صحيفة الاتحاد:
2025-01-29@19:48:07 GMT

وصفات طبية لـ«صيام آمن»

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

هدى الطنيجي (أبوظبي)
دائماً ما يُنصح المرضى الراغبين في صيام شهر رمضان بضرورة استشارة الأطباء للحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وتجنب المضاعفات التي قد تحدث في حال عدم الأخذ بنصائحهم، خاصة مع تغير العادات الغذائية خلال هذا الشهر، الأمر الذي يتطلب وصفة طبية تتناسب معهم لضمان الحصول على صيام آمن. 

قال الدكتور وسام السحلي استشاري أمراض القلب التداخلية ورئيس قسم أمراض القلب في مدينة برجيل الطبية: إن الصيام لا يؤثر بصورة سلبية على مرضى القلب الذين يتمتعون بحالة مستقرة، والذين لا يصابون بأعراض متكررة كآلام الصدر أو الصعوبة في التنفس، ويكون الصيام غالباً مفيداً لهم حيث يساعد على تقليل كميات الطعام التي يتم تناولها ويساعد على الابتعاد عن التدخين والحد من التوتر مما يسهم في تخفيف المخاطر العامة الناجمة عن أمراض القلب وينعكس إيجابياً على صحة المريض.


وأوضح، أن الصيام قد يؤثر على بعض الفئات من مرضى القلب، والذين لا يحبذ لهم الصوم وهم المرضى الذين يعانون من آلام متكررة في الصدر، ومرضى قصور القلب الاحتشائي الذين يعانون من التعب الشديد وضيق التنفس فهم يحتاجون  لتعاطي مدرات البول باستمرار، مرضى الأزمة القلبية الذين لا يستطيعون الصوم عادة خلال الأسابيع الستة التي تعقب حدوث الأزمة القلبية وغيرهم.
ولفت إلى أن هناك نصائح طبية لمرضى القلب، منها تقليل كميات الطعام وتناولها على مراحل، وتجنب الأطعمة الدسمة والغنية بالدهون والأملاح وعدم تناول كميات كبيرة من السوائل لأنها تؤدي إلى صعوبة في التنفس وغيرها.

أخبار ذات صلة رئيس قسم جمع المساهمات في «معاً» لـ«الاتحاد»: «عطاء أبوظبي» تحفز الأفراد وتحثّهم على المشاركة المجتمعية بيت العائلة الإبراهيمية يوزع 6000 وجبة إفطار صائم

مستويات سكر الدم
وقالت الدكتورة فرحانه بن لوتاه، استشارية أمراض باطنية خبرة غدد صماء وسكري، في مركز أمبريال كوليدج لندن للسكري «يقود الإسراف في تناول الطعام خلال رمضان إلى زيادة في الوزن وتقلبات في مستويات سكر الدم، بما يعرض الأشخاص المصابين بالسكري لمضاعفات كبيرة، لذلك فإن ضبط النفس وتوخي الحيطة والحذر وضبط الوجبات أمور أساسية لتجنب هذه المخاطر الصحية».
وذكرت أهمية أن تبقى الأطعمة التي يتم تناولها خلال وجبتي الإفطار والسحور بسيطة وملائمة للنظام الغذائي الصحي، وبالتالي يمكن الاعتماد على جميع المجموعات الغذائية الرئيسة، وأهمية اختيار المأكولات والمشروبات الصحية لتجنب الآثار السلبية، وتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات المكررة، والمطهية بالقلي العميق والحلويات الغنية بالسكريات والاعتماد على بدائل صحية، منها استخدام الطهي بالفرن بدلاً من القلي والأطعمة الخالية من الزيوت المهدرجة وغيرها.
وأكدت أهمية عدم انخفاض مستويات سوائل الجسم بشكل كبير، على الرغم من أن الكثيرين يفشلون في شرب كميات كافية من السوائل الصحية والمياه فإن الحفاظ على ترطيب الجسم يلعب دوراً حيوياً في إدارة الوزن، وقد يسبب استهلاك كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة مشاكل هضمية لذلك من الضروري تناول الطعام بوعي.

