تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكّدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، السبت، انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بصورة "كارثيّة" بسبب تعامله مع الحرب الإسرائيلية على غزّة.

ووفقًا لاستطلاع أجرته المجلة، فإنّ الناخبين الأميركيين عبروا عن عدم رضاهم بصورة متزايدة عن طريقة تعامله مع الحرب على غزة ودعمه "إسرائيل".

وكشفت المجلة أنّ 3 استطلاعات أجريت حصريًا للمجلة، أظهرت انخفاض شعبية بايدن بـ 9 نقاط بين أكتوبر 2023 ونهاية مارس 2024.

وتواجه إدارة بايدن حالة من الغضب الشعبي في الولايات المتحدة، وأيضًا من العرب والفلسطينيين والمسلمين الموجودين في البلاد، بسبب دعم الرئيس الأمريكي "إسرائيل" في حربها المستمرة وسط كارثة إنسانية في القطاع.

يأتي ذلك، في وقت يستعد بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل في مواجهة سلَفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأظهرت 3 استطلاعات أجريت حصريًا لمجلة "نيوزويك" أن استياء الناخبين الأميركيين من تصرف بايدن في الأزمة تزايد بصورة حادة، منذ ديسمبر الماضي. وأمس، أكّد موقع "أكسيوس" الأمريكي أنّه بعد أن صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بصورة لا لبس فيها بأنه سيغيّر سياسته بشأن الحرب على غزة إذا لم تفعل "إسرائيل" ذلك، فإنّه بناء على ذلك سيكون الآن تحت ضغط للمتابعة.

وانتقد المساعدان السابقان للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، جون فافريو وبن رودس، بايدن بشدة، مؤكدين أن سياسة بايدن "تجعله يبدو ضعيفًا".

وقبل يومين، انسحب عدد من المدعوين العرب والمسلمين من حفل إفطارٍ في البيت الأبيض، كان دعا إليه بايدن، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلة نيوزويك الأمريكية انخفاض شعبية جو بايدن الحرب غزة الرئيس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

دراسة إسرائيلية: قوتنا العسكرية تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية

حذرت دراسة -أعدها معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في جامعة تل أبيب- من مخاطر الدخول في مواجهة عسكرية شاملة مع حزب الله، مؤكدة أن بقاء إسرائيل بوصفها قوة إقليمية أصبح موضع شك وصورتها كدولة قوية عسكريا تتلاشى.

وشكك اللواء احتياط تامير هيمان رئيس المعهد والرئيس السابق المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) -في مقال يلخص الدراسة- في جدوى توسيع إسرائيل الحرب في لبنان، قائلا إن "التحرك في الشمال قبل حسم الحرب في غزة أمر غير مرغوب، وقد يؤدي إلى تشتيت الجهود وإلى حرب استنزاف طويلة".

وأكد أن الحرب في غزة تسببت في أن تواجه إسرائيل تهديدا بعزلة دولية واسعة، بعد أن بات الكثير في الساحة الدولية ينظرون إليها على غرار روسيا بوصفها الجانب العدواني والعنيف.

وأضاف هيمان أن حزب الله لديه البنية التحتية والقدرات العسكرية لخوض حرب طويلة جداً ربما تستمر عدة أشهر، يُلحق خلالها أضراراً جسيمة بإسرائيل، الأمر الذي سيؤثر على استمرارية العمل والاقتصاد وقدرة أي إسرائيلي على القيام بعمل ما.

وتتوقع الدراسة أن يطلق حزب الله آلاف الصواريخ والقذائف بشكل يومي ولفترة طويلة في حال اندلاع حرب شاملة، لافتا إلى أنه لن يكون بالإمكان اعتراضها كلها، خصوصًا وأنها ستطلق من مناطق أخرى بينها إيران والعراق وسوريا واليمن، وهذا خطر عسكري ومدني لم تشهد إسرائيل مثيلا له.

نصائح الحرب

وفي حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على الدخول في حرب شاملة مع حزب الله، قال هيمان إن "عليها أن تحدد بشكل واضح كيف ستنتهي، وأن تتعلم من دروس الحرب في غزة، والتي تم التخطيط لها باعتبارها حربا طويلة، وهذا يتعارض مع مفهوم الأمن القومي الإسرائيلي".

واقترحت الدراسة الإسرائيلية التوصل إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، وإطلاق المحتجزين وفقاً لخطة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأمر الذي سيتيح وقف النار في الشمال، وتعزيز فرص التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله بوساطة دولية.

وأردف قائلا "أما إذا اندلعت حرب شاملة ضد حزب الله، فمن الأفضل لإسرائيل أن تخوضها وتصممها، بحيث تكون قصيرة ومحدودة إقليمياً بقدر الإمكان، على أمل أن تتسبب بأقل قدر من الضرر المادي والمعنوي بالجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وشدد على ضرورة إشراك الجمهور الإسرائيلي بأهداف الحرب، وكذلك المخاطر التي تنتظرهم، والاستعدادات اللازمة لمثل هذه الحرب، وتنسيق التوقعات معهم، مؤكدا أنه حتى الآن، لم يتم اتخاذ أيّ خطوات في اتجاه إعداد الجمهور لهذا السيناريو.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على جنوب لبنان.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- قصفا يوميا مع الجيش الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الفاصل، خلّف المئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • ترامب يواجه اتهامات بالعنصرية بسبب كلمة فلسطيني
  • مسؤول اسرائيلي : قوتنا تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • ماك شرقاوي: المناظرة الرئاسية الأمريكية كارثية و"بايدن هربان من شهادة وفاته"
  • دراسة إسرائيلية: قوتنا العسكرية تتلاشى والحرب مع لبنان كارثية
  • ترامب يواجه اتهامات بالعنصرية بسبب استخدامه كلمة فلسطيني .. ما القصة ؟
  • ترامب يواجه اتهامات بالـ"عنصرية" بسبب استخدامه كلمة "فلسطيني"
  • إهانة عنصرية في المناظرة الرئاسية.. انتقادات لترامب بسبب كلمة فلسطيني
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل
  • بسبب كلمة "فلسطيني".. انتقادات لاذعة تطال ترامب بعد مناظرته
  • المناظرة بين بايدن وترامب.. "سي إن إن" تسلط الضوء علي موقف الرجلين من عدوان الاحتلال علي غزة