الإعلامية سوزان حسن: التحقت بالتلفزيون عن طريق الصدفة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكدت الإعلامية سوزان حسن، أنها تخرجت من كلية التجارة بتقدير جيد جدًا، وبعد ذلك اتجهت للعمل في التليفزيون في قسم المحاسبة عن طريق المصادفة، بسبب حصولها على تقدير مُرتفع في الكلية، وبعد 3 شهور أعلن التليفزيون عن وظائف للمذيعات، فقدمت ونجحت في الاختبارات المحددة.
وتابعت "حسن"، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بدون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن زوجها كان يحصل على الزمالة في بريطانيا، وعندما ذهبت إلى لندن وجدت النظام في التيلفزيون البريطاني يعمل بنفس النظام في مصر.
ولفت إلى أن الإعلام في الوقت الحالي، لم يُصبح قوي بالصورة الكافية، فهناك الكثير من البرامج الثقافية والفنية الرقاية، اختفت خلال الفترة الأخيرة، وهذا يؤدي إلى تراجع كبير جدًا في دور الإعلام في المجتمع.
سوزان حسن هم من صنعوا ما نسميه العصر الذهبى لماسبيرو والشاشة الصغيرة، وجعلوا الريادة الإعلامية المصرية واقعاً يلمسه كل مشاهد، بفضل ثقافتهم وموهبتهم وحرصهم المهنى وإخلاصهم وقدرتهم على صناعة الاختلاف المبهر فى الشكل والمحتوى، وهؤلاء هم من جعلوا ماسبيرو منارة للثقافة ومدرسة تخرجت منها أجيال قادت الثورة الإعلامية ليس فى مصر وحدها بل فى أغلب دول المنطقة وحولوا شاشته وميكروفونه مصدرًا للمتعة دون اللجوء للإثارة أو الخروج عن القيم المجتمعية أو مخالفة الأصول المهنية، فكان إعلام دولة قادرًا وفاعلًا. سوزان حسن كانت صاحبة واحد من أهم البرامج على شاشة التليفزيون المصرى وهو « لقاء الأجيال» والذى استمر 10 سنوات كاملة وكان برنامجاً حوارياً يلتقى من خلاله فى كل حلقة نماذج تمثل 3 أجيال مختلفة فيما يشبه حواراً حضارياً كما قدمت برنامج «صباح الخير يا مصر» فى بداياته لتصنع مع أبناء جيلها اسم هذا البرنامج الذى بقى حتى الآن «براند» تليفزيونيًا لا ينافسه أى برنامج آخر، وعندما تولت 2002 منصب رئيس القناة الأولى 2003 وحتى 2005 كانت نموذجًا للقيادة الإعلامية التى تدرك قيمة الكلمة ومعنى الرسالة، وعندما تولت فى 2005 رئاسة التلفزيون لمدة 4 سنوات فتحت المجال واسعاً أمام المواهب الشابة لتقدم أجيالًا جديدة من الإعلاميين الذين أصبحوا نجوماً الآن ولأنها من الجيل الذى آمن عن يقين بقيمة ماسبيرو ووعى دوره وانتمى إليه بصدق لذلك فرغم بلوغها سن المعاش إلا أن من يتابعها عبر وسائل التواصل الاجتماعى والندوات والصالونات الفكرية والتجمعات المختلفة يجدها مدافعة عنيدة عنه تؤكد فى كل مكان أن الاهتمام بماسبيرو يجب أن يكون من أولويات الدولة نظراً لأهميته ورسائله ودوره الوطنى عبر التاريخ، ليس هذا فحسب بل لا تسمح لأحد أن ينتقد أو يحاول التقليل من ماسبيرو أو من أحد أبنائه. أعتقد أن أمثال سوزان حسن مثل الجواهر النفيسة لا يمكن الاستغناء عنهم لأن قيمتهم تزداد كل يوم وذخيرتهم من الخبرة منجم ذهبى لا ينفد وعلى كل الأجيال الجديدة أن تستثمرهم لتتعلم منهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوزان حسن ماسبيرو العصر الذهبى نشأت الديهي كلية التجارة الإعلامية سوزان حسن سوزان حسن
إقرأ أيضاً:
معلومات عن سوزان القليني.. عضو «القومي للمرأة» في تشكيله الجديد
شمل التشكيل الجديد للمجلس القومي للمرأة الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراه الذي نشر القرار في الجريدة الرسمية بالعدد 44 مكرر (ب) في 4 نوفمبر 2024، اسم الدكتورة سوزان يوسف أحمد القليني، عضوًا بالمجلس، فمن هي؟
من هي سوزان القليني؟سوزان القليني أكاديمية وإعلامية مصرية بارزة، شغلت مناصب أكاديمية متعددة، حيث بدأت مسيرتها الجامعية بحصولها على بكالوريوس في الإعلام من جامعة القاهرة بتقدير ممتاز، ثم عملت معيدة في قسم الإذاعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة في عام 1982. حصلت على درجة الماجستير في عام 1986، ثم نالت درجة الدكتوراه في الإعلام من جامعة القاهرة بمرتبة الشرف الأولى، وعُيّنت مدرّسة في نفس القسم عام 1989.
في عام 1998، انتقلت الدكتورة سوزان القليني إلى جامعة عين شمس حيث أسست قسم الإعلام بكلية الآداب وتولت رئاسته حتى عام 2009، ثم عادت لتولي رئاسة قسم علوم الاتصال والإعلام في كلية الآداب عام 2014. شغلت منصب عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس من عام 2015 حتى 2019، وساهمت خلال هذه الفترة في تطوير المشروعات الجامعية، وأعدّت برنامج الإعلام الإلكتروني المهني في مركز التعليم المفتوح بجامعة عين شمس.
إنجازات عضو القومي للمرأةوكما كان لها العديد من الأنشطة خارج أسوار الجامعات المصرية التي حققت فيها العديد من الإنجازات عينت عضو هيئة تحرير مجلات أون، وتعاونيات، والفن الإذاعة، ومستشارة إعلامية بمجلس الشعب، عضوة المجلس القومي للمرأة ومقررة لجنة الاعلام بالمجلس وأول عميدة سيدة لكلية الآداب جامعة عين شمس وأسست قسم الاعلام بكلية الآداب وعضوة المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام وعضوة لجنة الاعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، بحسب الموقع الرسمي للمجلس القومي للمرأة.
قدمت القليني للمكتبة العربية 15 كتابًا وأكثر من خمسة وعشرين بحثًا علميًا وأكثر من 23 مؤلفا علميا، ولها ما يزيد علي أربعين دراسة علمية منشورة بمجلات علمية دولية محكمة، وأشرفت على ما يزيد عن مائة رسالة ماجستير ودكتوراه، واشتركت في مناقشة ما يزيد عن مائة وعشرين رسالة، نشرت مقالاتها في سبع دوريات منها مجلة الفن الإذاعي والدراسات الإعلامية ومجلة بحوث الإعلام وشئون الشرق الأوسط، بحسب الموقع الرسمي لجامعة عين شمس.