فاطمة المزروعي: القراءة الجادة بداية الكتابة الإبداعية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف «نادي حَرف» في الأرشيف والمكتبة الوطنية الكاتبة والروائية فاطمة المزروعي، رئيس قسم الأرشيفات التاريخية، لتتحدث عن تجربتها في مجال القراءة والكتابة، جاء ذلك ضمن العديد من الفعاليات التي نظمها النادي بالتزامن مع شهر القراءة، حيث استضاف عدداً من موظفي الأرشيف والمكتبة الوطنية ممن لهم خبرة طويلة في مجال الكتابة والقراءة.
استعرضت المزروعي في اللقاء تجربتها في مجال القراءة وأثرها في حياتها، والتغيير الذي أسهمت به المعارف على اختلافها في حياتها اليومية وفي عملها وتعاملها مع الناس، فالمزروعي لها أعمدة عدة في العديد من الصحف، وهي تعتمد في اختيارها على الموضوعات من القراءة، ومتابعة الأحداث المحلية والعالمية.
وتحدثت عن فوزها بالعديد من الجوائز، مشيرة إلى أن أقربها إلى نفسها جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للمبدعات، حيث تم اختيارها من 100 شخصية مرشحة في الإمارات كافة، وقد أسهمت تلك الجوائز وغيرها في تشجيعها ومنحها الكثير من الثقة والشجاعة، وقد عززت خطواتها الأولى في الكتابة الحقيقية، كما تحدثت عن أول كتاب ألفته، وهو مجموعة قصصية بعنوان (ليلة العيد)، كتبته في مرحلة الدراسة الثانوية، وقدمته لمشروع إشراقات في دائرة الثقافة والإعلام، وكان هذا المشروع موجّهاً للشباب ودعم نشر إبداعاتهم، وذكرت أن جدتها ووالدتها، والنساء الجارات، وزملاء وزميلات العمل وغيرهم كانوا بمثابة مصادر إلهام لها، حيث تميزت بقدرتها على اقتناص الأفكار من المجتمع وحتى في الحياة العامة.
قاعدة معرفية
ذكرت الكاتبة فاطمة المزروعي أنها بفضل القراءة استطاعت أن تؤسس لنفسها قاعدة قوية من المعرفة أهّلتها إلى الارتقاء في مجالات العمل والوظيفة، كما أن النقد قد أسهم في صقل شخصيتها وتطوير أعمالها الروائية، وتفضل المزروعي التنوع والتجدد في الإبداع الأدبي، فهي تكتب في جميع الأجناس الأدبية، وتعمل حالياً على كتابة رواية تاريخية مستمدة من تاريخ دولة الإمارات، مستعينة بالكتب البحثية الورقية والإلكترونية في مكتبتها ومكتبة الأرشيف والمكتبة الوطنية، حيث تؤكد أنها لا تستغني عنهما، وهي تحاول الدمج بينهما ومحاولة الاستفادة منهما، وتنصح المزروعي القرّاء بوضع خطط مسبقة أثناء زيارة معارض الكتاب لاختيار الكتب ذات الفائدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فاطمة المزروعي القراءة الكتابة الأرشيف والمكتبة الوطنية شهر القراءة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
مرة تغلبني الكتابة
تقول الطرفة أن أحدهم قدم آخر ليصلي به فقام بالواجب ولكن أنهى الصلاة بسرعة غير عادية فقال له المأموم ياشيخنا صلاتك دي خفيفة شديد فرد الإمام (دي العرفة دي العرفة) بكسر العين.. سألني أحدهم ذات مرة كيف اكتب عمودا يوميا مع مشاغل الدنيا الأخرى فاجبته بالطرفة أعلاه لكن واصدقكم القول أنني احيانا كثيرة أعجز عن الكتابة اليومية وليس لظرف ذاتي بل لظرف موضوعي…فالظرف الخاص فرحا كان أو كرها يمكن للواحد أن يضغط على نفسه ليوفي التزامه نحو القراء ولكن الظروف المحيطة بالبلد هي تنخر في الدواخل وتعطل كل الطاقات بما فيها القدرة على الكتابة فمشهد مزبحة الصالحة التي نشر الدعم السريع صورها منذ الأمس تكره الزول في الدنيا.. رغم اني عشت كل اهوال هذة الحرب منذ يومها الأول إلى تحرير الجزيرة في فبراير الماضي وشهدت ما يشيب له الولدان الا ان مجزرة الصالحة هزت كياني هزا لما فيها من بجاحة لقد صورت قمة التوحش البشري وان يفخر فاعلها بها ويدافع عنها أحدهم في الجزيرة مباشر فهذا يعني أن هؤلاء آمنوا العقوبة ولذلك تمادوا في الإساءة للضمير الإنساني
إذا قرأنا ما حدث في الصالحة مع المسيرات الاستراتيجية التي حدثت في نفس اليوم في عدة أماكن من البلاد فهذا يدل على أن كل شي ينجزه هؤلاء البشر ما هو إلا تنفيذ لخطة معدة سلفا هدفها تفتيت هذا البلد… ان ما يقوم هؤلاء الأفراد ما هو إلا تنزيل لمنهج موضوع بعناية فائقة .. انه ليس تفلت أو أن عناصر حاقدة قامت به انه برنامج موضوع بدقة…..
في قمة تعاستي بالأمس وانا اتسكع في الاسافير توقفت عند فيديو فيه أمطار هطلت في القضارف في ذات اليوم أنه مطر الرشاش في القضارف اشهد الله عشت هذة المطرة كأنها صبت فوق راسي مباشرة فغسلت بعض احزاني وأعادت لي توازني النفسي فصعد إلى ذهني أن ربنا الذي وهب هذة البلاد الأرض المنبسطة والشمس الساطعة وهذا الماء المنهمر لن يخذيها… هذة النعم الربانية سوف تكتسح هذة الدمامل في يوم قادم أن شاء الله. يا أهل السودان بالله عليكم أخرجوا من ضيق السياسة إلى سعة الوطن
عبد اللطيف البوني
إنضم لقناة النيلين على واتساب