ثمن عدد من السياسيين كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور طوائف الشعب المصري، مؤكدين أن الرئيس بعثت برسائل تمثل ملامح النهج التنموي الجديد خلال الولاية الجديدة، واستكمال خطى المسار الإصلاحي على كافة المستويا، كما أنه يبرهن دائما على الشعب المصري الذي يتحمل دائما الصعاب وحريص على الحفاظ على عزيمة وصلابته وقوته تحقيقا لمجد هذا الوطن وإعلاء للمسار التنموي الصحيح الذي قدمت الدولة المصرية العديد من التضحيات.

 

حزب المصريين الأحرار: إفطار الأسرة المصرية نموذجًا يعكس اهتمامات القيادة باول ركائز الدولة المصرية

 

ووصف حزب المصريين الأحرار برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بأنها الرسائل الكاشفة والشفافية المعهودة مع شعب مصر وتأكيدًا علي تجديد العهد والوعد قائم على الصدق والتجرد، والعمل بتفان والاجتهاد.

وقال حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي، إن افطار الأسرة المصرية هو نموذجًا يعكس اهتمامات القيادة باول ركائز الدولة المصرية وهي الأسرة بنيان المجتمع، وتصدر حضور ممثلة فلسطينية  للحفل تأكيدا وتأصيل بأن مصر لا تنسي الأشقاء في كل الأوقات وتدعم القضية بصورة غير مشروطة.

وأضاف حزب المصريين الأحرار أن حديث الرئيس كشف بوضوح عن وجود تحديات في ضوء متغيرات واحداث عالمية وإقليمية تستدعي تعزيز أواصر التماسك والاصطفاف من الشعب البطل وهذا المعهود دومًا من عموم المصريون.

وأوضح أن أربعة محاور رئيسية تأتي ضمن سياسة واستراتيجية هادفة يرنو إليها الرئيس خلال الفترة الرئاسية الجديدة اولها الاستمرار فى إجراءات لإصلاح المسار الاقتصادى قائمة على توطين الصناعة والتوسع فى الرقعة الزراعية وزيادة الاستثمارات ودعم القطاع الخاص مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية.

وألمح الحزب إلي أن الرئيس يضع الإنسان راس الأولويات من حيث توفير حياة كريمة وتحسين جودة الحياة للمواطن المصري، وأشاد الحزب بتعضيد وتعزيز الرئيس للحوار الوطني يزيد من حالة الانفتاح والإصلاح السياسى ويسهم بصورة كبيرة فى دعم الشباب وتمكين المرأة، على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والمجتمعية.


ويؤكد الحزب أن حديث الرئيس بشأن  الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجى التى تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتى تحددها محددات وطنية واضحة، يهدف طمأنة جموع المصريين بأن سلامه البلاد واستقرارها الشامل والحفاظ علي مقدرات الأمة أمرا لا ريب فيه؛ وأن الأمن القومي صخرة صلده لن يستطيع أحد المساس به.

اختتم الحزب موجهًا التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي علي مساعيه الدؤوبة للحفاظ علي الأمن القومي العربي وامتداده ودفاعه الدائم عن قضايا الجوار والأشقاء مع دائرة العمل التي لا تتوقف للنهوض بمصر في ثوب جمهورية جديدة.

 

عيد عبد الهادي: كلمة الرئيس بحفل إفطار الأسرة المصرية بعثت برسائل طمأنة للمصريين عن قدرة تجاوز التحديات الراهنة

ثمن د. عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري،  كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية بحضور طوائف الشعب المصري، مشيرًا إلى أن فخامته دائما ما يبرهن على الشعب المصري الذي يتحمل دائما الصعاب وحريص على الحفاظ على عزيمة وصلابته وقوته تحقيقا لمجد هذا الوطن واعلاءا للمسار التنموي الصحيح الذي قدمت الدولة المصرية العديد من التضحيات لكي تصل اليوم إلى طريقها الصحيح وتكون كلمتها ذات شأن وتحركاتها على مسمع ومرئى من العالم.

وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن كلمة الرئيس بعثت برسائل طمأنينة للشعب المصري بقدرة الدولة المصرية متمثلة في القيادة السياسية والحكومة على تجاوز التحديات الراهنة واستمرار الدفع بكافة المساعي والخطط للحفاظ على معدلات النمو التي وصلت إليها في كافة المجالات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لم تتقدم إلا بفضل سواعد أبناءها المخلصين الذين أدركوا أهمية العمل والمشاركة لصالح بناء مستقبل وطن نحو الأفضل والأرقى.

