جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكدت آمنة محمد الزعابي، رئيس قسم جمع المساهمات، هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، أن حملة «عطاء أبوظبي» تتوافق مع جوهر شهر رمضان المبارك، وتعكس قيم العطاء والتعاون التي تلتزم بها هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، من خلال تحفيز أفراد المجتمع وحثّهم على توجيه جهودهم في سبيل تقديم العطاء والمساهمة والمشاركة المجتمعية.


تحرص هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على توجيه، وصرف المساهمات بأقصى درجات الشفافية، حيث يختار المساهمون المشاريع الأكثر توافقاً مع أولوياتهم وقيمهم، بما يتيح لهم تحقيق أثر اجتماعي إيجابي طويل الأمد والمساهمة في بناء مجتمع شامل ومتماسك. 
وتسعى هيئة المساهمات المجتمعية معاً من خلال حملة عطاء أبوظبي على تقديم الدعم والفائدة لجميع أفراد المجتمع من متطوعين ومستفيدين من خلال إتاحة الفرصة لتكوين ذكريات جميلة وعلاقات ودية وتوطيد مشاعر الألفة والمودة بين الأفراد وتمكينهم من إحداث الفرق في حياة الآخرين وبناء مجتمع متماسك ومتعاون أكثر أماناً ومحبة.

أخبار ذات صلة بيت العائلة الإبراهيمية يوزع 6000 وجبة إفطار صائم «إسلامية الشارقة» توعي بأهمية زكاة الفطر

