مسيرة حاشدة بمأرب في ذكرى عاشوراء
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مسيرة حاشدة بمأرب في ذكرى عاشوراء، ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ مأرب علي محمد طعيمان ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد علي الحمزي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء .،بحسب ما نشر صحيفة 26 سبتمبر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مسيرة حاشدة بمأرب في ذكرى عاشوراء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ورفع المشاركون في المسيرة التي تقدمها محافظ مأرب علي محمد طعيمان ومساعد رئيس هيئة الأركان العامة العميد علي الحمزي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، اللافتات والشعارات المؤكدة على السير على نهج الإمام الحسين عليه السلام والمضي على نفس الخطى التي مضى عليها لمواجهة التحديات التي تحاول قوى الاستكبار فرضها على الأمة.
ونوهوا بالمواقف البطولية لسيد الشهداء الإمام الحسين، وصلابته في مواجهة الأعداء والذود عن دين الله وتصحيح مسار الأمة وفق المنهج الذي أرساه رسول الله عليه الصلاة والسلام.
وفي الفعالية القيت كلمات من قبل وكيل المحافظة عادل الشريف، ومدير مديرية مجزر محسن غفينة، تطرقت إلى مناقب الإمام الحسين ومكانته لدى النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، مستشهدة بقوله "حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبه".
وأكدت الكلمات أهمية إحياء الذكرى وفاءً والتزاماً بنهج الإمام الحسين وما حمله على عاتقه من أمانة تجاه الأمة ودفاعاً عن قيم العدالة، ونشر الحق على امتداد الزمن، واستنهاض القيم والأخلاق لدى الأمة والوقوف في وجه الظلم مهما كانت النتائج.
وأكد بيان صادر عن المسيرة الحاشدة، التمسك بالموقف الثابت والمبدئي تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوقوف المعادي للعدو الصهيوني، مستنكراً كافة أشكال التطبيع معه من قبل أنظمة العمالة والخيانة.
وأشار إلى الموقف المبدئي والثابت مع محور المقاومة والجهاد في مواجهة اليهود والصهاينة حتى دحرهم وتحرير المقدسات في فلسطين.
واستنكر البيان، بأشد العبارات الإساءات المتكررة للقرآن الكريم من قبل السويد والدنمارك .. داعياً حكام وشعوب العالم العربي والإسلامي إلى اتخاذ موقف جاد وحازم من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية.
ووجه البيان رسالة للأعداء بأن أيدي أبناء اليمن ما تزال قابضة على الزناد ومستمرة في إعداد القوة لمواجهة العدوان والغطرسة، مؤكداً أن التصدي لأمريكا والعدو الصهيوني وحلفائه السعودية والإمارات، جهاد مقدس من منطلق الهوية الإيمانية.
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مسيرة حاشدة بمأرب في ذكرى عاشوراء وتم نقلها من صحيفة 26 سبتمبر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإمام الحسین
إقرأ أيضاً:
توبة الإمام راشد بن علي
التراث العماني في موضوع السياسة الشرعية حافل بالآثار من سِيَر ومؤلفات وجوابات، ولعل الكثير مما كُتِب في باب العلاقة بين الحاكم والمحكوم مبثوث في أبواب أخرى من الفقه، أي في غير المؤلفات المستقلة بموضوع السياسة الشرعية. وتطالعنا مجاميع السِّيَر العمانية بنص يثير جملة من التساؤلات وهو ما عُرِف بـ«توبة الإمام راشد بن علي» أحد أئمة القرن الخامس الهجري في آخره، وصيغة التوبة هذه فيما يُفهَم من السياق قد صاغها الفقيه أبو علي الحسن بن أحمد بن نصر الهجاري (ت:503هـ). وإلى جانب مجاميع السِّيَر العمانية فقد نُقِلت هذه السيرة أيضًا في الجزء الخامس من كتاب (بيان الشرع) في أبواب التوبة، مع إشارة إلى أنها من الزيادة المضافة إلى الكتاب.
والنص كما نقلناه بالجمع بين مجموع مخطوط في السِّير العمانية ونسخة من جزء (بيان الشرع): «أنا أستغفر الله وتائب إليه من جميع ذنوبي كلّها، قليلها وكثيرها، صغيرها وكبيرها، ظاهرها وباطنها، ما علمتُ منها وما لم أعلم منها، كان ذلك منّي، على العلم أو الجهل، أو الخطأ أو النسيان، أو التديّن أو الاستحلال أو التحريم، كنت متأوّلًا فيه، أو دائنًا به، وممّا ارتكبتُه وأمرت به، ممّا عملته جوارحي، أو تكلّمته بلساني، أو اعتقدته بقلبي، وتائب إلى الله تعالى من السيرة التي سرتها بغير العدل، مخالفة للحق، ومن كلّ خطأ منّي، في إلزام أهل النواحي الخروج منها، ومن تركي النكير على نجاد بن موسى بعد علمي بالسيرة التي سارها مخالفة للحق والعدل، ومن ولايتي له على ذلك، وتوليتي إيّاه بعد علمي بأحداثه وفعله، ومن الجبايات التي أمرت بها وجبيت بغير حق، وأنفقت في غير أهلها ومستحقها، ومن العقوبات التي عاقبت بها بغير الحق أو تعدّيت فيها بغير الواجب، وأمرت بذلك من فعله، ومن إخلافي لكل وعد وعدته ولم أُوفِ به ورجعت عنه، ومن تقصيري عن القيام بما يلزمني من الحق والعدل.
