تعرضت امرأة للضرب الوحشي لأنها كانت تناولت "الكثير من الخبز" وهي تكافح الآن للتخلص مما رأته في عيون المعتدي أثناء تلقيها هذا العقاب القاسي.

وظهر  بنجامين ميريديث (45 عاماً) في محكمة مقطعة كرايستشيرش في نيوزيلندا لحضور الحكم على اتهامه بتسببه في إلحاق الأذى الجسدي الخطير عن قصد، وعرقلة التنفس وتهديد بالقتل.



ووفقاً للتفاصيل، فقد أيقظ ميريديث المرأة - التي بقيت ليلة في منزله في 30 يوليو (تموز) من العام الماضي - وصرخ بوجهها بسبب كمية الخبز - توست - الذي تناولته في وقت سابق من ذلك الصباح.
ثم تعرضت السيدة لسلسلة من الاعتداءات العنيفة طيلة الساعات الـ12 ساعة التالية قبل أن تتمكن أخيراً من الهروب من المنزل.

وركل ميريديث السيدة مراراً في الوجه، وسحب شعرها، وخنقها ودفعها إلى الأرض وداس على رأسها، ثم واصل ضربها في الرأس والوجه قبل أن يغادر الغرفة ويأمرها بتنظيف الفوضى وأن تصنع له القهوة.
ولاحقاً صدر القرار بسجن ميريديث 5 سنوات و4 أشهر.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.

في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي  يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".

ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.

أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.

الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.

في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.

مقالات مشابهة

  • مرقص: شابات وشباب لبنان ينتظرون منا الكثير لأنهم فعلاً يستحقون التميّز
  • في حملات تموينية.. «الداخلية» تضبط 16 طن دقيق مدعم خلال الـ 24 ساعة الآخيرة
  • ‏الرئاسة الأوكرانية: سنجري محادثات حول سبل وقف نار كامل كخطوة أولى للسلام
  • مريم حسين تثير الجدل بطريقة تناولها الغريبة للكافيار.. فيديو
  • 24 ساعة في سوهاج.. خمس وقائع دموية تهز الشارع السوهاجي
  • نقيب التمريض تستقبل ممرضة تعرضت للاعتداء.. وتؤكد دعمها الكامل
  • هل ندم مارك زوكربيرج على شراء إنستجرام؟.. رسائل داخلية تكشف عن الكثير​
  • العلامة فضل الله: المرحلة تتطلب الكثير من الثبات والحكمة
  • أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
  • احتراق شاحنة أردنية وإصابة سائقها في السعودية