قال رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد حسين باقري، إن هجوم إسرائيل على قنصلية بلاده في العاصمة السورية دمشق "لن يبقى دون رد"، واصفًا الهجوم بأنه "انتحار ارتكبته إسرائيل".

وأسفر الهجوم الإسرائيلي يوم الإثنين الماضي، عن مقتل 7 مسؤولين، من بينهم شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، وعلى رأسها القائد البارز محمد رضا زاهدي.

وبين الجنرال باقري في جنازة القائد زاهدي، اليوم السبت، أن "إيران ستقرر كيف ومتى سترد على الهجوم على قنصليتها في دمشق"، مؤكدًا أن أي انتقام سيتم تنفيذه "بدقة".

وأشار إلى أن "المسؤولية الرئيسية" عن هجوم دمشق تقع على عاتق الولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد

أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن قدرات بلاده الدفاعية والردعية لم تتأثر بالأحداث الأخيرة في المنطقة، مشددا على أن إيران ما زالت تمتلك القوة الكافية للتصدي لأي تهديد.

وجاءت تصريحاته -اليوم الجمعة- ردا على ما وصفها بمحاولات الأعداء "لترويج ضعف إيران وفقدانها لأذرعها الرادعة في المنطقة".

وأفاد سلامي أن إيران لا تزال قوية وقادرة على حماية مصالحها ودعم حلفائها في المنطقة، مشددا على أن "القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف، وهي لا تعتمد على حلفائها في المقاومة بمناطق أخرى".

ووجه قائد الحرس الثوري انتقادات لاذعة لإسرائيل، حيث وصف إسرائيل بأنها "وصمة عار على جبين العالم"، مشيرا إلى أنها تعتمد بشكل كلي على الدعم الأميركي المباشر. وتساءل "هل إسرائيل باتت أقوى وأكثر أمنا مقارنة بالعام الماضي؟ هل ازدهر اقتصادها أكثر من الماضي؟".

وأضاف: "إسرائيل تمتلك الكثير من المنظومات الدفاعية، لكن الصواريخ اليمنية تصيب أهدافها بدقة". وأشار سلامي إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا لم تتمكنا من مواجهة جماعة الحوثي في اليمن، إذ نجح الحوثيون في إغلاق البحر الأحمر أمام التهديدات الخارجية.

ولفت سلامي إلى أن إسرائيل باتت أضعف سياسيا واقتصاديا مقارنة بالعام الماضي، واصفا الإسرائيليين بأنهم ”قتلة وليسوا مقاتلين“. وشدد على أن إسرائيل لا يمكن أن تستمر في الوجود دون دعم الولايات المتحدة لها.

إعلان

كذلك أشار اللواء إلى أن إسرائيل دمرت البنى التحتية الدفاعية في سوريا بعد انسحاب إيران منها، قائلا "بعد خروجنا من سوريا، دمر الكيان الصهيوني بنيتها التحتية الدفاعية".

???? قائد الحرس الثوري الاسلامي اللواء حسين سلامي:

• إسرائيل عار على العالم و تعيش على الدعم الامريكي.

• الأعداء يحاولون ترويج أن إيران ضعفت بعد الأحداث الأخيرة وفقدت أذرعا رادعة بالمنطقة.

• القدرات الدفاعية والردعية الإيرانية لم تضعف أبدا وهي لا تعتمد على أي مناطق أخرى. pic.twitter.com/N9bL89O9Xn

— إيران بالعربية (@iraninarabic_ir) January 10, 2025

كشف مدن الصواريخ والمسيرات

وفي السياق ذاته، أعلن قائد الحرس الثوري عن نية إيران الكشف عن "مدن الصواريخ والمسيرات" لإظهار الجانب المخفي لقوة وعظمة البلاد. وأكد أن الشعب الإيراني يطالب بتنفيذ "عملية الوعد الصادق 3″، مشيرا إلى أن الحرس الثوري لن يسمح بتلاشي شغف الشعب بالسعي نحو القوة.

وانطلقت صباح اليوم مناورة "السائرون إلى القدس" في العاصمة طهران، بمشاركة 110 آلاف فرد من قوات البسيج. وتهدف المناورة إلى إظهار جاهزية القوات الشاملة لمواجهة أي تهديد محتمل، وتسليط الضوء على مستوى استعدادهم وتنظيمهم في مجالات الإنقاذ والدفاع عن الأحياء ومكافحة العمليات الإرهابية.

وقال قائد فيلق طهران الكبرى، العميد حسن حسن زاده، إن هذه المناورة تحمل عدة رسائل، أهمها إعلان الجاهزية الشاملة للبسيج للتصدي لأي تهديد، وإيصال رسالة إلى أعداء الثورة الإسلامية بأن الشعب الإيراني ما زال متواجدا في الساحة، وأن أبناءه مستعدون للتضحية بأرواحهم دفاعا عن الوطن.

واختتم سلامي تصريحاته بالتأكيد على أن إيران ستواصل دعمها للمقاومة في المنطقة، وأنها لن تسمح لأي قوة بتقويض أمنها أو أمن حلفائها.

مقالات مشابهة

  • كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عام
  • أشرف العشري: الهجوم الإسرائيلي بالتحالف مع أمريكا وبريطانيا خطط له بدقة
  • الحرس الثوري الإيراني: إيران لا تزال قوية وستتصدى لأي تهديد
  • الرئيس الإيراني يهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"
  • هجوم إرهابي على 30 شاحنة مغربية بمنطقة حدودية بين مالي وموريتانيا
  • تشاد.. مقتل 19 شخصًا في هجوم على القصر الرئاسي واعتقال 6
  • تشاد: هجوم على القصر الرئاسي يخلف 19 قتيلا والسلطات تؤكد السيطرة على الوضع
  • الجيش التشادي يصد هجومًا على القصر الرئاسي ومقتل 19 شخصًا
  • تأجيج الأوضاع.. إسرائيل تهدد بـ«غزة ثانية» في الضفة الغربية بعد هجوم «كدوميم»
  • هل أنت مدير أم قائد؟!