أهداف
وأوضحت الزعابي، في حوار مع «الاتحاد»، أن حملة عطاء أبوظبي، تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة، وتقديم الدعم لمعالجة العديد من الأولويات الاجتماعية خلال الشهر الفضيل، حيث تلعب المساهمات الواردة إلى صندوق الاستثمار الاجتماعي دوراً مهماً في تلبية الأولويات الاجتماعية وتغطي هيئة المساهمات المجتمعية «معاً» من خلال جمع وتوجيه المساهمات الاجتماعية مجموعة واسعة من البرامج المخصصة التي تركز على قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والبنية التحتية والقطاع الاجتماعي. وبذلك تساهم حملة عطاء أبوظبي في تشجيع أفراد المجتمع على العمل المشترك لبناء مجتمع متعاون ومتماسك. وتطمح هيئة المساهمات المجتمعية معاً من خلال الحملة إلى تمكين وتحفيز مجتمع أبوظبي عبر خلق ثقافة المشاركة والمساهمة المجتمعية وإنشاء مجتمع متماسك، وتعكس ثقافة العطاء من خلال خلق وتطوير فرص التطوع المجتمعي والهادف وبناء القدرات لتحفيز الابتكار الاجتماعي ودعم نمو وتطوير القطاع الثالث لخدمة مجتمع أبوظبي.
مبادرات 
ولفتت الزعابي إلى أنه تندرج تحت مظلة «حملة عطاء أبوظبي»، 6 مبادرات تطوعية جديدة ضمن مجموعة من القطاعات المتخصصة، والتي تتضمن: برنامجاً تلفزيونياً ومسابقة مباشرة للمهارات تحت اسم مهارات الميدان تقام في ليالي شهر رمضان بهدف إتاحة الفرص التدريبية والتعليمية للشباب الإماراتي وتطوير مهاراتهم وإعدادهم للمستقبل، إلى جانب برنامج Food ATM، الذي يقدم وجبات الطعام للأفراد من ذوي الدخل المحدود طوال شهر رمضان. كما تشمل المبادرة توزيع السلال الغذائية، ودعم الرياضة، وزيارة مرضى السرطان في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية وممارسة الأنشطة معهم ورسم البسمة على وجوههم ونشر مشاعر الفرح والقوة خلال رحلتهم الصعبة عبر زيارتهم بشكل أسبوعي لمشاركة الأحاديث الممتعة ورفع معنوياتهم وبالتالي إحداث تأثير إيجابي على صحتهم، إلى جانب توزيع وجبات الإفطار على الأشخاص العالقين وسط الازدحام المروري خلال وقت الإفطار. 
وقالت: تواصل هيئة المساهمات المجتمعية معاً خلال شهر رمضان الكريم، جهودها الحثيثة في توجيه المساهمات الاجتماعية لدعم المشاريع التي تلبي الأولويات الاجتماعية المحددة في الإمارة، بما في ذلك مشروع علاج مرضى الكلى الذي تم تصميمه لضمان وصول خدمات غسيل الكلى للمرضى الغير قادرين على تغطية تكاليف العلاج، ويهدف هذا المشروع إلى ضمان استمرارية مركز أبوظبي لغسيل الكلى في خدمة جميع المرضى بسهولة وتوفير جميع احتياجات العلاج الضرورية بكفاءة وفعالية، ليمنح الأمل للمرضى من خلال توفير العلاج اللازم.
6 دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية
أشارت الزعابي إلى أن الشهر الفضيل، يتيح فرصة مثالية لأفراد المجتمع لرد الجميل لمجتمعاتهم، ويشجعهم على التفكير في أفكار مبتكرة من شأنها المساهمة في معالجة الأولويات الاجتماعية الملحة وتعزيز جودة الحياة. ومن الجدير بالذكر أن الحاضنة الاجتماعية تفتح أبوابها لتقديم الطلبات في أبريل، مما يتيح لرواد الأعمال الاجتماعيين فرصة معالجة الأولويات الاجتماعية وإنشاء مؤسسات اجتماعية في أبوظبي وتوفير البرامج الاجتماعية الداعمة، مثل برامج التمويل والإرشاد، وغيرها الكثير.
كما تحرص هيئة المساهمات المجتمعية معاً دائماً على تحليل وقياس وإدارة أثرها على المجتمع لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويمثل وضع إطار شامل للأثر الاجتماعي خريطة طريق نحو صنع أثر إيجابي في المجتمع من أهم المحطات في رحلة هيئة المساهمات المجتمعية معاً نحو تحقيق هذا الهدف. 
وأضافت: تعمل هيئة المساهمات المجتمعية معاً على قياس الأثر وفق 3 مستويات رئيسية، والتي يبرز في مقدمتها، التأثير على أفراد المجتمع وتعزيز الممارسات المجتمعية، والذي ينعكس من خلال عدة مقاييس مثل زيادة المساهمات الاجتماعية والعمل التطوعي، فضلاً عن تكرار المساهمات وارتفاع أعداد طلبات تقديم الدعم من مختلف الجهات، وثانياً، تشكل مراقبة أعداد المستفيدين بشكل مباشر وغير مباشر أسلوباً فعّالاً لقياس الأثر، ويمكن ذلك من خلال مراقبة مؤشرات مختلفة، مثل النمو في عدد البرامج والمشاريع المدعومة والمستفيدين من الخدمة، وكذلك زيادة عدد المنح والمستفيدين منها، إلى جانب التوسع في دعم مؤسسات القطاع الثالث، مثل المؤسسات الاجتماعية والمنظمات غير الربحية ومنشآت النفع العام، وزيادة عدد الخدمات التي تقدمها، أما المستوى الثالث فهو تقييم الدور الذي تلعبه هيئة المساهمات المجتمعية معاً في توسيع نطاق الخدمات الحكومية والمجتمعية، والذي ينعكس في قدرتها على دعم البرامج الحكومية، وزيادة ساعات العمل التطوعي، وتمكين القطاع الثالث لتقديم الخدمات الأساسية بهدف معالجة مجموعة من الأولويات الاجتماعية في مختلف القطاعات الرئيسية، بما في ذلك الصحة والتعليم والبيئية والبنية التحتية والقطاع الاجتماعي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هيئة المساهمات المجتمعية رمضان هیئة المساهمات المجتمعیة معا الأولویات الاجتماعیة أفراد المجتمع شهر رمضان من خلال

إقرأ أيضاً:

تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب

أبوظبي - الرؤية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، افتتح سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، خلال الفترة من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي، تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع".

