صحيفة الاتحاد:
2025-03-20@00:56:02 GMT

أطباء: خدمات شاملة وخيارات علاجية متقدمة

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي) 
أكد عدد من الأطباء أن قيادة الإمارات جعلت الصحة حقاً للجميع، إذ يحصل الكل على أرض الدولة على هذا الحق والرعاية الصحية اللازمة دون تمييز، وفقاً لأعلى المعايير والمواصفات العالمية، وأنها تبذل جهوداً جبارة في تطوير وتعزيز القطاع الصحي على مستوى الدولة.

وقالت الدكتورة مي الجابر، المديرة التنفيذية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري: «يحتفل العالم بيوم الصحة العالمي الذي يحمل هذا العام شعار (صحتي، حقي)، مؤكداً أن توافر الخدمات الصحية المتميزة هو حق مشروع لجميع الناس، لذلك حرصت دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة على توفير بنية تحتية متقدمة للرعاية الصحية، وخدمات شاملة وخيارات علاجية متفوقة رسخت مكانتها وجهة عالمية جذابة لتلقي الرعاية الصحية، في حين تواصل الدولة إطلاق المبادرات والبرامج وإعداد الخطط والسياسات الاستراتيجية التي ترسخ تميز هذا القطاع، وتعزز قدرته على توفير أرقى الحلول العلاجية على مستوى العالم.

 
وأضافت: «نحن في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري ملتزمون بتحقيق رؤية قيادة الدولة، ونعمل دون كلل على تبني أحدث التقنيات الطبية ووضعها في متناول جميع سكان الدولة، وهو أمر يبدو جلياً في إطلاقنا مؤخراً فرعاً جديداً في مدينة زايد في الظفرة بإمارة أبوظبي، مدعوماً بأحدث التقنيات، ويقدم خدمات شاملة لمرضى السكري والغدد الصماء، بما يقلص من زمن تنقل المرضى الحاليين بنسبة كبيرة تصل إلى 75%. ومن المتوقع للفرع الجديد أن يستقبل أكثر من 50 مريضاً يومياً عند افتتاحه في النصف الثاني من هذا العام».

منظومة صحية 
وقال الدكتور أندرو جيريميجينكو، المدير الطبي لدى مركز العاصمة للفحص الصحي: «نحتفل اليوم بيوم الصحة العالمي تحت شعار (صحتي، حقي) لتسليط الضوء على أهمية حصول جميع الناس حول العالم على خدمات الرعاية الصحية الأساسية، وتوعيتهم بسبل الوقاية من الأمراض السارية، والابتعاد عن العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بها. وقد نجحت دولة الإمارات بإرساء دعائم منظومة صحية متفوقة تضاهي أفضل دول العالم، انطلاقاً من اهتمام قيادتها الرشيدة الدؤوب بتعزيز صحة وعافية المجتمع. 
وأضاف: «عازمون على مواصلة دعم هذا القطاع الحيوي بأحدث الخيارات العلاجية والخبرات الطبية، لتكون دولة الإمارات دائماً نموذجاً يحتذى به في التميز الصحي».

أخبار ذات صلة «الجندي»: الصحة.. ركيزة الإمارات للتنمية المستدامة سفير الإمارات يلتقي مدير الهيئة الوطنية للأزمات والكوارث في الصومال

