إلغاء رحلات جوية في بريطانيا وإيرلندا جرّاء العاصفة "كاثلين"
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت عاصفة اجتاحت بريطانيا وأيرلندا، السبت، في إلغاء رحلات جوية بمطارات في أنحاء من البلدين وانقطاع الكهرباء عن آلاف المنازل في أيرلندا.
وأثر الاضطراب الذي سببته العاصفة كاثلين، بحسب تسمية هيئة الأرصاد الجوية الأيرلندية وهي العاصفة الحادية عشرة لموسم 2023-2024، على رحلات بمطارات في البلدين منها مانشستر وبلفاست سيتي.
وقال مطار دبلن إنه نصح المسافرين بمراجعة شركات الطيران التي حجزوا تذاكرهم منها للحصول على تحديثات السفر بعد أن أدت الظروف الجوية في مطارات أخرى إلى إلغاء بعض الرحلات وتحويل مسارها.
وقالت إيزي جيت إنه بسبب تأثير العاصفة، لم تتمكن من تسيير بعض رحلاتها من وإلى مطاري آيل أوف مان وبلفاست إنترناشونال اليوم.
وأضافت شركة الطيران في بيان لرويترز "نبذل كل ما في وسعنا لتقليل تأثير الاضطراب الناجم عن الطقس".
وتأثرت في اسكتلندا أيضا خدمات السكك الحديدية والعبارات بسبب العاصفة كاثلين إذ فرضت هيئة السكك الحديدية الاسكتلندية قيودا مؤقتة على السرعة في وقت سابق.
وذكرت شركة الطاقة الأيرلندية إي.إس.بي نتوركس أن الرياح القوية المصاحبة للعاصفة كاثلين أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن نحو 34 ألف منزل ومزرعة وشركة في أنحاء البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا أيرلندا العاصفة كاثلين
إقرأ أيضاً:
باب المندب قلبُ العاصفة ومهدُ التغيير
أمــين زرعان
وجاء من أقصى اليمن بأسٌ يسعى، يجرف من أفسد وتعدّى، ببأس رجالٍ من حديد، وهمةِ سيدٍ أغلق المحيط. بتهديده جعل ثلاثي الشر يدور حول نفسه، وجعل من بحره وبأس سلاحه الجوي جسرًا يعبر من خلاله الدواء والغذاء إلى أهل غزة، وجعل من بحره كابوسًا يؤرّق “إسرائيل”.
فمرحلة حرب المحيط لا تقتصر على البحرَين الأحمر والعربي فحسب، بل ستصل إلى المحيط الهندي، وُصُـولًا إلى البحر الأبيض المتوسط؛ فليس جديدًا أن نرى المفاجآت من يمن الإيمان والحكمة.
وفي خضم هذه المعركة المتصاعدة، تتجلى معادلة جديدة تفرضها إرادَة لا تنكسر، حَيثُ تتحول المياه الإقليمية إلى خطوط مواجهة، والسماء إلى ساحات استعراض للقوة والإصرار. فبينما كان العدوّ يظن أنه يسيطر على البحر ويفرض هيمنته على أهل فلسطين، جاء الردُّ بما لم يكن في حسبانه؛ فالعمليات النوعية تتوالى، والرسائل النارية التي يرسلها السيد القائد تكتب معادلات جديدة في توازن الردع.
إنها ليست مُجَـرّد معركة عابرة، بل حربٌ استراتيجية تُعيد رسم خرائط النفوذ، وتثبت أن اليد التي تمتد لنصرة المستضعفين قادرةٌ على قلب الطاولة وتغيير قواعد الاشتباك. فما بين مدٍّ وجزر، يبقى البحر شاهدًا على عهدٍ قُطع، وعلى رجالٍ أقسموا ألا يهنأ المحتلّ، ولا ينعم من تآمر وخان.
إذن.. مرحلة حرب المحيط تتجاوز كونها مُجَـرّد عملياتٍ عسكرية، إلى كونها رسالةً للعالم بأن الهيمنة المطلقة باتت وهمًا، وأن زمن الإملاءات بلا رادع قد ولّى؛ فمن البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، ومن باب المندب إلى المحيط، ستبقى راية الإرادَة الحرة ترفرف، وستظل المفاجآت سيدة الموقف، ليبقى اليمن عبر التاريخ قلبَ العاصفة، ومهدَ التغيير.