منعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، في الساعة الأولى من يوم السبت 6 أبريل/نيسان 2024م، جموعاً من المواطنين من إقامة صلاة قيام الليل في عدد من المساجد التي تتبع ويؤمها مشايخ السلفيين بمحافظة ذمار، فيما أحد المساجد غاب عنه المصلون لأول مرة بعد أن كان يكتظ بالآلاف من المصلين في كل ليلة 27 رمضان من كل عام، بسبب مغادرة إمام المسجد للوطن بفعل المضايقات الحوثية.

مصادر محلية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي منعت الشيخ وهبان المودعي إمام وخطيب جامع ذو النورين (جامع فتشة)، من إقامة صلاة قيام الليل في المسجد، في ليلة 27 رمضان، رغم توافد آلاف المصلين، وكانت المليشيات قد منعته من إقامة وأداء صلاة قيام الليل منذ بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

وقالت المصادر، إن المليشيات أوقفت صلاة قيام الليل في عدد من مساجد مدينة ذمار القريبة من الشوارع الرئيسية والتي يؤمها عدد من مشايخ السلفيين، منها مسجد التوحيد ومسجد النور، وعدد من المساجد التي شهدت توافدا كبيرا من المصلين.

وبحسب المصادر، فإن مسجد العياني، الذي يقع في الدائري الغربي لمدينة ذمار، وكان يتوافد إليه آلاف المصلين في كل ليلة 27 رمضان من كل عام، شهد ليلة 27 رمضان الحالي غيابا كبيرا للمصلين، لأول مرة في تاريخ ذمار، كما أن منع صلاة القيام في مسجد ذو النورين هي لأول مرة في تاريخ ذمار، ويُعد المسجد الثاني من حيث الحضور الأكبر للمصلين في محافظة ذمار بشكل عام.

وكانت وكالة خبر كشفت، في تقرير سابق، منع مليشيا الحوثي الإرهابية المصلين والشيخ وهبان المودعي، من إقامة صلاة قيام الليل في جامع ذو النورين بمدينة ذمار، منذ بداية العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لهذا العام، وطالبته بعدم إقامة الصلاة في بقية أيام العشر الأواخر.

أما غياب المصلين عن جامع العياني، لأول مرة في تاريخ ذمار، يعود إلى مغادرة الشيخ علي راشد المصنف، لمدينة ذمار واليمن بشكل عام، وانتقاله إلى ماليزيا ليكون إماماً في أحد مساجدها، حيث أجبرته مضايقات واستفزازات مليشيا الحوثي الإرهابية على مغادرة اليمن مع أفراد أسرته.

ومنذ سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، على مؤسسات الدولة، سلكت الجماعة ضمن سياستها، استهداف كافة مساجد السلفيين والمراكز التابعة لهم، ونهبت مكاتبها واعتقلت عددا من الأئمة والمشايخ وعشرات الطلاب، واستبدلت عددا من الخطباء والأئمة بآخرين من سلالتها الحوثية المتطرفة، رغم الاتفاق الذي تم بين المليشيات والشيخ محمد الإمام المسؤول الأول عن السلفيين في ذمار، وهو أيضاً من ضمن أكبر مشايخها في اليمن، الذي يقضي بإيقاف العداوة فيما بين السلفيين والحوثيين وعدم محاربة السلفيين أو تهجيرهم، لكن المليشيات نقضت ذلك الاتفاق بعدائها لكل مراكز ومساجد السلفيين.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی الإرهابیة لیلة 27 رمضان لأول مرة من إقامة کل عام

إقرأ أيضاً:

مقتل مصل طعنا بأحد مساجد فرنسا والشرطة تطارد القاتل.. اشتباه بجريمة كراهية

أقدم شخص على طعن مصل مسلم داخل مسجد في فرنسا عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام.

وأظهرت اللقطات التي صوّرها القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرةً بعد تنفيذه الهجوم. وأرسل القاتل الفيديو الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.

ولم تظهر عملية القتل نفسها في الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل صُوّرت بكاميرات أمنية داخل المسجد.


في تسجيله الخاص، لاحظ القاتل هذه الكاميرات، وسُمِع يقول "سيتم اعتقالي، هذا مؤكد".

وكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعن الضحية ما يصل إلى 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.

ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.

من جهته دان رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو، السبت، مقتل مصلٍّ مسلم طعنا داخل مسجد في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد بجنوب فرنسا.

وكتب بايرو في رسالة على منصة "إكس": "قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو".

وأضاف: "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".

وفي وقت سابق، السبت، صرّح المحققون بأنهم يتعاملون مع الواقعة باعتبارها جريمة قتل يُحتمل أن تكون معادية للإسلام.

وصرح المدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني لوكالة "فرانس برس" بأن المشتبه به كان لا يزال طليقا، السبت.

وبحسب مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه، فإن المشتبه به لم يتم القبض عليه، ولكن تم التعرف إليه على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما.

وقال المدعي العام غريني: "يجري البحث عن هذا الشخص بجدية بالغة. هذه مسألة تُؤخذ على محمل الجد". وأضاف: "ندرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام".

????ALERTE INFO #Mosquée #Attentat « Ton dieu de merde ».

????Le meurtre survenu à la mosquée de La Grand-Combe, dans le département du Gard, était en réalité un acte de terrorisme. L'individu responsable de cet attentat a filmé la scène avec son téléphone et a proféré des injures… pic.twitter.com/9E1wsYTrBy

— Les Spectateurs (@SpectateursFr) April 26, 2025
وأكد أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس تولي القضية.

ووفقا للمدعي العام غريني، كان الضحية الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، يتردد على المسجد بانتظام. أما القاتل فلم يُشاهَد هناك من قبل.

وبحسب عدد من الأشخاص الذين تحدثت إليهم وكالة "فرانس برس" في مكان الواقعة، الجمعة، فإن الضحية كان شابا وصل من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير.

والجمعة، وصف وزير الداخلية برونو روتايو جريمة القتل بأنها "مروعة". وأعرب عن "دعمه أسرة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا العنف الوحشي في مكان عبادتها".

مقالات مشابهة

  • ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
  • مليشيا الحوثي تطلق حملة إجبارية على سكان صنعاء لدعم المراكز الطائفية وقوافل لإسناد مقاتليها
  • مليشيا الحوثي تستهدف أحياء سكنية غربي تعز
  • مليشيا الحوثي تصعّد جنوب مأرب.. تعزيزات وحصار لقبيلة "آل بلغيث"
  • مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
  • مليشيا الحوثي تمهد لحملة جديدة من الابتزاز والنهب تحت غطاء محاربة "ستارلينك"
  • مليشيا الحوثي تحاول السطو على أراض بالقوة وتشتبك مع قبائل بمأرب
  • مقتل مصل طعنا بأحد مساجد فرنسا والشرطة تطارد القاتل.. اشتباه بجريمة كراهية
  • عاجل .. غارات أميركية بقنابل خارقة للتحصينات تدك مواقع مليشيا الحوثي بالعاصمة صنعاء واستهداف لمنازل قيادات حوثية
  • سنة يغفل عنها كثير من المصلين بعد تكبيرة الإحرام .. لجنة الفتوى تكشف عنها