أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة رئيس قسم جمع المساهمات في «معاً» لـ«الاتحاد»: «عطاء أبوظبي» تحفز الأفراد وتحثّهم على المشاركة المجتمعية «إسلامية الشارقة» توعي بأهمية زكاة الفطر

قدّم بيت العائلة الإبراهيمية، ومسجد الإمام أحمد الطيب، منذ بداية شهر رمضان المبارك وحتى الآن 6000 وجبة إفطار صائم.
وشارك معالي محمد خليفة المبارك، رئيس بيت العائلة الإبراهيمية، يرافقه المهندس حمد الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، وعبدالله الشحي، المدير التنفيذي لعمليات مركز بيت العائلة الإبراهيمية بالإنابة، في توزيع أكثر من 250 وجبة إفطار لأفراد مجتمع جزيرة السعديات، احتفالاً بالشهر الفضيل.


وفي إطار فعالياته، احتفاءً بالشهر الفضيل، يستضيف بيت العائلة الإبراهيمية خلال الفترة من 5 إلى 9 أبريل الجاري قرية رمضانية وبازاراً يستقبلان الزوار يومياً من الساعة 9 مساءً وحتى الساعة 12:30 صباحاً، ويقدمان لهم تجربة رائعة تُسلّط الضوء على كرم الضيافة الإماراتية الأصيلة من خلال تقديم القهوة العربية والتمور والمأكولات الشعبية الخفيفة التي أعدتها الأسر المنتجة المتميزة المسجلة في وزارة تنمية المجتمع، إلى جانب إبراز مهارات الصناعات التقليدية الحرفية.
وتتضمن فعاليات القرية الرمضانية أنشطة تفاعلية متنوعة أخرى، من ضمنها ورشة صناعة «سبح الصلاة» يوم 6 أبريل، من الساعة 9:30 مساءً وحتى الساعة 11 مساءً.
كما نظّم بيت العائلة الإبراهيمية ضمن أنشطته الرمضانية «أمسية الألعاب الإسلامية» المخصصة للعائلات، بالإضافة إلى مسابقة القرآن الكريم في مسجد الإمام أحمد الطيب التي تمّ فيها تكريم 38 متسابقاً من جنسيات مختلفة، تقديراً لمشاركتهم الفعّالة والمتميزة في المسابقة.
واحتفالاً بعيد الفطر، دعا مسجد الإمام أحمد الطيب جميع أفراد المجتمع للمشاركة في صلاة عيد الفطر، ومن ثم الانضمام إلى الفعالية المجتمعية التي يُنظمها والمخصصة لجميع أفراد العائلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بيت العائلة الإبراهيمية أحمد الطيب رمضان بیت العائلة الإبراهیمیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فندق إرث أبوظبي يدعو ضيوفه للاحتفال بعيد الاتحاد في أجواء مفعمة بالتراث الأصيل
  • مهمات الدفاع المدني المنفذة منذ مساء أمس وحتى الساعة
  • النوّاب يبحث الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • “الشويهدي” يناقش الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني
  • مهمات الدفاع المدني المنفذة جراء العدوان منذ صباح اليوم وحتى الساعة
  • مركز الإبراهيمية الإنجيلي يحتفل بالمشاركة المجتمعية للشابات
  • عمرها 92 عاما.. سيدة بريطانية تكشف سر رشاقتها وشبابها الدائم
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تنفذ جلسة شبابية في جامعة زايد للتوعية بـ “مخاطر المخدرات”