أنجليكا نويفرت.. مؤلفات متعددة حول الإسلام والدراسات القرآنية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
هويدا الحسن (العين)
أخبار ذات صلة فوزية السندي الشخصية الثقافية لـ «الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية» برنارد شو.. يرى الإسلام مثالاً للعدالة في الفكر والعملولدت أنجليكا نويفرت، الباحثة في الدراسات الإسلامية بمدينة نينبورج بألمانيا، في نوفمبر 1943، وعملت أستاذة للدراسات القرآنية في جامعة فراي ببرلين.
درست نويفرت الدراسات الإسلامية والدراسات السامية، وفقه اللغة الكلاسيكية في جامعات برلين وطهران وغوتنغن والقدس وميونيخ.
عملت نويفرت مديراً للمشروع البحثي corpus coranicum بين عامي (1994-1999)، وهو مشروع بحثي رقمي تابع لأكاديمية برلين براندنبورج للعلوم والإنسانيات، يتيح المشروع الوصول إلى المصادر ذات الصلة بتاريخ القرآن الكريم، وتعني الدراسة أيضاً بتتبع نقله الشفهي والكتابي بشكل دقيق، حيث تتم فهرسة المخطوطات المبكرة للقرآن الكريم، وإتاحتها من خلال قاعدة بيانات المشروع، بالإضافة إلى وجود تعليق موسع يفسر النص في سياق تطوره التاريخي، يتضمن المشروع ما يعرف بمخطوطة كوارنيكا، والتي تحتوي على أقدم الشواهد المكتوبة بخط اليد على نص القرآن، بالإضافة إلى صور المخطوطات المحفوظة في المكتبات والمجموعات الخاصة في جميع أنحاء العالم.
كما عملت نويفرت، مديرة للمعهد الألماني للدراسات الشرقية في بيروت وإسطنبول، إلى جانب عملها بجامعة فراي، والجامعة الأردنية في عمّان، وتركز أبحاثها بشكل عام على القرآن وتفاسيره والأدب العربي الحديث في شرق البحر المتوسط، وخاصة الشعر والأدب الفلسطيني.
وقد حصدت نويفرت العديد من الجوائز، وفي عام 2011 تم تعيينها عضواً فخرياً في الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم، وفي عام 2012 منحت الدكتوراه الفخرية من قسم الدراسات الدينية بجامعة ييل في يونيو 2013، وقد منحتها الأكاديمية الألمانية للتواصل والتعبير جائزة سيجموند فرويد لأبحاثها حول القرآن، وفي يوليو 2018 تم انتخابها زميلة في الأكاديمية البريطانية.
نشرت نويفرت العديد من الكتب والدراسات التي تدور حول الإسلام والدراسات القرآنية، منها: «الاستشراق في الدراسات الشرقية/ الدراسات القرآنية كمثال على ذلك» بمجلة الدراسات القرآنية، «وجهتا نظر للتاريخ ومستقبل الإنسان: التصورات القرآنية»، ومنها أيضاً كتاب «القرآن والعصور القديمة المتأخرة»، وفي هذا الكتاب تقدم نويفرت مقاربة جديدة لفهم النص التأسيسي للإسلام، ويلقي الكتاب الضوء على تطور النظرة التاريخية واللاهوتية والسياسية للقرآن الكريم.
ومن مؤلفاتها أيضاً، القرآن في السياق: «تحقيقات تاريخية وأدبية في الوسط القرآني» عام (2010)، وهو عبارة عن تحقيقات تاريخية في النص القرآني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإسلام ألمانيا برلين الثقافة الدراسات الإسلامية
إقرأ أيضاً:
خبير قانوني:التعداد العام لن يكون له تأثير في ملف المادة 140 الدستورية
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 1:57 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير القانوني علي التميمي، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، عن حقيقة تأثير التعداد السكاني ونتائجه على المادة 140 من الدستور العراقي.وقال التميمي في حديث صحفي، إن “للتعداد السكاني أبعاد إيجابية كونه سيظهر عدد السكان ويقدم صورة فوتغرافية على أبعاد متعددة كما انه سيقدم بيانات دقيقة تستثمر في الخطط التنموية مستقبلا من خلال ما يوفره من نتائج مهمة عبر احصائيات متكاملة”.وأضاف، أن “التعداد العام لن يكون له تأثير في ملف المادة 140″، لافتا إلى أن “المحكمة الاتحادية في قرارها 73 لسنة 2010 بينت أن التعداد العام ليس بديلا عن تطبيق مضامين المادة 140 من الدستور بأبعادها الثلاثة الرئيسة وهي التطبيع والإحصاء وصولا إلى الاستفتاء”.وأشار الى، أن “التعداد السكاني سيظهر زيادة بالسكان وهنا لابد من تفسير المادة 49 أولا من الدستور والمعنية بتحديد نائب لكل 100 ألف مواطن ما يستدعي مفاتحة المحكمة لحل هذه الإشكالية التي تتمثل بما إذا كانت مقاعد مجلس النواب ستبقى وفق مسارها الحالي أم تزداد وفق نتائج التعداد السكاني العام”.والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.