الشبكة الشبابية لإنهاء الحرب بشمال كردفان تطلق بيانها التأسيسي
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تهدف الشبكة إلي الإسهام في استعادة مسار التفاوض بين أطراف الاقتتال، والضغط عليهم من أجل وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي
التغيير- شمال كردفان
أعلنت “الشبكة الشبابية السودانية لإنهاء الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي- مكتب شمال كردفان” عن بيانها التأسيسي، في ظل التطورات التي تشهدها الولاية بسبب الحرب الحالية على كافة الأصعدة.
وجاء في البيان الصادر أمس الجمعة: إن ولاية شمال كردفان دخلت دائرة الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى وفرار آلاف الأسر السودانية بالولاية إلى مناطق أخرى.
وأضاف البيان أن العمليات العسكرية بين أطراف الاقتتال في الولاية أدت إلى وجود أكثر من « مئة » مركز إيواء للنازحين داخل مدينة الأبيض، إلى جانب سوء أوضاع المدنيين في المدن الأخرى التابعة للولاية بعد سيطرة قوات الدعم السريع على أغلبها.
وقال مكتب الشبكة بالولاية إن الأغلبية من الشباب والشابات في شمال كردفان ظلوا يعايشون هذه الحرب وهم يقدمون الدعم والمساعدات الإنسانية عبر عدد من المبادرات والأنشطة للنازحات والنازحين إلى جانب سعيهم لخلق محاولات جادة لتخفيف معاناة المدنيين داخل الولاية.
وأشار البيان بأن الولاية ما زالت تمر بظروف أمنية صعبة وتضيق من قبل الأجهزة الأمنية للحراك الشبابي إلي جانب تعقيد كل الإجراءات والأنشطة المتعلقة بوقف الحرب بشكل متعمد.
وأكد أن ميلاد الشبكة بالولاية في هذا التوقيت بهدف لعب أدوار نشطة وقيادة الجهود لأنها الحرب الحالية وخلق سلام إيجابي ومن ثم فتح الطريق للتأسيس المدني الديمقراطي نحو ديمقراطية مستدامة في البلاد تحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
وجدد مكتب الشبكة بالولاية دعمه أي جهود من شأنها إنهاء الحرب في السودان ودعم جميع المبادرات والمجهودات الحالية لأجل تخفيف معاناة الشعب السوداني.
وفي مطلع «مارس» الماضي جاء ميلاد الشبكة الشبابية السودانية لوقف الحرب والتأسيس للتحول المدني الديمقراطي عبر مؤتمر تأسيسي بدولة يوغندا كان قد حضره شباب وشابات من داخل وخارج البلاد.
وتهدف الشبكة إلي الإسهام بشكل فاعل لاستعادة مسار التفاوض بين أطراف الاقتتال، والضغط عليهم من أجل وقف الحرب واستعادة مسار الانتقال الديمقراطي.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع الشبكة الشبابية لإيقاف الحرب حرب السودان كردفان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع حرب السودان كردفان
إقرأ أيضاً:
لترجيح كفتهم ضد الجيش.. السودان يتهم دولا بتزويد “الدعم السريع” بصواريخ
الجديد برس|
اتهم متحدث باسم الحكومة السودانية دولا (لم يسمها) بتوفير صواريخ مضادة للطيران لفرض حصار جوي على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، فيما أبدت حركات مسلحة استعدادها لإجلاء سكان محاصرين.
وشنت قوات الدعم السريع، صباح السبت، قصفا مدفعيا على مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترا جنوب غرب الفاشر.
وقال المتحدث باسم الحكومة خالد الأعيسر في بيان إن “بعض الدول تورطت في تزويد الدعم السريع بالأسلحة والصواريخ المضادة للطيران مؤخرا، في محاولة لتشديد الحصار البري على الفاشر ليصبح بريا وجويا”.
وأشار إلى أن الحكومة قامت بإسقاط مساعدات غذائية وطبية عبر الجو إلى الفاشر، منتقدا صمت وتقاعس الأمم المتحدة وعدم اتخاذها خطوات فعالة وجادة لوقف الجرائم ضد المدنيين ومنع وصول المساعدات إلى الفاشر.
وفي 13 يونيو الماضي طالب مجلس الأمن الدولي “قوات الدعم السريع” برفع الحصار الذي تفرضه على الفاشر.
وخلال العام 2025، شددت الدعم السريع الحصار على الفاشر بعد تهجير سكان قرى جنوب وغرب وشمال المدينة وتدمير مصادر المياه، مما تسبب في شح السلع وانعدام بعضها.
وأعلنت القوات ذاتها يوم الخميس إسقاط طائرة حربية بينما كانت تلقي براميل متفجرة على المدنيين، فيما قال ناشطون إنها كانت تسقط مواد غذائية لسكان الفاشر المحاصرين.
من جهتها أعلنت القوة المحايدة لحماية المدنيين في دارفور عن فتح ممرات آمنة لنقل المدنيين في الفاشر ومخيم زمزم من جحيم النزاع إلى قرى تحتضنهم بالأمان بالتنسيق مع الدعم السريع.
ودعا المدنيين في الفاشر ومخيمات أبو شوك وزمزم وأبوجا والمناطق المحيطة بهم إلى إخلاء مواقع التماس العسكري والعملياتي بصورة مؤقتة والتوجه إلى المحليات والمناطق الآمنة في شمال دارفور أو خارجها.
وفر 605 آلاف شخص من ديارهم في مناطق شمال دارفور خلال الفترة من 1 أبريل 2024 إلى 31 يناير 2025، نتيجة للاشتباكات العسكرية واجتياح قوات الدعم السريع لقرى شمال كتم وشمال وغرب الفاشر.