المرأة الحامل 
قالت الدكتورة ميادة ثامر يونس استشارية طب النساء والتوليد: إن معظم الدراسات العلمية أثبتت عدم وجود آثار سلبية لصيام الأم على صحتها أو وزن الجنين ونموه إذا كان الحمل طبيعياً؛ لذلك فإن كانت الحامل تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من بعض الأمراض مثل السكري أو الكل، فإنه يمكنها الصوم.
وأضافت :« لكل امرأة حامل تصوم رمضان إتباع عدد من النصائح منها المتابعة مع طبيبتها والحذر من حدوث الجفاف وتناول كميات كافية من السوائل بعد الإفطار، والتنبه في حال قلت أو تغيرت حركة الجنين، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الماء، وتجنب المالحة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويجب أن لا تنسى تناول حمض الفوليك وفيتامين د».
وأكدت أنه يمكن صيام المرأة المرضع التي لا تعاني من أي مرض مزمن وتقوم بتناول طعام وسوائل صحية وبكميات كافية فترة الإفطار والسحور لتلبي جميع احتياجاتها واحتياجات طفلها الرضيع من العناصر الغذائية، أما الأمهات الحوامل أصحاب الأمراض المزمنة المصاحبة للحمل كالسكري أو الضغط أو القلب يجب الحصول على استشارة طبية ليكون صيامهن أمناً.
النوم الصحي
ولفت الدكتور ياسر مدني استشاري أمراض الرئة وأمراض النوم في مستشفى هيلث بوينت إلى أنه خلال رمضان، غالباً ما يغفل الناس في الحصول على قسط كافٍ من النوم الصحي، وذلك عبر تقسيم أوقات النوم لفترتين على الأكثر، من أربع إلى خمس ساعات قبل وجبة السحور وساعتين إلى ثلاث بعدها، ليكون إجمالي مجموع ساعات النوم يتراوح بين ست إلى ثماني ساعات، وهي ساعات النوم التي يحتاجها معظم الناس.  وأضاف: يمكن الحصول على قيلولة خلال فترة النهار قبل وجبة الإفطار إذا شعر الشخص بحاجته إليها، على ألا تتجاوز مدتها 30 دقيقة، لأن تجاوز تلك الفترة يعرض الشخص للإرهاق بعد الاستيقاظ، وإذا ما أراد الشخص الحصول على فترة أطول، يجب أن تتراوح مدة القيلولة بين ساعة ونصف إلى ساعتين، لتجنب مقاطعة دورات النوم الطبيعية التي تتراوح مدتها بين 90 إلى 110 دقائق. 
وذكر أنه للحصول على نوم عميق وصحي ليلاً يجب تجنب المشروبات الغنية بالكافيين قبل 6 ساعات من موعد النوم، والابتعاد عن الوجبات الدسمة وعدم ممارسة الرياضة الشديدة قبل ثلاث ساعات من موعد النوم، لأن الإفراط في النشاط البدني يؤثر على جودة النوم 
الصداع 
أوضحت الدكتورة فرح نجادي استشارية طب المخ و الأعصاب، أن الصداع خلال رمضان يحدث لعدة أسباب، منها قلة عدد ساعات النوم أو اضطرابها وبالتالي اضطراب الساعة البيولوجية للإنسان، عدم أخذ الجسم الكمية الكافية والتي يحتاجها من الكافيين، وتحديداً إذا كان الشخص معتاداً على نسبة معينة منها من خلال تناوله للشاي أو القهوة إضافةً إلى تناول الشوكولاتة، أو نتيجة تغير ساعات تناول الطعام، وإذا كان الشخص الصائم مُدخناً، فإنّ تغيّر كمية النيكوتين التي يحصل عليها تؤدي إلى الصداع.
ولفتت أنه لتجنب الصداع، الحرص على تنظيم عدد ساعات النوم وتناول وجبة سحور في ساعة متأخرة بحيث تتضمّن الأغذية الصحية والمتوازنة والأطعمة الصحية وشرب الماء بكثرة والسوائل الأخرى، الابتعاد عن تناول الأشربة التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، التقليل من عدد الساعات التي تتعرض خلالها لأشعة الشمس وارتداء النظارة الشمسية أو قبعة الرأس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رمضان الصيام الصحة ساعات النوم الحصول على

إقرأ أيضاً:

أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج

تربية الحمام مشروع شائع ومربح في العديد من الدول، ولكنها تواجه تحديات كبيرة بسبب الأمراض التي قد تصيب الطيور، هذه الأمراض تؤثر بشكل مباشر على صحة الحمام وإنتاجيته، وقد تؤدي إلى خسائر فادحة إذا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب. 

في هذا التقرير، نستعرض أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام، مع طرق الوقاية والعلاج لضمان الحفاظ على صحة الطيور وتحقيق إنتاجية عالية.
1. مرض النيوكاسل (Newcastle Disease)

الأعراض:

فقدان الشهية.

التواء الرقبة وفقدان التوازن.

صعوبة التنفس.

الموت المفاجئ.
الأسباب:

فيروس ينتقل عن طريق الهواء، أو التلامس مع طيور مصابة.
طرق الوقاية:

تطعيم الحمام دوريًا بلقاح النيوكاسل.

تعقيم الأقفاص والأدوات بانتظام.

عزل الطيور الجديدة في مكان منفصل قبل إدخالها للمجموعة.
العلاج:

لا يوجد علاج فعال للفيروس، لكن يمكن تقديم فيتامينات لتعزيز مناعة الطيور ومساعدتها على مقاومة المرض.

2. مرض الجدري (Pigeon Pox)

الأعراض:

ظهور بثور حول المنقار والعينين.

صعوبة في التنفس إذا أصاب الحلق.
الأسباب:

ينتقل عن طريق لدغات البعوض أو التلامس مع طيور مريضة.

انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع


طرق الوقاية:

تطعيم الحمام ضد الجدري.

