"نيوزويك": انخفاض شعبية بايدن بصورة كارثية بسبب تعامله مع الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، السبت، انخفاض شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن بصورة "كارثيّة" بسبب تعامله مع الحرب الإسرائيلية على غزّة.
ووفقًا لاستطلاع أجرته المجلة، فإنّ الناخبين الأميركيين عبروا عن عدم رضاهم بصورة متزايدة عن طريقة تعامله مع الحرب على غزة ودعمه "إسرائيل".
وكشفت المجلة أنّ 3 استطلاعات أجريت حصريًا للمجلة، أظهرت انخفاض شعبية بايدن بـ 9 نقاط بين أكتوبر 2023 ونهاية مارس 2024.
وتواجه إدارة بايدن حالة من الغضب الشعبي في الولايات المتحدة، وأيضًا من العرب والفلسطينيين والمسلمين الموجودين في البلاد، بسبب دعم الرئيس الأمريكي "إسرائيل" في حربها المستمرة وسط كارثة إنسانية في القطاع.
يأتي ذلك، في وقت يستعد بايدن لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر المقبل في مواجهة سلَفه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
وأظهرت 3 استطلاعات أجريت حصريًا لمجلة "نيوزويك" أن استياء الناخبين الأميركيين من تصرف بايدن في الأزمة تزايد بصورة حادة، منذ ديسمبر الماضي. وأمس، أكّد موقع "أكسيوس" الأمريكي أنّه بعد أن صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بصورة لا لبس فيها بأنه سيغيّر سياسته بشأن الحرب على غزة إذا لم تفعل "إسرائيل" ذلك، فإنّه بناء على ذلك سيكون الآن تحت ضغط للمتابعة.
وانتقد المساعدان السابقان للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، جون فافريو وبن رودس، بايدن بشدة، مؤكدين أن سياسة بايدن "تجعله يبدو ضعيفًا".
وقبل يومين، انسحب عدد من المدعوين العرب والمسلمين من حفل إفطارٍ في البيت الأبيض، كان دعا إليه بايدن، وفق ما أفادت به وسائل إعلام أمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلة نيوزويك الأمريكية انخفاض شعبية جو بايدن الحرب غزة الرئيس الأمريكي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين
سرايا - قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن الفرقة والصراعات الداخلية والطائفية في الأمة الإسلامية، سبب أطماع الآخرين فيها، مشيرا إلى خطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم
وأكد الطيب في كلمة، اليوم الأربعاء خلال كلمته بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بالبحرين، أن "التاريخ يحدثنا بأن أمتنا الإسلامية لم تجن من الفرقة والتشرذم وتدخل بعض دولها في الشؤون الداخلية لبعضها الآخر، أو الاستيلاء على أجزاء من أراضيها، أو استغلال المذهبية والطائفية والعرقية لزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد، أو محاولات تغيير المذاهب المستقرة بالترغيب وبالترهيب، إلا فرقة ونزاعا وصراعا أسلمها إلى ضعف وتراجع أطمع الغير فينا وجرأه علينا".
وأضاف: "رأينا وسمعنا من يطالبنا بتهجير شعب عريق وترحيله من وطنه ليقيم على أرضه منتجعا سياحيا على أشلاء الجثث وأجساد الشهداء من الرجال والنساء والأطفال من أهلنا وأشقائنا في غزة المكلومة".
وذكر شيخ الأزهر، أنه آن الأوان لتضامن عربي إسلامي أخوي خال من كل هذه المظاهر "إذا ما أردنا الخير لبلادنا ولمستقبل أمتنا"، داعيا قادة العرب لتوحيد كلمتهم في قمتيهم العربية المرتقبة في مصر، وفي السعودية.
وفي جلسة أخرى خلال المؤتمر، تحدث الطيب حول موضوع "التقريب بين السنة والشيعة"، وقال إنه "شغل أذهان علماء الأمة ردحا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين، وترسيخه في عقولهم واستحضاره، بل استصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح، وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر استقرارهم وأمنهم".
وأكد أن موضوع "التقريب" لا يزال مفتوحا كأنه لم يمسسه قلم من قبل، معللا ذلك بأن الأبحاث التي تصدت لموضوع التقريب تصدت له في إطار جدلي بحت، لم تبرحه إلى كيفية النزول إلى الأرض وتطبيقه على واقع المجتمعات المسلمة.
وأكد الطيب "أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غاليا حيثما كانوا وأينما وجدوا"، لافتا إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي تفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها.
وأشار إلى ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر، كدليل على حاجة الأمة للوحدة، مضيفا أن "المؤامرة ضد أبنائها، بل ضد الأمة كلها بلغت حد السعي في تهجير أبنائها في غزة من ديارهم، والاستيلاء على أرضهم".
ولفت إلى أنه "من لطف الله تعالى في ذلك أن دفع أمتينا: العربية والإسلامية -شعوبا وقيادات-، إلى موقف موحد ومشرف، يرفض هذا الظلم البين، والعدوان على أهل أرض مباركة، وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي".
RT
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 894
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-02-2025 08:37 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...