تنافسوا للخير فعالية يطلقها صندوق الأمان تزامناً مع يوم اليتيم العربي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تزامناً مع يوم اليتيم العربي الذي يصادف أول جُمعة من شهر نيسان كل عام، أطلق صندوق الأمان لمستقبل الأيتام فعالية استثنائية تحت عنوان "تنافسوا للخير"، تأتي هذه الفعالية كجزء من التزام الصندوق الدائم بتمكين وتعليم الشباب الأيتام الذين تجاوزوا سن الـ 18، مع التركيز على تعزيز قيم التضامن والعطاء في المجتمع.
تتضمن فعالية "تنافسوا للخير" منافسة ايجابية بين المؤثرين وصُنّاع المحتوى في الأردن، ضمن مسؤوليتهم المجتمعية لجمع أكبر عدد من التبرعات لصالح تعليم الطلاب الأيتام المستفيدين من دعم الصندوق.
ويشارك عدد كبير منهم في هذه الفعالية من خلال بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافةً إلى مشاركة المؤسسات الأخرى عبر رسائل مباشرة لعملائها وموظفيها، أو التبرع المباشر في مقر الصندوق.
ومن جانبه، قام صندوق الأمان بالإعلان عن إطلاق تطبيقه الجديد لتسهيل عملية التبرعات لمتبرعينه الأفراد والشركات سواء الحاليين أوالجدد، حيث يعمل هذا التطبيق على زيادة الشفافية وتتبع الأثر للمتبرعين عند قيامهم بعملية التبرع أو الكفالة للشباب الأيتام وبمختلف المجالات، مما يعزز شعورهم بالانتماء والمسؤولية الاجتماعية. حيث يتمكن المتبرع من تتبع رحلة الطالب أو الطالبة الذي قام باختيارهم والتبرع لهم ومعرفة تخصصهم وأدائهم التعليمي وعلاماتهم وسيرهم بالمرحلة التعليمية كاملة، كما يمنكه أيضاً توجيه تبرعه سواء للتعليم أو لدعم سكن الطالب أو مصروفه الشهري أو برامج بناء قدراته أو تأمينه الصحي، ويمكنه أيضاً جدولة تبرعاته ليتمكن من ربط مسؤوليته الاجتماعية كفرد أو مؤسسة بشكل مستدام.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه المبادرة تهدف إلى تغطية تكلفة عدد كبير من الطلبة الغير مدعومين بعد ضمن شباب وشابات صندوق الأمان ممن هم على مقاعد الدراسة ودعمهم في رحلتهم التعليمية لتأمين مستقبل أفضل لهم.
كما وسيتم تنظيم فعالية "سوق الأمان" بعد وقت الإفطار في المنطقة الخارجية لصندوق الأمان، حيث ستقدم الشركات الراعية منتجاتها في هذا اليوم، مما يتيح لأفراد المجتمع المحلي أيضاً فرصة التبرع مباشرة بالإضافة إلى مشاركته في الفعاليات المقامة.
ويجدر الإشارة أن تطبيق الأمان متاح حالياً عبر متاجر التطبيقات الرئيسية لأنظمة التشغيل Android و iOS، فيمكن للجميع إنزاله على أجهزتهم واختيار الطالب الذي يرغب الفرد بدعمه والبدء بتتبع رحلته معه.
صندوق الأمان لمستقبل الأيتام في الأردن هو منارة الأمل في الأردن، حيث تأسس عام 2003 بمبادرة جلالة الملكة رانيا العبدالله وتمت مأسسته عام 2006، بهدف توفير التعليم والمهارات للشباب الأيتام فوق سن ال18 ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع. ويكمن جوهر رؤيتها في الالتزام بتزويد الشباب الأيتام بمستقبل أكثر إشراقًا وصولا إلى مرحلة الاعتماد على الذات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حقوق الاطفال اطفال الطلاب الايتام صندوق الأمان
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يستقبل منسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة وعددًا من أعضاء مجلس الشورى
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، في مكتبه اليوم، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالله السباعي، يرافقه نائب رئيس مجلس الأمناء بالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام عمر العمر وعدد من منسوبي المؤسسة.
واطلع سموه خلال اللقاء على جهود وبرامج المؤسسة وما تقدمه من خدمات نوعية في قطاع رعاية وتمكين الأيتام ذوي الظروف الخاصة في جميع مناطق المملكة، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل المؤسسة في دعم الأيتام والبرامج التي تستهدفهم، مؤكداً أهمية استمرار هذه المبادرات التنموية التي تسهم في بناء قدرات الأيتام وتمكينهم ليكونوا أفراداً فاعلين في المجتمع، ولتعزيز الشراكات المجتمعية ودعم الجهود الخيرية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التنمية الاجتماعية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة عمر العمر عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر لجهود المؤسسة وبرامجها، مثمناً اهتمام سموه بتطوير خدمات رعاية الأيتام وتعزيز دور المؤسسات الخيرية في تحقيق الأثر الإيجابي للمجتمع.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الطيران المدني” يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
كما استقبل سموه، في مكتبه اليوم، عددًا من أعضاء مجلس الشورى الذين قدموا للسلام على سموه.
وأشاد سموه خلال اللقاء بالدور الذي يقوم به مجلس الشورى في دعم مسيرة التنمية الوطنية التي تسهم في تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة – أيدها الله -، وبما يعزز من رفاهية المواطن ويخدم المصلحة العامة.
فيما نوه أعضاء مجلس الشورى بما تشهده المنطقة من تطور تنموي ومبادرات نوعية بمتابعة واهتمام سموه، التي تعكس رؤية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة.