العيش من مدينة جرسيف (الجائزة التقديرية)، والحسن أخيار من مدينة تطوان (الجائزة التكريمية).
كما سلم الملك، جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية بفروعها الثلاثة للسيد عبد الله الحيان من مدينة الدار البيضاء (جائزة منهجية التلقين)، والسيد عبد القادر حموش من مدينة سيدي بنور (جائزة المردودية)، والسيد ناصر أيت بونصر من مدينة تارودانت (جائزة التسيير).
حضر هذا الحفل الديني، على الخصوص، رئيس الحكومة ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين، ومستشارو صاحب الجلالة، وأعضاء الحكومة، وممثلون عن السلك الدبلوماسي للدول الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والعلماء الذين شاركوا في الدروس الحسنية الرمضانية، ورؤساء المجالس العلمية المحلية، ومنتخبون، وكذا شخصيات أخرى مدنية وعسكرية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جائزة محمد السادس من مدینة
إقرأ أيضاً:
«المالية»: جائزة تصفير البيروقراطية ثمرة جهود متواصلة
قال يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية: إن فوز الوزارة بجائزة تصفير البيروقراطية الحكومية في دورتها الأولى عن فئة إشراك الناس، محطة بارزة تعكس التزامنا الراسخ تعزيز التواصل الفعّال مع شركائنا من مختلف القطاعات، وإن حصول فريق مجالس الشركاء في الوزارة على هذه الجائزة يجسد رؤيتها في تعزيز نهج المشاركة الفعالة، حيث نحرص على تمكين الشركاء من الإسهام في تطوير السياسات والبرامج المالية، بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة ويعزز كفاءة العمل الحكومي.
وأضاف أن هذه الجائزة هي ثمرة جهود متواصلة لترسيخ مفهوم الشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاعين العام والخاص، عبر آليات حوار مبتكرة تضمن الاستماع إلى الآراء والمقترحات ومناقشتها بشفافية، ما يعزز من فاعلية السياسات المالية وقدرتها على مواكبة المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، ولفت إلى أن التطوير المستدام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إشراك كافة المعنيين في عملية صنع القرار، بما يرسّخ بيئة اقتصادية أكثر مرونة وتنافسية.
وأوضح أن هذا الفوز يحفزنا على الاستمرار في تطوير المزيد من المبادرات النوعية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات الاقتصادية وتعزز مكانة الدولة كوجهة رائدة في تبني أفضل الممارسات المالية والإدارية، وسنواصل التزامنا تعزيز الكفاءة والابتكار في العمل الحكومي، بما يحقق أثراً إيجابياً مستداماً على مجتمعنا.