تسجيل 436 حالة إصابة و13 وفاة بوباء الكوليرا في ذمار
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تتزايد حالات الإصابة والوفيات بوباء الكوليرا، الذي شهد انتشاراً مخيفاً منذ مطلع شهر مارس المنصرم، ومحافظة ذمار الواقعة جنوب العاصمة المختطفة صنعاء، واحدة من المحافظات التي ارتفعت فيها حالات الإصابة والوفاة من بين المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، وسط غياب الأخيرة عن القيام بمهامها.
مصادر طبية أكدت، في تصريح لوكالة خبر، أن حالات الإصابة بوباء الكوليرا في محافظة ذمار ارتفعت منذ مطلع شهر رمضان المبارك لتصل إلى 436 حالة إصابة و13 حالة وفاة، حتى يوم 25 رمضان، وفق سجلات رسمية تم رصدها في المستشفيات الحكومية والخاصة بالمحافظة.
وقالت المصادر، إن حالات الإصابة ارتفعت منذ منتصف شهر رمضان المبارك بشكل كبير، عما تم تسجيله في النصف الأول من رمضان، وتُقدر نسبة الارتفاع في العشرة الأيام بما يعادل 150٪ عما تم تسجيله في 15 يوماً الأولى من شهر رمضان المبارك.
وبينت المصادر، أن عدداً من المستشفيات أطلقت مناشدات للجهات المختصة، لكن مناشداتها قوبلت بطلب الانتظار حتى يصل دعم منظمة اليونيسف، في ذات الوقت تطالب المستشفيات الخاصة بتخصيص مراكز صحية في المستشفيات الحكومية لاستقبال حالات الإصابة بوباء الكوليرا.
ومحافظة ذمار واحدة من المحافظات اليمنية التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً لحالات الإصابة بوباء الكوليرا، فيما تُعد من ضمن المحافظات الأكثر تسجيلاً لحالات الإصابة والوفاة بالوباء في المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، التي تتجاهل كل النداءات والمناشدات لمكافحة انتشار الوباء، لكنها غائبة عن الواقع ومهتمة فقط بخطابات الإرهابي عبدالملك الحوثي وقراءة ملازم الصريع حسين الحوثي.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بوباء الکولیرا حالات الإصابة
إقرأ أيضاً:
أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس "إيبولا" في أوغندا، بعد وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، في انتكاسة جديدة لجهود احتواء تفشي المرض الذي بدأ أواخر يناير الماضي.
وذكرت المنظمة، في بيان، أن الطفل كان يخضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية بالعاصمة كامبالا، قبل أن يفارق الحياة يوم الثلاثاء الماضي.
وأشارت إلى أن فرق الاستجابة تعمل على تعزيز إجراءات المراقبة وتتبع المخالطين، في محاولة للحد من انتشار الفيروس.وكانت أوغندا قد سجلت أول حالة وفاة جراء "إيبولا" في 30 يناير الماضي، عندما توفي ممرض بعد تلقيه العلاج في عدة منشآت طبية وزيارته معالجاً تقليدياً قبل وفاته، ومنذ ذلك الحين، تم إخراج ثمانية مرضى من المستشفى بعد تلقيهم العلاج بنجاح، إلا أن المسؤولين الصحيين لا يزالون يسعون لتحديد مصدر التفشي.
المصدر: وام