وقام سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجولة على أجنحة المعرض، واطلع على أبرز الإصدارات الحديثة لدور النشر المحلية والعالمية، التي تسهم في الارتقاء بقطاع النشر والأدب وإثراء الساحة الثقافية العالمية. كما استمع سموه إلى آراء الناشرين بشأن التحديات والفرص التي يشهدها القطاع، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

واختار المعرض لنسخة هذا العام "ثقافة حوض الكاريبي" ضيف شرف، والعالم الموسوعي ابن سينا شخصية محورية، و"ألف ليلة وليلة" كتاب العالم.

ويعزز المعرض مفهوم المعارض الثقافية الشاملة من خلال احتضان هذه الدورة لأكثر من 2000 فعالية متنوعة، منها فعالية "مجلس الشعر"، التي تقام للمرة الأولى، إضافة إلى النسخة الأولى من مؤتمر "رقمنة الإبداع"، الذي يركز على دمج التكنولوجيا الحديثة بالنشر، ما يرسخ دور أبوظبي المحوري في استدامة صناعة النشر، وقيادة قطاع النشر دولياً.

ويدعم شعار المعرض هذا العام "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع" إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، العام 2025 عاماً للمجتمع. ويبلغ عدد الناشرين المشاركين في الدورة الـ34 من المعرض 1400 دار نشر من 96 بلداً، ويعكس هذا الإقبال الكبير مكانته بوصفه منصة عالمية لصناع النشر والمفكرين والمبدعين، ومحطة رئيسة لإطلاق إصداراتهم الجديدة والترويج لها، بالاستفادة من السمعة الرائدة التي يحظى بها المعرض في قطاع النشر الدولي، والموثوقية التي يتسم بها بين عشاق القراءة ورواد الثقافة في العالم.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "يجسد معرض أبوظبي الدولي للكتاب إيماننا بأن المعرفة تشكل جسراً للحوار والتفاهم بين الثقافات، وركيزة للتقدم والازدهار الإنساني. وتشهد هذه الدورة برنامجاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تؤكد من جديد التزام أبوظبي بتكريس قيم الشمولية والتنوع الثقافي. ويسلط المعرض الضوء على قدرة الكتاب على نقل المعرفة، وتحفيز الإلهام عبر الأجيال. وفي (عام المجتمع) في دولة الإمارات العربية المتحدة، نمضي قدماً في تعزيز مكانة اللغة العربية، والاحتفاء بدور الأدب كمنارة للإبداع تضيء طريقنا نحو مستقبل أفضل".

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: "تعكس الدورة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب قيمة الثقافة والقراءة في التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي، وتبرز- عبر محاورها وبرامجها المتنوعة- مستوى الاهتمام الذي تحظى به اللغة العربية وصناعة الكتاب والنشر، والصناعات الإبداعية، ضمن جهود خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقته باللغة العربية لغةً لهويته الثقافية المكتنزة بقيمه الأصيلة المستمدة من ثقافة المكان وتراثه".

وأضاف سعادته: "تتناغم هذه الدورة مع إعلان عام 2025 ليكون عام المجتمع، من خلال برنامج متكامل من الفعاليات التي تلائم أذواق واحتياجات فئات المجتمع كافة، انسجاماً مع أهداف دولة الإمارات ورؤيتها في تعزيز التنوع الثقافي، وتوسيع حصة قطاع النشر ومشاركته في التنمية المستدامة، وتسريع جهود استكمال منظومة الاقتصاد المعرفي".

وتابع سعادته: "تتكامل مشاريع المعرض ومبادراته مع أهداف مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز مكانة اللغة العربية وحضورها، ودعم ثقافة القراءة والتسامح والتعايش، وهو ما تتضافر برامج المعرض لاستكماله عبر اختيار العالم الجليل ابن سينا شخصية محورية، والكتاب العربي الأكثر تأثيراً في مخيلة الإنسانية (ألف ليلة وليلة) ليكون كتاب العالم، والاحتفاء بثقافة حوض الكاريبي الفريدة ضمن برنامج ضيف الشرف تأكيداً للبعد الإنساني الذي تحرص أبوظبي على تحقيقه في مشاريعها الثقافية كافة".