ودائنٌ لله تعالى بما لزمني في الأحداث التي أُحدِثَتْ في القرى على أهل القبلة من الخراب والحرق، وأخذ الأموال وعقر الدواب، والأحداث في تخريبها، وما جرى من العساكر التي أخرجتها، ومن كلّ حرب حاربتها، وسُفِكَتْ الدماء فيها بأمري، وملزم نفسي ذلك ما لزمني من حق وضمان، ودِيَة وأرش وغير ذلك، فأنا دائن لله بالخروج منه والخلاص إلى أهله ومستحقّيه، وقابل قول المسلمين، وراجع إلى قولهم، وقابل نصيحتهم، ونادم على ما سلف منّي في تخويفي أحدًا من المسلمين، أو عقوبته بغير ما يلزمه، ومعتقد أنّي لا أرجع إلى ذنب أبدًا، وإن علمت بذنب بعد هذه التوبة ولم أتب منه فهو داخل في هذه التوبة، وهذه لازمة لي إلى الممات، ومن كلّ تولية والٍ وليتُه ولم يكن لي أن أولّيه.
شهد الله وكفى بالله شهيدًا، ومن حضر من المسلمين. وكانت هذه التوبة من الإمام راشد بن علي بحضرة القاضي أبي عبد الله محمّد بن عيسى، والقاضي أبي علي الحسن بن أحمد بن نصر الهجاري، والشّيخ أبي بكر أحمد بن عمر بن أبي جابر، وأخيه أبي جابر محمد بن عمر بن أبي جابر، وعلي بن داوود، وعبد الله بن إسحاق المنقالي، وغيرهم من المسلمين، وكانت هذه الشهادة يوم الاثنين لإحدى عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر سنة اثنتين وسبعين وأربعمائة».
والتاريخ في آخر النص يتردد في النُّسخ المخطوطة بين 472 و492هـ، ويظهر أن تاريخ انقضاء حكم هذا الإمام غير معلوم على وجه الدقة، غير أن وفاة القاضي أبي علي الحسن بن أحمد بن نصر الهجاري مثبتة سنة 503هـ، ونرى في آخر النص أن جملة من العلماء قد حضروا إقرار هذه التوبة، منهم القاضي أبو عبدالله محمد بن عيسى السرّي (ت:501هـ)، وهو الذي وجَّه إليه الإمام راشد بن علي يسأله عن هذه التوبة فأجابه بجواب طويل جاء في ديباجته: «سألت عن التوبة التي دعاك الجماعة إليها، والكتاب الذي كتبتُه فيها، فاعلم أني نظرتُ في ذلك على قدر ضعفي، وقلة بصيرتي، فرأيت الكتاب يشتمل على معانٍ كثيرة يطول شرحها، غير أني أذكر لك من ذلك ما يسر الله...»،
وبإمعان النظر في نص التوبة وفي جواب القاضي أبي عبدالله محمد بن عيسى السرّي قد يدور في الذهن سؤال عريض: كيف أبقى العلماء الذين هم أهل الحَلّ والعقد على الإمام في منصبه وصاروا إلى استتابته في مقابل كل ما ورد في التوبة؟ وهو عين ما حدسه القاضي السرّي نفسه في آخر جوابه حين قال: «ولو أن الجماعة عند استتابتهم لك سلكوا بك مسلكًا غير هذا المسلك الذي حملوك وحملوا أنفسهم عليه، ربما كان أسلم لك ولهم أخف وأسهل عليك وعليهم، فلولا مخافتي أن لا يسعني السكوت ولا التغافل عن جوابك فيما سألتني عما يلزمك في تلك التوبة فاستصعبتُ الإمساك عن رد جوابك».
ونختم أن نقرأ في هذه التوبة كذلك قوة تأثير أهل الحل والعقد ونفوذهم، ففي نص التوبة التصريح بكثير من الأحداث التي أخذوها على الحاكم، وفي جواب القاضي محمد بن عيسى السرّي كذلك كثير من الملامة والعتب والشك في صحة التوبة، وهو ما يدفع إلى السؤال أيضًا: كيف نجمع بين حضوره إقرار هذه التوبة وبين ما ورد في جوابه؟ بل يُفهَم من قوله: «سألت عن التوبة التي دعاك الجماعة إليها، والكتاب الذي كتبتُه فيها» أنه هو كاتب التوبة، ويقول المؤرخ سيف بن حمود البطاشي: «ولعل القاضي أبا الحسن هو الذي أملاها على كاتبها، وهو الفقيه محمد بن عيسى».