باسم يوسف يندد بعدوان الاحتلال واستهداف الصحفيين وامخرجين

ندد صانع المحتوى الساخر والإعلامي المصري الشهير باسم يوسف بعدوان الاحتلال على غزة، لاسيما استهداف الاحتلال عمال من المطبخ المركزي في غزة، وما لحقه من اعتذار مزعوم لمحاولة امتصاص الغضب العالمي حول جرائم الاحتلال المستمرة بغزة.

اقرأ أيضاً : الممثلة الأمريكية كروس عن عدوان الاحتلال بغزة: لا كلمات تصف الرعب

قال باسم يوسف عن "اعتذار" الاحتلال المزعوم بشأن استهداف عمال الإغاثة: "أعني أنني كنت سعيدًا جدًا بالاستماع إلى اعتذارهم عن قتل الأشخاص من المطبخ المركزي العالمي.

يا إلهي، حجم الألم الذي عليهم أن يمروا به"، بحسب حديثه لشبكة "سي إن إن".

وأشار باسم إلى تنديد العالم بجريمة الاحتلال التي استهدفت المطبخ المركزي العالمي: كيف يمكنك أن تفعلي ذلك يا إسرائيل؟".

وبين باسم يوسف، بالرغم من مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائم بحق الإنسانية، "لكننا ننسى.. ننسى جيمس ميلر، المخرج البريطاني الذي قُتل أيضًا على يد قناصة تل أبيب. ننسى توم هارتلاند، وكان أيضًا ناشطًا بريطانيًا قُتل بالتصويب في رأسه. وننسى الصحفية شيرين أبوعاقلة"، بحسب تصريحاته.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال غزة انتهاكات الاحتلال باسم یوسف

إقرأ أيضاً:

مماطلة الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني تفاقم تدهور الأوضاع بغزة

نبه مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة اليوم إلى استمرار مماطلة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ البروتوكول الإنساني من اتفاق وقف اطلاق النار على الرغم من مرور 20 يوما على دخوله حيذ التنفيذ، مؤكدا  تسبب ذلك في "تدهورالأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة بشكل خطير"

ومن خلال رصده وتوثيقه سلوك الاحتلال ذكر المكتب في بيان له اليوم إن التعهدات التي نص عليها الاتفاق لم تُنفذ بالشكل المحدد، ما يفاقم معاناة أكثر من ٢.٤ ملييون إنسان في قطاع غزة. مضيفا أن الواقع يثبت أن الاحتلال "لا يترك فرصة للتنصل من التزاماته بتنفيذ الاتفاق بشكل عام".

واستشهد المكتب في ذلك برصد عددا من الحقائق ذكر منها أن حجم المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة لا يزال بعيدا عن الحد الأدنى المطلوب، حيث لم يتجاوز عدد الشاحنات 8500 شاحنة دخلت القطاع منذ بدء تنفيذ الاتفاق، من أصل ١٢ الف شاحنة يفترض دخولها. أما عدد الشاحنات التي وصلت شمال غزة فبلغ٢٩١٦ شاحنة بدلا من ٦٠٠٠.

وحول طبيعة ونوعية هذه المساعدات قال "إن غالبيتها يحمل طرودا غذائية وخضار وفواكه وسلع ثانوية كالاندومي والشيكولاتة والشيبس، على حساب الاحتياجات الأخرى، ما يعني تلاعب واضح بالاحتياجات وأولويات الاغاثة والإيواء" .

إعلان

وعلى صعيد المأوى، ذكر المكتب الحكومي في بيانه أن الحاجة الفعلية تصل إلى ٢٠٠ ألف خيمة و٦٠ الف بيت متنقل، إلا أن ما تم إدخاله لم يتجاوز ١٠٪؜، من الخيام ولم يدخل اي بيت متنقل، ما يعني أن مئات الآلاف من المواطنين يواجهون فصل الشتاء القاسي دون مأوى مناسب.

مكتب الإعلام الحكومي بغزة يؤكد الحاجة  إلى ٢٠٠ ألف خيمة و٦٠ الف بيت متنقل لإيواء العائديين (الأوروبية)

منع متعمد

وفيما يتعلق بالوقود، قال إنه رغم النص بشكل واضح على ادخال ٥٠ شاحنة وقود يوميا لتشغيل المستشفيات والمرافق الأساسية، إلا أن ما وصل بالفعل لم يتجاوز ١٥ شاحنة يوميا، مما تسبب في تفاقم أزمة الكهرباء وشل عمل المستشفيات والقطاعات الخدماتية المختلفة.

كما نبه المكتب في بيانه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع بشكل تام ادخال بقية مستلزمات الايواء من المولدات الكهربائية وقطع غيارها وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والأسلاك وخزانات المياه ويمنع التنسيق لادخال مستلزمات الترميم الجزئي لشبكات المياه والصرف الصحي في شمال القطاع كما أخبرتنا مؤسسات وجهات دولية.

وفيما يتعلق بالجانب الصحي قال المكتب إن الاحتلال يتلكأ في ادخال المعدات والأجهزة الطبية والوقود الطبية والمستشفيات الميدانية ولم يلتزم بإخراج الجرحى والمرضى وقد مات ١٠٠ طفل مريض جراء المماطلة في اخراجهم كما توفي ٤٠٪؜ من مرضى الكلى بسبب عدم قدرة المستشفيات على غسيل الكلى.

