مسؤول أممي: الحرب الإسرائيلية على غزة خيانة للإنسانية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها "خيانة للإنسانية".
ودعا جريفيث في بيان - صدر في نيويورك عشية مرور 6 أشهر على الحرب- إلى "تصميم جماعي على المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية"، مشيرا إلى أن أشهر الحرب الستة لم تحمل لسكان غزة سوى الموت والدمار وإمكان تفشي مجاعة وشيكة.
ورأى المسؤول الأممي أن "أشهر الحرب الستة ينبغي ألا تكون لحظة ذكرى وحداد فحسب، فهذا الأمر يجب أن يؤدي أيضا إلى رد فعل جماعي بهدف المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية".
وأكد جريفيث أن "لا أحد في مأمن على الأرض في غزة، ولا مكان للتوجه إليه طلبا للحماية"، لافتا إلى أنه رغم "الاستياء العالمي"، "لم يتم إنجاز سوى القليل لوضع حد للحرب، لصالح إفلات كبير من العقاب".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الكيان الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفل ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
ويواصل الكيان الإسرائيلي الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسؤول أممي الحرب الإسرائيلية غزة خيانة للإنسانية
إقرأ أيضاً:
هل تنتهي حرب غزة في هذا الموعد؟: مسؤول إسرائيلي يكشف عن خطة مثيرة ومفاجئة لنتنياهو
مجندة إسرائيلية مع نتنياهو (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، في تصريحات صحفية، عن خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للانتهاء من الحرب على غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وفي حديثه لصحيفة "إسرائيل هيوم"، أوضح المصدر أن نتنياهو يطمح لتحقيق ذلك الهدف في الموعد المحدد، مشيرًا إلى أن الحملة قد تنتهي قبل أكتوبر إذا تحققت الأهداف وتهيأت الظروف المواتية.
اقرأ أيضاً 11 محافظة يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والأرصاد يحذر 28 أبريل، 2025 التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟ 28 أبريل، 2025لكن الأمر لا يتوقف هنا، حيث أكّد المسؤول أن "أكتوبر هو الحد الأقصى" للموعد المستهدف، ما يثير تساؤلات حول الخيارات العسكرية والسياسية التي يخطط لها الاحتلال في الفترة المقبلة.
وتابع المصدر أن إسرائيل ترفض تمامًا المقترحات التي تتضمن بقاء حركة حماس في غزة، في حين أن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن ما زالت تمثل أولوية، لكن ذلك لن يطول إلى ما لا نهاية.
كما أشار إلى أن قطر كان لها دور سلبي في التأثير على سير المفاوضات مؤخرًا، في حين رفضت إسرائيل مقترحات وقف إطلاق النار طويل الأمد مع حماس التي قد تمنحها فرصة للتعافي وإعادة التسلح.
هل ينجح نتنياهو في إنهاء الحرب في أكتوبر، أم أن الأمور ستأخذ منحى مختلفًا في الأشهر القادمة؟.