وتجسد الدورة الحالية من المعرض رؤية إمارة أبوظبي الثقافية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانتها وجهة للثقافة العربية، ومنصة للتبادل الفكري العالمي، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، وتشتمل فعاليات المعرض على تنوع لافت يغطي مساحة واسعة من الموضوعات التي تشمل المجتمع، والفنتازيا، والاستدامة، والعلوم العربية، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، ما يجعل من زيارته تجربة فريدة من نوعها غنية بالتنوع لما يقدمه من برامج متكاملة تتوزع على خمسة برامج.

ويمثل محور "أستلهم" البرنامج الثقافي للمعرض، الذي ينظم فعاليات في مجالات الشعر، والأدب، والفنون، والترجمة، والنقاشات الثقافية، إضافة إلى عقد جلسات نقاشية، وحوارات، وورش عمل، ومحاضرات تضم نخبة من المفكرين، والأدباء، والمبدعين في لقاءات تستكشف الجوانب المختلفة للأدب، والفنون، والفكر.

ويتميز البرنامج الثقافي هذا العام بمجلس الشعراء، الذي يواكب شغف الجمهور للشعر والكلمة المغناة عبر تجارب سابقة للمركز، ويتضمن أمسيات مخصصة للشعر النبطي، والشعر الفصيح، تصاحبها موسيقى مستمدة من القصائد وإيقاعاتها، إضافةً إلى أمسيات يلتقي خلالها الشعراء العرب بنظرائهم من ثقافات أخرى، في تفاعل إبداعي عابر للحدود.

ويضيء البرنامج الثقافي على كتاب "ألف ليلة وليلة" في إطار النسخة الثانية من مبادرة كتاب العالم التي أطلقها المعرض في عام 2024، ليقف الجمهور على أكبر منجزات المخيلة القصصية الإنسانية، والتاريخ الروائي العربي، في رحلة تخيلية في عوالم الأدب والسينما والموسيقى.

ويواصل برنامج بودكاست من أبوظبي تقديم محتوى ثقافي صوتي متميز في موسمه الثالث، مستضيفاً نخبة من أبرز صناع المدونات الصوتية في العالم العربي وخارجه، ليقدموا محتوى يناقش موضوعات ملهمة تلبي اهتمامات الجمهور وتغذي شغفهم بالمعرفة، إلى جانب مساحة يفردها للأصوات الشابة.

وإضافة إلى برنامج الشخصية المحورية "ابن سينا"، وجناح ضيف الشرف، يتضمن البرنامج جلسات توقيع الكتب من خلال ركن التواقيع الذي يستضيف عدداً من أبرز الكتاب، ويتيح للجمهور لقاءهم والحصول على أحدث إصداراتهم.

ويعزز البرنامج المهني للمعرض "أتطور" مكانة إمارة أبوظبي العالمية في استدامة قطاع النشر العالمي، ويتيح للناشرين عقد الشراكات، عبر توفير فرص التواصل مع 1,400 ناشر من مختلف أنحاء العالم.

ويسعى البرنامج المهني للمعرض لاستكشاف مستقبل النشر والصناعات الإبداعية، مع التركيز على تأثير الذكاء الاصطناعي، عبر ورش عمل، وندوات رئيسة، إضافة إلى استكشاف الفرص الجديدة في الصناعات الرقمية والإبداعية، من خلال إطلاق النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع»، الذي يناقش كيفية دمج التكنولوجيا في الفنون والنشر، وتحقيق التفاعل بين التقنيات الحديثة والإبداع التقليدي، ما يوفر للمشاركين رؤى مهمة حول استراتيجيات النمو والابتكار في مجالاتهم، إلى جانب مبادرة «ردهة الأعمال»، التي توفر مساحة للتواصل والشراكات المهنية بين الناشرين.

