السيارات الصينية الكهربائية تغزو السوق الأوروبية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة يلين تكشف عن نتائج مباحثاتها مع المسؤولين الصينيين زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب جنوب غرب الصينتتسابق السيارات الكهربائية الصينية، نحو السوق الأوروبية لتهيمن على نسبة كبيرة تصل لنحو 25% من المبيعات خلال عام 2024، حيث يستمر القادمون الجدد في الاستحواذ على قدر من المبيعات علي حساب العلامات التجارية المحلية.
ومن نسبة ضئيلة لم تتجاوز سوى 0.4% في العام 2019، ارتفعت حصة موديلات كهربائية مثل بي واي دي في السوق الأوروبية، لنحو 8% في العام الماضي 2023.
ومن جملة السيارات التي بيعت في دول الاتحاد الأوروبي، خلال العام الماضي 2023، شكلت الكهربائية المصنوعة في الصين 19.5%، نتيجة لارتفاع مبيعات العلامات التجارية الواردة من الصين مثل، أم جي وبي واي دي، ولعوامل تضمنت استخدام شركة تسلا لمصنعها الكائن في شنغهاي لتوفير قطع الغيار للسوق الأوروبية، بحسب فاينانشيال تايمز.
وفي حين، تقوم العديد من شركات صناعة السيارات مثل، تسلا وبي أم دبليو ورينهو، بصناعة سيارات كهربائية في الصين لتقوم بتصديرها لأوروبا، من المتوقع أن تهيمن السيارات الكهربائية الصينية، على 11% من سوق هذه السيارات في دول الاتحاد الأوروبي هذا العام، لتبلغ 20% بحلول العام 2027.
وتزامنت هذه النتائج، مع وضع المحكمة في بروكسيل، اللمسات الأخيرة على تحقيق حول ما إذا كانت عمليات الدعم المالي التي تقدمها الحكومة الصينية لشركات صناعة السيارات الكهربائية، قد ساعدت علامات الصين التجارية، للتفوق على نظيراتها الأوروبية، التحقيق الذي من المتوقع أن يؤدي لزيادة في الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية.
وحذرت شركات سيارات أوروبية مثل، رينهو وستيلانتس، من موجة السيارات الكهربائية الصينية الرخيصة، التي من شأنها تقويض منافسة تلك المصنوعة من قبل شركات أوروبية.
ولجعل السيارات الكهربائية الأوروبية، قادرة على منافسة نظيراتها الصينية، يترتب على المفوضية الأوروبية، رفع الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات الصينية، من النسبة الحالية عند 10%، إلى 25%. وبذلك، تصبح السيارات الصينية متوسطة الحجم والعائلية، الأكبر والأكثر جنياً للأرباح في سوق السيارات، أكثر تكلفة من الأوروبية.
عمليات إنتاج
فرغت شركة بي واي دي الصينية، من إنشاء مصنع لها في هنغاريا بالفعل، الذي من المرجح أن يبدأ عمليات إنتاج السيارات الكهربائية نهاية العام المقبل 2025. وتخطط الشركة، لأن تكون واحدة من أكبر العلامات التجارية في مجال السيارات الكهربائية في أوروبا بنهاية العقد الحالي، ولأن تشكل حصتها سيارة واحدة من ضمن كل 10 سيارات تُباع في المنطقة بحلول العام 2030.
لكن ربما ينجم عن فرض ضريبة على السيارات الكهربائية الواردة لأوروبا، بعض المخاطر على شركات مثل، تسلا وبي أم دبليو ورينهو، التي تقوم ببيع موديلات تعمل ببطاريات كهربائية مصنوعة في الصين.
كما تقوم العديد من الشركات الصينية، بتسويق سياراتها في سوقها المحلية، بتكلفة أقل بكثير من تلك التي في أوروبا، ما يمكنها من تحمل الرسوم الضريبية العالية التي تفرضها عليها أوروبا والتمكن رغم ذلك من جني الأرباح. وبالمقارنة، تقل أسعار السيارات الكهربائية الصينية التي تُباع في أوروبا، بنحو %28 عن تلك التي تقوم بصناعتها الشركات الأوروبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية السيارات الصينية العلامات التجارية الصين السیارات الکهربائیة الصینیة
إقرأ أيضاً:
خلال الربع الرابع.. كم سجلت مكاسب شركات التكنولوجيا والهواتف عالميا؟
نجحت شركة سامسونج الكورية الجنوبية لصناعة الإلكترونيات، في تحقيق صافي دخل خلال الربع الرابع من العام الماضي، بارتفاع سجل أكثر من 20%، مقارنة بالعام السابق له، لتتجاوز حد توقعات السوق بالرغم من تراجع الطلب العالمي على رقائق الذاكرة.
وسجل صافي دخل الشركة 7.75 تريليون وون، أي ما يعادل 5.4 مليارات دولار، خلال الفترة من أكتوبر لديسمبر من العام الماضي، وزيادة 22.2% عن 6.34 تريليونات وون في العام السابق له، وفق بيان أخير صادر مؤخرًا عن الشركة بأرباحها خلال الربع الرابع من العام الماضي.
هذا وقد بلغت أرباح الشركة التشغيلية لشركة سامسونج خلال الفترة من أكتوبر لديسمبر من العام الماضي 6.49 تريليونات وون، بزيادة قدرت بـ130% عن نفس الفترة من العام السابق، فيما ارتفعت المبيعات بنسبة 12% مسجله 75.78 تريليون وون.
نوكيا تحقق أرباحا بلغت 847 مليون دولارنشرت شركة صناعة معدات الاتصالات الفنلندية «نوكيا» أرباحها، والتي بلغت قيمتها 847 مليون دولار، في الربع الأخير من العام الماضي، فيما بلغت قيمه الخسائر 33 مليون يورو، وبلغت أرباح السهم الواحد 0.15 يورو مقابل خسائر وصلت معدلها لـ0.01 يورو في الفترة نفسها.
وزادت مبيعات نوكيا في الربع الأخير العام الماضي بنسبة 10% سنويا، مسجلة 5.98 مليار يورو، مقابل 5.42 مليار يورو في الربع الأخير من عام 2023، حيث تجاوزت تقديرات المحللين بتحقيق 5.74 مليار يورو، وذلك ضمن استطلاع أجرته LSEG، بحسب الموقع الرسمي للشركة.
وزادت مبيعات قطاع معدات البنية التحتية للاتصالات بشدة طيلة الشهور الثلاثة الأخيرة العام الماضي، عبر مساهمة وحدات نوكيا تكنولوجيز وكلاود أند نتورك سيرفيسز.
انتل تتوقع زيادة في إيراداتها ما بين 11.7 لـ12.7 مليار دولاروفي مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، فقد توقعت شركة إنتل، صانعة الرقائق الأمريكية العالمية معاناتها من تحديات كبرى، بحسب «سكاي نيوز»، مشيره إلى تقديرات وتوقعات ضعيفة حول إيراداتها في الربع الحالي.
وتوقعت الشركة التي ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم، بأن تتراوح الإيرادات ما بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار خلال الربع الحالي، فيما توقع محللون أرباحا تصل لحوالي 12.9 مليار دولار في المتوسط.