استخدام ناموسيات لحماية الحمام من لدغات البعوض.
العلاج:

عزل الطيور المصابة.

تنظيف وتعقيم المناطق المصابة باستخدام محلول اليود.
3. السالمونيلا (Salmonellosis)

الأعراض:

إسهال مائي أخضر اللون.

ضعف وخمول عام.

فقدان الوزن.
الأسباب:

بكتيريا تنتقل عن طريق الماء أو الطعام الملوث.
طرق الوقاية:

تقديم غذاء نظيف ومياه عذبة يوميًا.

تعقيم أواني الطعام والشراب بانتظام.

التخلص من الفضلات بشكل يومي.
العلاج:

استخدام مضادات حيوية مخصصة مثل "تيراميسين" بعد استشارة الطبيب البيطري.
4. مرض التنفس (Respiratory Disease)

الأعراض:

صعوبة في التنفس.

إفرازات من الأنف والعينين.

أصوات حشرجة أثناء التنفس.


الأسباب:

التعرض للبرد أو الرطوبة.

عدوى بكتيرية أو فيروسية.

التحديات والفرص.. كيف يسهم الغاز الحيوي في تطوير الزراعة المستدامة بمصر؟


طرق الوقاية:

توفير تهوية جيدة في مكان تربية الحمام.

تجنب تعرض الحمام للبرد الشديد أو تيارات الهواء المباشرة.
العلاج:

استخدام المضادات الحيوية الخاصة بالجهاز التنفسي مثل "تيلوسين".

تقديم فيتامينات لتقوية مناعة الحمام.


5. الكوكسيديا (Coccidiosis)

الأعراض:

إسهال مدمم.

ضعف وخمول.

فقدان الشهية.
الأسباب:

طفيليات تنتقل عن طريق المياه أو الطعام الملوث.


طرق الوقاية:

تنظيف الأقفاص باستمرار.

تقديم مياه نظيفة وتجنب تلوث الطعام.


العلاج:

استخدام أدوية مضادة للكوكسيديا مثل "أمبروليوم".


6. ديدان الجهاز الهضمي

الأعراض:

فقدان الوزن رغم تناول الطعام.

إسهال مستمر.

انخفاض النشاط.
الأسباب:

الإصابة ببيض الديدان عن طريق المياه أو الطعام الملوث.
طرق الوقاية:

تقديم الطعام النظيف والماء المعقم.

تنظيف الأقفاص بانتظام.
العلاج:

استخدام أدوية مضادة للديدان مثل "فينبندازول" بعد استشارة الطبيب.
7. الطفيليات الخارجية (مثل الفاش)

الأعراض:

حكة شديدة.

تساقط الريش.

ضعف عام.
الأسباب:

عدم النظافة وانتشار الطفيليات في الأقفاص.
طرق الوقاية:

تعقيم الأقفاص بشكل دوري.

رش الحمام بمبيدات حشرية آمنة.

وزير الزراعة يبحث مع الفاو الاستعدادات للدورة الـ 92 من معرض زهور الربيع


العلاج:

استخدام بودرة أو سبراي مخصص للطفيليات الخارجية.
نصائح عامة للوقاية من الأمراض

1. التطعيم الدوري: الالتزام بجدول التطعيمات للحفاظ على صحة الحمام.
2. النظافة اليومية: تنظيف الأقفاص والأعشاش بانتظام.
3. المتابعة اليومية: مراقبة صحة الحمام واكتشاف أي أعراض مرضية مبكرًا.
4. عزل الطيور الجديدة: عزل الطيور الجديدة لمدة 10-14 يومًا قبل إضافتها للمجموعة.
5. التغذية السليمة: تقديم غذاء متوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتقوية المناعة.

تربية الحمام تتطلب اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على صحة الطيور وزيادة إنتاجيتها. الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذلك يجب على المربين الالتزام بالنظافة والتطعيمات ومتابعة الحمام بانتظام. باستخدام هذه الإرشادات، يمكن التغلب على الأمراض وتحقيق نجاح كبير في تربية الحمام.

مقالات مشابهة

  • مخاطر صحية عند تناول كميات كبيرة من بذور الشيا.. لا ينصح بها لمرضى السكر
  • أفضل وقت لوجبة الإفطار.. لا تتناولها فور الاستيقاظ من النوم
  • حسام موافي يكشف أسبابا غامضة لإصابة الأطفال بالسمنة
  • سحب كميات كبيرة من منتجات كوكا كولا في أوروبا بسبب الكلورات.. ما الرمز الذي تحمله؟
  • أشهر الأمراض التي تواجه مربي الحمام وطرق الوقاية والعلاج
  • سحب كميات كبيرة من منتجات "كوكاكولا" في أوروبا.. تعرف على السبب
  • طبيب يحذر من أسوأ عادة صحية قبل النوم.. فيديو
  • "جرثومة المعدة".. الأعراض والعلاج وكيفية التعامل معها
  • فوائد صحية مذهلة لتناول الزنجبيل
  • هل يوجد عدد محدد لوجباتنا علينا الالتزام به؟