ولفت عبد الهادي، أن الرئيس السيسي ألقى كلمته وسط حشود تمثل طوائف وفئات المجتمع المصري، مما يبعث برسالة بوحدة وتلاحم هذا الوطن، وأن الجميع يعمل من أجل هدفًا واحد وهو إعلاء شأن هذا البلد والمضي معا نحو مستقبل أفضل والعبور برؤى وأفكار مختلفة تحمل عنوان الجمهورية الجديدة.

وأضاف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بالحزب،  أن توجيهات فخامة الرئيس باستكمال حالة الحوار الوطني ومتابعة تنفيذ توصيات كافة مراحله رسالة جديدة تعكس تثبيت القيادة السياسية لمبدأ التشاور والتحاور كلغة أساسية لبحث التحديات وفتح آفاق جديدة تجمع تحت مظلتها كافة أطياف وألوان الشعب المصري من أجل مصلحة الوطن ونبذ أي خلاف.

 

محمد عمارة: كلمة الرئيس بحفل إفطار الأسرة المصرية رسمت ملامح النهج التنموي للولاية الجديدة

 

كما ثمن المستشار  محمد عبدالنبي عمارة، عضو  الاتحاد العالمى للكيانات المصرية بالخارج، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، بحضور عدد كبير من السياسين والإعلاميين والفنانين، وكافة أطياف المجتمع المصري، مشيرا إلى أن الرئيس بعث برسائل تمثل ملامح النهج التنموي الجديد خلال الولاية الجديدة، واستكمال خطى المسار الإصلاحي على كافة المستويات.

ولفت عمارة، في بيان له، أن كلمة الرئيس، خلال الحفل أكدت للمصريين أن القيادة السياسية على مقربة شديدة من المواطن في الشارع المصري وتعي حجم التحديات التي تواجهها وحريصة على تذليل كافة العقبات معترفة بتحمله الصعاب من اجل استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي ومواجهة التحديات التي تسببت فيها العديد من العوامل الخارجية العالمية.

وأكد عمارة على أهمية ما طرحه فخامة الرئيس من ضرور تنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي القائمة على توطين الصناعة والتوسع في الرقعة الزراعية وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم القطاع الخاص، مع توفير إجراءات الحماية الاجتماعية اللازمة للطبقات الأولى بالرعاية، مشيرا إلى أن كل هذه البنود ترسم ملامح مستهدفات العمل الوطني في الولاية الجديدة، وأوجه الرعاية التي شملتها لكافة الفئات داخل المجتمع المصري.

أوضح محمد عمارة، أن الرئيس حريص على دعم حالة الانفتاح والإصلاح السياسي التي بدأت منذ انطلاق دعوة الحوار الوطني في أبريل 2022، والتي دعم فخامته مخرجاتها الأولى، وبدء التنفيذ الفعلي على أرض الواقع، مما يؤكد على أن الحوار سيظل حالة تشاور وتباحث مفتوحة لكافة التحديات التي تواجه الوطن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي حزب المصريين الأحرار إفطار الأسرة المصرية کلمة الرئیس عبد الفتاح السیسی خلال حفل إفطار الأسرة المصریة حزب المصریین الأحرار الدولة المصریة الشعب المصری أن الرئیس ا إلى أن

إقرأ أيضاً:

ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في لقاء ملك وملكة إسبانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها السيسي إلى إسبانيا.
  وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الملك فيليب حرص في مستهل اللقاء على الترحيب بالرئيس ضيفاً عزيزاً على إسبانيا، معرباً عن إعتزاز بلاده بالعلاقات والأواصر التاريخية الممتدة التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين، وتطلعه لأن تسفر الزيارة عن المزيد من التعاون في مختلف المجالات، والبناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال السنوات الماضية، كما أعرب جلالة الملك فيليب عن تقدير أسبانيا لدور مصر الجوهري وجهودها بإعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أعرب عن الامتنان لحفاوة الاستقبال، مؤكداً لملك إسبانيا على التقدير الكبير الذي تكنه مصر لبلاده قيادة وشعباً، والحرص على مواصلة تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة فضلاً عن التنسيق السياسي، وهو الأمر الذي تجسد في ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التعاون المكثف والوثيق في مختلف المجالات، مشدداً على حرص الحكومة المصرية على توفير كافة التسهيلات لضمان نجاح الشركات الأسبانية العاملة في مصر وتذليل أية عقبات قد تواجهها.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أشاد بالموقف الأسباني التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع، مع ضرورة الشروع في عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين أو خروجهم من أرضهم، وحتمية مواصلة جهود البلدين من أجل ضمان إحترام حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، بوصفه المسار الوحيد الضامن لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة.

