مؤسسة قطر تبحث سبل زيادة التعاون مع الإعلام الأردني
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
عقدت الوحدة الإعلامية في مؤسسة قطر قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لقاءً مع عدد من الصحفيين والإعلاميين الأردنيين في العاصمة الأردنية عمان.
ونظم اللقاء أعضاء المكتب الإعلامي للمؤسسة، اليوم الثلاثاء في فندق الريتز كارلتون؛ بهدف التعريف بخطط وأنشطة وفعاليات المؤسسة على مستوى دولة قطر والإقليم، وسبل تطوير الشراكات الإعلامية مع وسائل الإعلام في الأردن.
واستعرضت مدير إدارة الإعلام في مؤسسة قطر الجازي آل حنزاب أمام الحضور جزءاً من أنشطة المؤسسة وفعالياتها المستقبلية.
مقالات ذات صلةوأكدت على أن دور المؤسسة لا يقتصر على تنظيم الأحداث والفعاليات الخاصة بدولة قطر، إنما تعنى بدول الإقليم وما يعود بالنفع عليها في مختلف المجالات، سياسية وإقتصادية وتعليمية واجتماعية.
وتحدثت عن الجامعات العالمية التي تضمها المؤسسة في المدينة التعليمية في قطر، مشيدة بدورها الكبير في تسهيل عمليات قبول الطلبة في هذه الفروع وفوائدها على مستوى المخرجات التعليمية.
وفي ذات السياق استذكرت الأخصائي الأول في العلاقات الإعلامية في مؤسسة قطر عليا السويدي جانبا من الأنشطة الكبرى التي أشرفت المؤسسة على تنفيذها وادارتها مثل قمة TED بالعربي الختامية في الدوحة العام الماضي والتي شارك بها وحضرها نحو أربعة آلاف شخص.
وأكدت السويدي أن المؤسسة ماضية قدما في الانفتاح على العالم العربي واشراك مختلف القطاعات في الأنشطة المقبلة بما يعود بالنفع والتقدم على الجميع.
وطرح الحضور عددا من الأسئلة التعريفية والمقترحات على وفد المؤسسة بما يسهم في تطوير عملها وزيادة انتشارها في العالم العربي.
وأجاب أخصائي المكتب الإعلامي في مؤسسة قطر زيدون الكناني على أسئلة الحضور، مبدياً دعمه لكافة الخطط والمقترحات التي تساعد في زيادة التشبيك الإعلامي بين المؤسسة ووسائل الإعلام في الأردن.
وتعتبر مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منظمة غير ربحية، تتمحور مهام المراكز التابعة لها وبرامجها ومبادراتها حول التعليم والبحوث والابتكار وتنمية المجتمع وتتكامل مساعيها من أجل تطوير المجتمعات في قطر والعالم.
ومن خلال منظومتها الفريدة من نوعها، وشراكاتها مع مؤسسات دولية رائدة، تمضي قدمًا في التصدّي للتحديات الأكثر إلحاحًا في قطر من أجل إحداث التأثير الإيجابي الذي يتطلعون إليه محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتمكين أفراد المجتمع من رسم حاضرهم ومستقبلهم.
وعلى مدار أكثر من 20 عامًا، دأبت مؤسسة قطر على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال على المستوى الإقليمي، ودعم مساعي تنمية المجتمع وثقافة التعلّم مدى الحياة، وإعداد ألمع العقول لمواجهة التحديات المستقبلية الكبرى.
إن ما يقومون به يعتمد على فلسفة مفادها أن مستقبلهم يكمن في إطلاق أثمن الموارد على الإطلاق، ألا وهو الإنسان.
ولعبت مؤسسة قطر دورًا بارزًا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، حيث رحبّت المدينة التعليمية بالعالم أجمع، وأسهمت بشكل فاعل في تمكين المرأة والشباب ومختلف أفراد المجتمع، كما عملت على نشر الثقافة العربية والتراث العربي من خلال الحدث الرياضي الأكبر في العالم، ناهيك عن دفع عجلة التقدّم الاجتماعي، إضافة إلى دورها الحالي البارز في دعم تنظيم وإدارة فعاليات كأس الأمم الأشيوية وغيرها من الأنشطة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: فی مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةافتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس.
وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية.
وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».