كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نيويورك أن الأشخاص الذين يعملون في نوبات ليلية خلال فترة العشرينيات من عمرهم قد يواجهون تدهورًا في صحتهم بعد عقود. أظهرت النتائج أن الدوام الصباحي التقليدي من الساعة 9 صباحًا إلى 5 مساءً يوفر حماية أفضل للصحة على المدى الطويل.

وفقًا للبحث، الذي نُشر على موقع "ستادي فايندز"، فإن العاملين في النوبات الليلية يعانون من نقص في النوم وجودته ويظهرون ميلاً أكبر للشعور بالاكتئاب بعد نحو 30 عامًا.

الأفراد الذين انتقلوا من دوام صباحي ثابت إلى جدول زمني متقلب في الثلاثينيات من العمر واجهوا تأثيرات سلبية ملحوظة على صحتهم، مماثلة لتأثيرات الحصول على مستوى تعليمي ثانوي فقط.

تستند الدراسة إلى بيانات تتبعت أكثر من 7000 شخص في الولايات المتحدة على مدار ثلاثة عقود، مشيرة إلى أن ربع المشاركين فقط (26%) عملوا باستمرار وفق جدول زمني ثابت وساعات عمل قياسية. تدعم الدراسة بحثًا سابقًا من عام 2021 وجد أن العمل لساعات طويلة مرتبط بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية بما في ذلك اضطرابات نبض القلب والإصابة بالسرطان، مؤكدةً على الحاجة لمراجعة السياسات المتعلقة بجداول العمل والصحة العامة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل

مسقط- الرؤية

وقّعت وزارة العمل ممثلةً بإدارة العمل بمحافظة البريمي، مذكرة تفاهم مع جامعة البريمي، بهدف تعزيز جاهزية الشباب العُماني لسوق العمل، وتهيئتهم لمتطلبات القطاعات الإنتاجية والخدمية عبر برامج تدريبية متخصصة.

وأكد الدكتور بدر بن أحمد البلوشي المستشار الإعلامي بوزارة العمل، أن هذه البرنامج يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تقليص الفجوة بين المخرجات الأكاديمية واحتياجات سوق العمل الفعلي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل بخطى ثابتة نحو بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية لضمان إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية وفق أعلى المعايير.

وأوضح المستشار أن سوق العمل لم يعد يعتمد على المؤهلات الأكاديمية وحدها، بل أصبح يتطلب مهارات تقنية وعملية تواكب التطورات السريعة في مختلف القطاعات.

وأضاف: "هذا البرنامج يمثّل نقلة نوعية في تطوير برامج تدريبية متخصصة، تُصمّم وفق احتياجات القطاعات الحيوية، مما يُمكّن الشباب العُماني من الانخراط بسلاسة في سوق العمل وتعزيز تنافسيتهم المهنية."

وأشار المستشار الإعلامي إلى أن محافظة البريمي، بموقعها الاستراتيجي القريب من الأسواق الإقليمية، تُعدّ نقطة محورية في التنمية الاقتصادية للسلطنة، مما يستدعي استثمارًا مدروسًا في رأس المال البشري.

وقال: "الوزارة تعمل على توسيع نطاق التعمين في المحافظات ذات الأهمية الاقتصادية، وهذه الاتفاقية تعزز التوجه نحو خلق فرص تشغيل مستدامة للشباب العُماني في مناطقهم، بما يحقق تنمية متوازنة تشمل مختلف أرجاء السلطنة."

وبيّن المستشار أن التعاون بين الوزارة والجامعات العُمانية لا يقتصر على الدورات التدريبية، بل يمتد إلى تطوير المناهج الأكاديمية بما ينسجم مع التحولات الديناميكية في سوق العمل. وأضاف: "نحن نؤمن بأن ربط التعليم بسوق العمل هو المفتاح لتمكين الشباب العُماني، ولذلك تعمل الوزارة على بناء شراكات استراتيجية مع الجامعات لضمان مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات الاقتصاد الوطني."

وأكد المستشار أن هذه الاتفاقية تتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، التي تضع تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة ضمن أولوياتها.

وأوضح أن من أبرز انعكاسات الاتفاقية: تمكين الكفاءات الوطنية: عبر تزويد الخريجين بالمهارات اللازمة للتكيّف مع المتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية، وتحقيق تكامل اقتصادي بين المحافظات: من خلال توفير فرص التدريب داخل المناطق نفسها، دون الحاجة للانتقال إلى المدن الكبرى، والتأقلم مع التحولات العالمية: بدعم خطط التوطين وتأهيل القوى العاملة الوطنية للمنافسة في بيئات عمل متغيرة".

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يوافق على مواد عقود العمل -نصوص المواد من 86 إلى 91
  • هذه مواقيت سير القطار الليلي الجزائر-وهران خلال رمضان
  • النواب يتراجع عن السماح بانهاء عقود 5% من العاملين
  • القطاع الصحي في تركيا يضرب عن العمل يوم 14 مارس!
  • "فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
  • برنامج تعاون مع جامعة البريمي لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • وزير الصحة يقف على سير العمل بالمراكز الصحية بقرى المناصير الجديدة
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب لسوق العمل
  • توقيع برنامج تعاون لتعزيز جاهزية الشباب العماني لسوق العمل
  • منحة معالجة مياه الصرف الصناعي في مصانع السكر على جدول مناقشات النواب