كما أوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس وجه الدعوة لجلالة ملك وملكة أسبانيا لزيارة مصر، وكذا للمشاركة في حفل إفتتاح المتحف المصري الكبير. ومن جانبه، أعرب جلالة الملك فيليب السادس عن تطلعه لتلبية الدعوة وزيارة مصر في أقرب فرصة.

وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال مأدبة الغداء الرسمي التي أقامها الملك "فيليب السادس" ملك إسبانيا على شرف الرئيس، بحضور الملكة ليتيزيا ملكة أسبانيا، وبيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية، وكبار رجال الدولة في أسبانيا:

اسمحوا لي أن أتوجه بكل الشكر والعرفان للجانب الإسباني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصولي إلى مملكة إسبانيا، وذلك في زيارتي الثانية إلى بلدكم الصديق، والتي نعتز بعلاقاتنا التاريخية معها على المستويين الحكومي والشعبي.

وأغتنم هذه الفرصة لكي أؤكد مرة أخرى تطلعي لاستقبال جلالة ملك وجلالة ملكة إسبانيا في زيارة رسمية إلى مصر في أقرب فرصة، كما أتطلع أيضاً لاستقبال جلالتكم في مصر لتشريف حفل افتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر عقده في شهر يوليو 2025.
 

تأتي زيارتي اليوم في وقت يشهد فيه مسار علاقتنا الثنائية تطوراً كبيراً، وقد أكدت لقاءاتي اليوم مع جلالة الملك ومع دولة رئيس الحكومة الإسبانية وجود التزام ورغبة مشتركة في تعزيز وتعميق كافة جوانب العلاقات الثنائية، وهو ما انعكس في التوقيع اليوم على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات بين بلدينا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأؤكد في هذا السياق على تطلعنا للعمل المشترك لتنفيذ كافة محاور شراكتنا الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية في ظل الفرص والإمكانات التي توفرها البلدان.

لا يفوتني الإشارة إلى الأزمات والتحديات غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ويهمني في هذا الصدد أن أُشيد وأن أشكركم على الموقف الأسباني المشرف والتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، وأن أؤكد التزام مصر بمواصلة العمل مع مملكة إسبانيا الصديقة من أجل إيجاد حل عادل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأؤكد في هذا الصدد على تطلعنا لمواصلة قيام إسبانيا بالمطالبة بالتنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع، فضلاً عن ضرورة البدء بشكل فوري في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أهالي القطاع، وكذا ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشدد هنا أننا نرغب في التوصل إلى السلام الدائم، وأننا نتطلع إلى قيام الرئيس ترامب بالدور الذي ننتظره منه تحقيقاً لهذا الهدف الذي طال انتظاره بإقامة دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، وأن نرى في الشرق الأوسط تعايشاً سلمياً بين كل شعوب المنطقة.

وبالنسبة للوضع في سوريا، فإننا نؤكد على أهمية بدء عملية سياسية تشمل جميع أطياف الشعب السوري تنتهي في أقرب وقت ممكن إلى اعتماد دستور للبلاد وإجراء الانتخابات، مع رفضنا قيام إسرائيل أو غيرها من الدول باحتلال أراضي هذا البلد الشقيق.

ونتطلع كذلك إلى إنهاء الصراعات والأزمات التي يشهدها عالمنا، سواء في السودان أو ليبيا أو اليمن أو غيرها وكذا الحرب في أوكرانيا بالوسائل السلمية، بما يضمن الحفاظ على سيادة تلك الدول ومقدرات شعوبها.
 

مرة أخرى، أكرر شكري وتقديري على كرم الضيافة، وأؤكد تطلعي لمواصلة جهودنا من أجل تعميق أوجه التعاون والتنسيق بين بلدينا.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يعود إلى أرض الوطن قادما من السعودية
  • الرئيس المصري يتوجه إلى السعودية
  • التلفزيون المصري: السيسي يتوجه إلى السعودية
  • نص كلمة ملك إسبانيا خلال مأدبة الغداء الرسمي مع الرئيس السيسي
  • الملك فيليب السادس يلقي كلمة خلال لقائه مع الرئيس السيسي
  • ننشر نص كلمة الرئيس السيسي في لقاء ملك وملكة إسبانيا
  • نص كلمة الرئيس السيسي في لقاء ملك وملكة إسبانيا
  • رفض تهجير الفلسطينيين.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسباني في مدريد
  • رئيس وزراء إسبانيا يعرب عن فخره باستقبال الرئيس السيسي في زيارته الرسمية إلى مدريد
  • خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي