قال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، السبت، إن المملكة المتحدة "مصدومة من حمام الدم" في غزة و"هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي".

وفي بيان نشره بعد نصف عام على بدء الحرب قال سوناك  "نحن نواصل الدفاع عن حق إسرائيل في هزيمة تهديد إرهابيي حماس والدفاع عن أمنها. لكن المملكة المتحدة بأكملها مصدومة من حمام الدم، وقد روعنا مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين نقلوا الطعام للمحتاجين" في غزة.

وقتل سبعة عمال إغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، في القطاع الفلسطيني، الاثنين، بغارات مسيرة إسرائيلية بعد أن أشرفوا على تفريغ شحنة مساعدات نقلتها سفينة من قبرص.

ولفت سوناك إلى أن "هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. يجب إطلاق سراح الرهائن. المساعدات... يجب أن تتدفق".

وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن "أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد"، معتبرا أن هذه هي "أسرع طريقة لإخراج الرهائن وتوصيل المساعدات".

ونفذت حماس هجوما من غزة على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل 1170 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لإحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وتم اختطاف أكثر من 250 شخصا ونقلهم إلى غزة، حيث لا يزال 129 منهم محتجزين بينهم أكثر من 30 لقوا مصرعهم، وفقا للجيش.

وخلف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة أكثر من 33 ألف قتيل، غالبتهم من الأطفال والنساء، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن

أعلنت حركة حماس، أنهم  جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

مسؤولون إسرائيليون: تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس الأسابيع المقبلة كيربي: إسرائيل ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكنها ما زالت تمثل تهديدًا حقيقيًا

وتابعت حماس أن  الجولة الجديدة من المفاوضات ستركز على التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي

وفي إطار آخر، نقلت صحيفة "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين كبار أن هناك تفاؤلاً بحذر بشأن إمكانية سد الفجوات مع حركة حماس وإبرام اتفاق في الأسابيع المقبلة، يأتي هذا التفاؤل في وقت تسعى فيه الأطراف المعنية إلى التوصل إلى حل يوقف التصعيد القائم ويوفر أفقًا لتحرير الاسرى.

بينما يسود التفاؤل الحذر، تسعى الوساطات الدولية ممثلة في قطر ومصر، بالإضافة إلى بعض أعضاء فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن، للضغط على الطرفين لإحراز تقدم في المفاوضات، ويعكف الوسطاء على تقديم مقترحات تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتنازعين، مع التركيز على القضايا الإنسانية العالقة.

في خطوة مهمة نحو التوصل إلى اتفاق، سلمت تل أبيب قائمة تضم 34 مختطفًا تطالب إسرائيل بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة، ومع ذلك، تشير تقديرات إسرائيلية إلى أن بعض الأشخاص المدرجين في القائمة قد لا يكونون على قيد الحياة، مما يثير تساؤلات بشأن مصير هؤلاء الاسرى.

أوضح المسؤولون الإسرائيليون أن الهدف الرئيس لإسرائيل من هذه المفاوضات هو إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الاسرى الأحياء المدرجين في القائمة، مع التأكيد على أهمية ضمان صحتهم وسلامتهم، ويبدو أن إسرائيل تدفع بقوة لإتمام الصفقة بسرعة لتخفيف الضغط الشعبي والسياسي.

ورغم التفاؤل، يظل هناك الكثير من العقبات التي تواجه سير المفاوضات، وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن عملية التفاوض تسير ببطء شديد، ومن غير المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي في وقت قريب، إلا أن التوقعات تشير إلى أنه سيكون بالإمكان معرفة إمكانية سد الفجوات بين الطرفين بشكل أكبر في الأسبوع المقبل.

مع دخول المفاوضات مراحل حساسة، يتطلع المجتمع الدولي إلى نتائج ملموسة في الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل الضغوط السياسية والإنسانية، ومن المرجح أن تظل مسألة إطلاق سراح الاسرى، وتحقيق وقف طويل الأمد لإطلاق النار، من أبرز الأولويات التي ستحدد مسار المفاوضات في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الصين تسجل 2024 أكثر الأعوام حرارة منذ 1961
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن
  • حماس: جادون في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أقرب وقت
  • مصر تجدد دعمها للسودان وتدعو لوقف القتال فورًا
  • أكثر من 4200 وحدة دم تصل غزة
  • الأسرى الأحياء.. تطور جديد بشأن صفقة غزة بين حماس وإسرائيل
  • مقتل أكثر من 50 فلسطينياً في غارات إسرائيلية على غزة
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وصمة عار
  • حتى نهاية 2024.. إسرائيل تعلن أعداد القتلى العسكريين
  • حماس تدعو لتصعيد التضامن العالمي مع فلسطين والضغط لوقف العدوان على غزة