ويحافظ المعرض على تنوعه ومساحته الترفيهية من خلال برنامج "أبدع"، الذي يضيء على تنوع فنون الطهي في العالم المرتبطة بالتراث الحضاري للشعوب، إضافة إلى معارض وورش التصوير الفنية، ويتضمن البرنامج سينما الصندوق الأسود التي تعرض مجموعة مختارة من الأفلام العربية القصيرة، إلى جانب برنامج موسيقي يحييه فنانون مميزون على مدى أيام المعرض.

ويشكل برنامج الأطفال والناشئة أولوية في فعاليات مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار استراتيجية مستدامة ينتهجها لتعزيز حب اللغة العربية وترسيخها في عقول الأطفال وقلوبهم، وتمكينهم من التعبير عن أنفسهم، ما يدعم ارتباطهم بهويتهم الثقافية، انطلاقاً من أن الأطفال يشكلون مستقبل الدولة الثقافي والحضاري، والضامن الحقيقي لاستدامة ريادتها الثقافية العالمية.

ويقدم محور "أتعلم" تجربة تعليمية ساحرة للأطفال والناشئة تجمع بين التعليم والترفيه، وتشمل ورش عمل، وأنشطة تفاعلية تسلط الضوء على اللغة العربية في الأركان المخصصة للأطفال والناشئة، وهو ركن "ألفا" ضمن بيئة تعليمية جاذبة.

ويسلط برنامج "استكشف" الخاص ببرامج العارضين والشركاء الضوء على إسهامات الشركاء الحكوميين من خلال الأنشطة الثقافية، ما يعزز الروابط بين أوساط المجتمع الأدبي العالمي. وفي ركن خاص يحتضنه "تحت ظلال الغاف"، يعيش الحضور تجربة أدبية فريدة مع كاتب يقرأ مقتطفات من أعماله، ويتفاعل مع جمهوره، ويوقع لهم نسخاً من مؤلفاته.

ويدعم المعرض تعزيز مكانة اللغة العربية من خلال برامج مبتكرة تشجع على القراءة والإبداع، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات التي تسعى إلى بناء مجتمع قارئ قادر على إنتاج محتوى عربي يواكب التحولات الرقمية، عبر دعم المواهب الأدبية الناشئة، وإثراء المكتبة العربية بإصدارات تحاكي العصر الحديث.

ويتوقع أن يسجل المعرض هذا العام رقماً قياسياً في عدد الزوار يتجاوز 300,000 زائر، ما يعكس نجاح مركز أبوظبي للغة العربية في توسيع الإقبال على المعرفة والثقافة، وإعادة الزخم الحضاري لمعارض الكتب بوصفها تظاهرات اجتماعية ثقافية، ويؤكد الدور الريادي للدولة، ودورها الحضاري في إحياء الثقافة، واستدامة صناعة النشر، وإثراء المشهد الثقافي الدولي، وترسيخ مكانتها وجهةً للإبداع والمعرفة.

مقالات مشابهة

  • هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تحتفي بأطباء العناية المركزة: عطاءٌ يتجاوز التقدير ويكرّس ثقافة الإخلاص
  • وفد من جمعية “ساعد” الخيرية يزور مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لتعزيز الشراكة المجتمعية
  • «شبكة الاتصال الحكومي» منصة استراتيجية لتعزيز تفاعل الأفراد مع القيم المجتمعية
  • وزير العدل: قانون الإجراءات الجنائية يوازن بين مصلحة المجتمع وحقوق الأفراد
  • تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: تعزيز التشاركية بين الحكومة والمنظمات ‏المدنية لتسريع تعافي المجتمع
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «عام المجتمع: كيف يساهم الأفراد في مجتمعاتهم؟»
  • «شمبش» يشارك في ندوة دولية حول أثر المشاركة العامة بالبرلمان على الديمقراطية
  • بالتعاون مع بنك الدم بالزقازيق.. الاتحاد المصري لطلاب صيدلة الجامعة المصرية الروسية ينظم حملة للتبرع بالدم