تحديات عالمية
وأوضحت الدكتورة إيمان إبراهيم عليوه، اختصاصية طب الأسرة في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي، أن أمراض الروماتيزم تشكل تحدياً عالمياً، كما تتزايد أعداد المرضى الذين يتم استقبالهم في العيادة بشكل كبير، لذلك يتوجب على الجهات الصحية التركيز على نشر التوعية والتثقيف بهذه الأمراض وأهم أعراضها، حيث يعاني المرضى منها لسنوات باحثين عن تشخيص لما يشعرون به من الأم، مشيرةً إلى أن عدم الحصول على علاج سريع وصحيح على يدي أطباء متخصصين، فإنه ستصيبهم تشوهات، سواء في المفاصل أم حدوث فشل كلوي وتليف الرئة، ما يشكل عبئاً على النظام الصحي، نظراً لأنها تصبح مزمنة. 
وعَرّفَت الأمراض الروماتيزمية المناعية الذاتية، بأنها مجموعة متنوعة من الأمراض تصيب المفاصل على الأغلب، إلا أنها قد تؤثر كذلك على العضلات والأنسجة الأخرى، علاوة على الأعضاء الداخلية، فيما يوجد أكثر من 200 مرض من أمراض المناعية الذاتية الروماتيزمية المختلفة، التي تؤثر على كل من الأطفال والكبار، وعادة ما تنجم عن مشاكل في الجهاز المناعي أو الالتهابات أو التدهور والتلف التدريجي للمفاصل والعضلات والعظام، حيث إن الكثير من هذه الأمراض طويلة الأجل مع مرور الوقت، وعادة ما تكون مؤلمة، وقد تؤدي في الحالات الشديدة إلى حدوث إعاقة كبيرة تلقي بظلالها على كل من جودة الحياة والعمر المتوقع، وقد يكون من الصعب تشخيص الأمراض الروماتيزمية في مراحلها المبكِّرة، لأن المؤشرات والأعراض الأولية تشبه تلك الخاصة بالعديد من الأمراض الأخرى، ولا يوجد تحليل دم أو كشف بدني محدد لتأكيد التشخيص.

رعاية دون تمييز
أكد الدكتور فتحي الجيوراني، استشاري الأمراض الباطنية في مدينة برجيل الطبية، أن الصحة حق للجميع، وبفضل الله ثم بجهود دولة الإمارات وقياداتها يحصل الجميع على أرض الدولة على هذا الحق والرعاية الصحية اللازمة دون تمييز، فيما تظهر جهود الجهات الصحية في السيطرة على عدد من الأمراض، وتخصيص برامج خاصة بها مثل برامج مكافحة السمنة والسكري، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التي تشكل عبئاً على القطاعات الصحية حول العالم بشكل عام، كما أن اهتمام الجهات الصحية بنشر التوعية والتركيز على مفهوم الوقاية والكشف المبكر والتنبؤ بالأمراض منها برنامج الجينوم الإماراتي، وهو برنامج عبقري يساهم في الكشف عن الأمراض والتنبؤ بها، يساهم في تقليل عدد المرضى وخفض العبء المادي على المنشآت الصحية.
ولفت إلى أن الأمراض المزمنة، كالقلب والسكري والسمنة، لا تزال تأتي في المرتبة الأولى عالمياً ضمن الأمراض الأكثر انتشاراً، فيما تعتبر السمنة من أكثر الأمراض انتشاراً في الإمارات ومنطقة الخليج، على الرغم من الجهود المبذولة من القطاعات الصحية وبرامج التوعية والإجراءات الصارمة المطبقة في المدارس، وكثير من الأماكن العامة للحد من ظاهرة السمنة، لكن لا يزال هناك سلوك فردي يخالف هذه الجهود، مشيراً إلى أن السمنة تعتبر من أخطر أنواع الأمراض المزمنة كونها تتسبب في حدوث عدد من الأمراض الأخرى، كأمراض القلب وانسداد الشرايين والسكري من النوع الثاني، كما تتسبب في إلحاق الضرر بمفاصل الجسم، لأن الوزن الزائد يضغط عليها فتفقد مرونتها وقوتها تدريجياً.
ودعا الأفراد لزيادة الوعي، والالتزام بالبرامج والمبادرات الصحية التي تطلقها الجهات الصحية، منها دائرة الصحة في أبوظبي، وذلك تقليلاً للإصابات المحتملة مستقبلاً بهذه الأمراض، وخصوصاً أن نسبة كبيرة من مرضى السمنة هم من الأطفال، ما يشكل خطورة يجب النظر لحلها سريعاً، وهنا يجب البدء من المنزل، لنحافظ على مجتمعنا من تداعيات الأمراض المحتملة للسمنة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأطباء الإمارات الصحة الرعاية الصحية يوم الصحة العالمي دولة الإمارات الجهات الصحیة من الأمراض

إقرأ أيضاً:

كارت متابعة وعلاج مجاني.. تفاصيل مبادرة فحص طلاب المدارس للكشف عن الأمراض

في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للكشف المبكر عن الإصابة بأمراض السمنة والتقزم والأنيميا، تهتم وزارة الصحة والسكان بتدشين العديد من الحملات والمبادرات للكشف المبكر عن الأمراض، وسنتعرف خلال السطور التالية عن مبادرة وزارة الصحة لفحص الطلاب.

