منسق أممي يعتبر الحرب في غزة «خيانة للإنسانية»
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الأمم المتحدة (وكالات)
أخبار ذات صلة القاهرة تحتضن اليوم جولة جديدة من مفاوضات التهدئة في غزة المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين مقتل موظفي «المطبخ المركزي العالمي»وصف مسؤول عمليات الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث، أمس، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ 6 أشهر، بأنها «خيانة للإنسانية».
ودعا غريفيث، في بيان صدر في نيويورك عشية مرور 6 أشهر على الحرب، إلى «تصميم جماعي على محاسبة (المسؤولين) عن هذه الخيانة للإنسانية».
كذلك لاحظ أنه رغم «الاستياء العالمي»، «لم يتم إنجاز سوى القليل لوضع حد للحرب، لصالح إفلات كبير من العقاب». وأضاف غريفيث «بالنسبة إلى سكان غزة، لم تحمل أشهر الحرب الستة سوى الموت والدمار وإمكان (وقوع) مجاعة وشيكة تسبب بها الإنسان». ورأى أن «أشهر الحرب الستة ينبغي ألا تكون لحظة ذكرى وحداد فحسب، فهذا الأمر يجب أن يؤدي أيضاً إلى رد فعل جماعي، بهدف المحاسبة على هذه الخيانة للإنسانية». وقبل أسبوعين، أعلن غريفيث استقالته كمساعد للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق للإغاثة الطارئة في المنظمة «لدواعٍ صحية»، لكنه سيبقى في منصبه حتى يونيو.
ووجه في الأشهر الأخيرة نداءات متكررة لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، مندداً بما تقوم به السلطات الإسرائيلية للحؤول دون ذلك.
من جهتها، ندّدت منظمة الصحة العالمية، أمس، بـ«دمار هائل» لحق بأكبر مستشفى في غزة من جراء الحصار الإسرائيلي الأخير، وقد أصبح «هيكلاً فارغاً» إلا من الجثث.
ووصف عناصر بعثة منظمة الصحة العالمية الذين تمكنوا من الوصول، أمس الأول، إلى المنشأة المدمرة، مشاهد مروعة.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من مستشفى الشفاء في مدينة غزة، الاثنين الماضي، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين داخل ما كان في السابق أهم مجمع طبي في القطاع الفلسطيني. وتمكّنت بعثة تابعة لمنظمة الصحة العالمية من دخول المستشفى، أمس الأول، بعد مجموعة محاولات باءت بالفشل منذ 25 مارس، وفق «الهيئة» التابعة للأمم المتحدة والتي نددت بالدمار الهائل فيه.
ووجدت دماراً هائلاً وسمعت شهادات تفيد بأن المرضى «احتُجزوا في ظروف مزرية» أثناء الحصار، وأن العديد منهم ماتوا.
وجاء في منشور للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة «إكس»: «تمكّنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها من الوصول إلى مجمع الشفاء الذي كان ذات يوم العمود الفقري للنظام الصحي في غزة والذي أصبح الآن هيكلاً فارغاً».
وقالت منظمة الصحة العالمية، في بيان، إنه لم يبقَ أي مريض في المستشفى، حيث تم حفر «العديد من القبور الضحلة» خارج قسم الطوارئ والمباني الإدارية والجراحية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل مارتن غريفيث الأمم المتحدة منظمة الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.
كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.
وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.
بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.
وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.
كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"
وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.
وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.
وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.
وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا