حذرت الجهات الصحية من خطورة العدوى ببكتيريا الإشريكية القولونية المعوية النزفية (EHEC)؛ نظراً لأنها تنتج مواد سامة للإنسان.

وأوضحت الجمعية الألمانية لنظافة المستشفيات أن العدوى ببكتيريا الإشريكية القولونية المعوية النزفية تحدث عن طريق الاتصال بالحيوانات المجترة وتناول الأغذية الملوثة والاتصال بالأشخاص المصابين وعدم كفاية النظافة.



وتتمثل أعراض الإصابة بالعدوى ببكتيريا الإشريكية القولونية المعوية النزفية في إسهال مائي وغثيان وتشنجات في البطن. وفي الحالات الشديدة يعاني المصاب من إسهال دموي أو متلازمة انحلال الدم اليوريمي.
وشددت الجمعية على ضرورة علاج العدوى في الوقت المناسب لتجنب العواقب الوخيمة، التي قد تترتب عليها والمتمثلة في الإصابة بالفشل الكلوي والوفاة في أسوأ الأحوال.

ويتم تشخيص الإصابة بالعدوى من خلال فحص قيم الدم والبول وعينة البراز، ويتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية بالإضافة إلى إمداد الجسم بالسوائل والكهارل على نحو كاف.
وللوقاية من عدوى الإشريكية القولونية المعوية النزفية ينبغي الالتزام بالاشتراطات الصحية وقواعد النظافة، لا سيما عند التعامل مع الأغذية وعند ملامسة الحيوانات المجترة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟

في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.

وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.

وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.

وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.

ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.

بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • اشرب كوبا واحدا فقط من القهوة يوميا لتحمي نفسك من هذا المرض
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • كيفية التحقق من صحة القلب
  • كيفية استخدام الدم لتحديد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
  • «الرعاية الصحية» تطلق حملات توعوية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس
  • الرعاية الصحية تطلق حملات توعوية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس
  • «الرعاية الصحية» تطلق حملات توعوية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس بالصعيد
  • نصائح المركز الإفريقي لصحة المرأة بالإسكندرية في اليوم العالمي للقلب
  • نوع خضار يحميك من الإصابة بالنوبات القلبية.. احرص على تناوله
  • 3 علامات في الفم تدل على الإصابة بمرض السكر.. راقب نفسك