فحص الطلاب في مختلف مدارس الجمهورية

أشارت وزارة الصحة والسكان إلى قيامها بفحص طلاب المرحلة الابتدائية في مختلف مدارس الجمهورية للكشف المبكر عن أمراض السمنة والتقزم والأنيميا، وسيستهدف الفحص الكشف المبكر عن الأمراض لعدد 11 مليون طالب في المرحلة الابتدائية وإجراء المسح الطبي لهم.

المبادرة مستمرة 

أوضحت وزارة الصحة والسكان أن المبادرة التي تنفذها الوزارة مستمرة في العمل طوال العام الدراسي في مختلف مدارس الجمهورية لدى طلاب المرحلة الابتدائية حيث تستهدف المبادرة فحص الطلاب المصريين والغير مصريين المقيمين على أرض الوطن.

تتضمن المبادرة العديد من الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فمن بين هذه الخدمات الكشف عن الأنيميا وأمراض سوء التغذية، وقياس نسبة الهيموجلوبين في الدم.

كما تعمل المبادرة على إجراء المسح الطبي للطلاب وقياس الوزن والطول للطالب، للكشف عن التقزم والسمنة لدى طلاب المرحلة الابتدائية والعمل على وضع الخطط والآليات اللازمة لتحسين صحة الطلاب. 

تحويل الحالات المصابة 

أوضح الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أن الوزارة تقوم بفحص طلاب المرحلة الابتدائية وإجراء المسح الطبي لهم، وفي حالة اكتشاف حالات إصابة بأي من هذه الأمراض التي ذكرتها المبادرة، يتم التعامل معها وتحويلها إلى عيادات التأمين الصحي، وبمجرد استقبال العيادات للحالات المصابة من الطلاب بأمراض المبادرة يتم التعامل معها واستكمال الفحوص الطبية اللازمة والقيام بصرف العلاج اللازم لهم بالمجان.

كارت متابعة 

أضاف رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه يتم تسليم كارت متابعة دوري لهؤلاء الطلاب لمتابعتهم بصفة دورية والاطمئنان على تحسن حالتهم الصحية، حيث يحتوي كارت المتابعة على البيانات الخاصة بالطالب والتي تمكن عيادات التأمين الصحي بمختلف محافظات الجمهورية من متابعهم والاطمئنان عليهم.

مقالات مشابهة

  • هيئة الأوقاف السعودية: الإمارات نموذج عالمي للعمل الإنساني ونهج الشيخ زايد مستمر
  • أمراض نادرة تنتشر في الجزائر تثير «ذعراً» كبيراً!
  • تقييم لتكلفة علاجات السمنة مقابل فوائدها الاقتصادية الصحية
  • وكيل صحة بني سويف تفاجئ مستشفى الفشن المركزي وتستدعي أطباء للعمل بالاستقبال
  • وكيل صحة بني سويف تفاجئ مستشفى الفشن وتستدعي أطباء للعمل بالاستقبال
  • لائحة الاشتراطات الصحية تعزز جودة الخدمات لحماية صحة المستهلكين
  • وزير الصحة يبحث ترشيد استهلاك السكر للحد من الأمراض المزمنة
  • الصحة تبحث ترشيد استهلاك المنتجات المحلاة بالسكر للحد من الأمراض المزمنة
  • إطلاق كبسولتين ذكيتين لتقديم خدمات متقدمة شمال المسجد النبوي
  • كارت متابعة وعلاج مجاني.. تفاصيل مبادرة فحص طلاب المدارس للكشف عن الأمراض