المعاناة تتواصل (الأوروبية)

وحمل المكتب الحكومي في غزة الاحتلال المسئولية عن هذا الواقع الإنساني المنكوب ومحذرا من "تداعيات هذا المنع والتلكؤ والتلاعب من قبل الاحتلال على الواقع الإنساني الكارثي داخل قطاع غزة".

كما طالب الوسطاء بـ"الضغط لإلزام الاحتلال بتنفيذ ما ورد نصا في الاتفاق خاصة بنود البروتوكول الإنساني، الذي يمثل الحد الادنى من الاحتياجات العاجلة المقبولة والمطلوبة لشعبنا في هذه المرحلة".

إعلان

ودعا المكتب الحكومي المجتمع الدولي إلى "تحمل مسئولياته وعدم الاكتفاء بدور المتفرج على هذه المأساة الإنسانية التي يسعى الاحتلال عبرها للاستمرار في حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا ولكن بأشكال اخرى اقل دموية كالحصار ومنع ادخال الاحتياجات الحياتية".

واعتبر المكتب أن منع ادخال المعدات الثقيلة والاليات اللازمة لرفع الركام ٥٥ مليون طن "يعني عدم القدرة على اخراج جثامين الشهداء وفتح الشوارع " منبها إلى أن ذلك سيؤثر بلا شك على قدرة المقاومة استخراج قتلى الاحتلال من الاسرى الذين قصفهم من تحت هذا الركام".

واختتم المكتب بيانه بالمطالبة بـ"الإسراع بعقد مؤتمر دولي لاعادة اعمار قطاع غزة والشروع بشكل عاجل في توفير كل الاحتياجات الانسانية التي يحتاجها شعبنا تثبيتا لصموده ولإفشال مخططات الترحيل والتهجير".

خيام وسط الركام لا تمنع بردا أو توفر دفئا  (الأوروبية) شتاء قارس

من جانبها أفادت بلدية غزة، اليوم، بأن المنخفض الجوي العاصف الذي يضرب القطاع تسبب بتطاير وغرق عشرات الخيام التي تؤوي نازحين فلسطينيين ممن دمرت إسرائيل منازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية.

وقال متحدث البلدية حسني مهنا إن مياه الأمطار والرياح الشديدة اجتاحتا مراكز الإيواء والمخيمات المؤقتة، وتسببت في تطاير عشرات الخيام ودخول المياه لعدد آخر، في ظل حاجة مدينة غزة لـ120 ألف خيمة أو وحدة إيواء مناسبة.

وذكر مهنا أن آلاف الفلسطينيين من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، اضطروا لقضاء ساعات الليل وسط البرد القارس وفي ظل النقص الحاد بوسائل التدفئة، ما زاد من معاناتهم في ظل واقع إنساني صعب يفتقر لأدنى متطلبات الحياة الكريمة.

وأوضحأن فرق البلدية تتابع الأوضاع عن كثب رغم الظروف الصعبة التي تمر بها مدينة غزة، إلا أن الإمكانيات شبه المعدومة نتيجة الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية خلال الإبادة الجماعية، تجعل الاستجابة الفورية لاحتياجات النازحين تحديا كبيرا.

إعلان

وأضاف "ما نشهده اليوم هو كارثة إنسانية حقيقية، فالعائلات التي فقدت منازلها تعيش في ظروف مأساوية، ولا توجد حلول فعلية تقيهم من برد الشتاء القارس".

وأشار مهنا إلى أن النازحين بحاجة ماسة إلى خيام أكثر أمانا وأغطية شتوية ووسائل تدفئة ومواد غذائية لمساعدتهم على مواجهة هذه الظروف القاسية

ودعا المؤسسات الدولية والإنسانية إلى التحرك العاجل لإنقاذ آلاف الأسر التي تعاني أوضاعا غير مسبوقة  لافتا إلى أن القطاع يواجه أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تتزايد احتياجات النازحين يوما بعد يوم في ظل استمرار الحصار وصعوبة إيصال المساعدات، مما يتطلب استجابة دولية سريعة للحد من هذه المعاناة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتلكأ في تنفيذ الاتفاق بغزة.. أدخل 10% فقط من الخيام
  • مماطلة الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني تفاقم تدهور الأوضاع بغزة
  • “يونيسيف”: مليون طفل بغزة يعانون صدمة نفسية
  • العفو الدولية: مقترح ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة جريمة حرب ضد الإنسانية
  • الهلال الأحمر بغزة: لا بد من ضغوط دولية على الاحتلال لدخول المساعدات
  • جيش الاحتلال: مقـ.تل ضابط وجندي وإصابة 8 آخرين في حادث انهيار رافعة بغزة
  • الدفاع المدني بغزة : 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض
  • صنعاء تحذر واشنطن: أي استهداف اقتصادي إعلان حرب
  • مسؤول بغزة للجزيرة: الاحتلال يتلاعب بأولويات البروتوكول الإنساني
  • الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع: نيالا مشاهد مروعة وجثث متفحمة على الطرقات جراء قصف الطيران