«الجندي»: الصحة.. ركيزة الإمارات للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأصدرت مجلة «الجندي» التابعة لوزارة الدفاع، ملحقاً خاصاً بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف الـ7 من أبريل من كل عام، في إطار مواكبتها لمختلف المناسبات العالمية، وحرصها على إبراز الدور المميز لدولة الإمارات وإنجازاتها في مجال الصحة على المستويين المحلي والعالمي.
وتضمن الإصدار الخاص الذي جاء تحت عنوان «صحتي حقي»، العديد من المقالات الحصرية لعدد من الوزراء والمسؤولين بدولة الإمارات، فضلاً عن محاور تحتوي على موضوعات تبرز أهمية دور الدولة في النهوض بقطاعها الصحي وإلقاء الضوء على إنجازاتها التي لم تقتصر على الصعيد المحلي بل امتدت إلى مختلف أرجاء العالم.
وتحت عنوان «الصحة.. ركيزة الإمارات للتنمية المستدامة»، قالت مجلة «الجندي» في كلمتها الرئيسية: «لقد أدركت دولة الإمارات منذ تأسيسها أن صحة المواطنين والمقيمين على أرض الدولة هي الأولوية القصوى، وأهم ركيزة من ركائز تقدم الدولة وتطورها وتنميتها المستدامة، ولتحقيق ذلك الهدف النبيل أنشأت الدولة أحدث المرافق الصحية، واستقطبت أفضل الكوادر الطبية، وعملت على توفير الضمانات الصحية للمواطنين والمقيمين، كما وضعت الخطط لمواجهة الأوبئة والأمراض والأزمات الصحية بالتعاون مع مختلف المؤسسات الصحية العالمية التي باتت تضع الدولة وتصنف إنجازاتها في القطاع الصحي على أعلى مراتب الصدارة والتميز».
وأضافت المجلة في إصدارها الخاص «إن دولة الإمارات العربية المتحدة باتت عنواناً بارزاً في تقديم يد العون والمساندة لمختلف شعوب العالم، فقد جابت أياديها البيضاء بمختلف مؤسساتها الخيرية كل أرجاء العالم، فتجدها حاضرة بلا مقابل لتقديم الدعم الطبي في الكوارث والأزمات والحروب، ولعل أبرز مثال على ذلك العمليات الإغاثية العملاقة لدعم الأشقاء والأصدقاء في مختلف بقاع العالم، كعملية (الفارس الشهم)عبر قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، حيث تمثل أروع وأسمى أشكال الدعم والمساندة الطبية للشعوب المتضررة من الكوارث والحروب، وتكرس حق توفير الصحة للجميع».
استعرضت «الجندي» تحت عنوان «الإمارات.. سجل حافل بالإنجازات ودعم حق الصحة»، الإنجازات الكبيرة التي حققها القطاع الصحي في الدولة، والدور الإنساني الكبير الذي لعبته الدولة وما زالت في مد يد العون والمساندة لدول العالم في المجال الصحي، حيث تسير دولة الإمارات على نهج ثابت وراسخ في تقديم مختلف أنواع الدعم والمساندة للدول الشقيقة والصديقة إقليمياً وعالمياً دون تمييز. وأفردت «الجندي» مساحات مهمة من صفحات إصدارها الخاص لتروي قصص النجاح والتميز التي تسطرها كوادر سلاح الخدمات الطبية بوزارة الدفاع على مختلف الصعد والمستويات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلة الجندي التنمية المستدامة الإمارات وزارة الدفاع يوم الصحة العالمي
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات تولي أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبعها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أقيمت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبد الرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، ومنصور المنصوري رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي وزير الصحة في زنجبار.
وستقدّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني الدعم المالي الأوَّلي ل«صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل فإننا -بمعدل حالة كلّ سبع ثوان- ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال الحديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوفر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الإفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة». (وام)