تغييرات بسيطة في نمط الحياة تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
تعتبر السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة والعجز. ومع ذلك، هناك طرق لتقليل فرصتك في الإصابة بالسكتة الدماغية، وجدت دراسة جديدة أن زيادة مستوى النشاط المعتدل يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 40 بالمائة.
وكان هذا الانخفاض أكثر وضوحًا لدى كبار السن الذين زادوا مستوى نشاطهم من أقل من ثلاث دقائق إلى 14 دقيقة على الأقل يوميًا.
علقت المعالجة إيرينا أندريفا على الدراسة المخصصة لـ MedicForum وتشير نتائج هذه الدراسة إلى أن قضاء المزيد من الوقت في النشاط البدني، خاصة بكثافة معتدلة، وقضاء وقت أقل في الجلوس، خاصة في فترات أطول، قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
بالإضافة إلى تسليط الضوء على فوائد التمارين الرياضية، توضح الدراسة الآثار الضارة لنمط الحياة المستقر.
وتدعم النتائج توصيات الصحة السريرية والعامة التي تشجع الناس على التحرك أكثر والجلوس أقل للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
وممارسة التمارين الرياضية بانتظام مع اتباع نظام غذائي متوازن هما مبدآن أساسيان لنمط حياة صحي، وتساعد التمارين المعتدلة إلى المكثفة على تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، والحفاظ على الوزن عند الحد الأدنى الصحي، وتحسين الصحة النفسية.
ومع ذلك، لم تقتصر الفوائد على التمارين متوسطة الشدة، وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميًا يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
يوضح هذا مدى سهولة إحداث تأثير إيجابي على صحتك من خلال حركة قليلة نسبيًا.
ما هي السكتة الدماغية؟
تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ، ويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. هناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية.
وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ. ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.
السكتة الدماغية حالة طبية طارئة. ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور، وإذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.
الخبر السار هو أن عدد الأمريكيين الذين يموتون بالسكتة الدماغية الآن أقل مما كان في الماضي ويمكن للعلاجات الفعالة أن تساعد أيضًا على الوقاية من الإعاقة الناتجة عن السكتة الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية كبار السن النشاط البدني التمارين الرياضية فوائد التمارين الرياضية القلب والأوعية الدموية صحة القلب والأوعية الدموية تحسين صحة القلب الوزن الصحة النفسية خطر الإصابة بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
تغييرات "غير مسبوقة" قادت المغرب لنهائي المونديال.. ما هي؟
لجأ منتخب المغرب إلى تكتيك "غير مسبوق"، مكنه من التغلب على نظيره الفرنسي والتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب المقامة في تشيلي.
ونجح "أشبال الأطلس" في إقصاء الديوك الفرنسية من نصف نهائي المونديال الصغير، بعد مباراة مثيرة حسمت بركلات الترجيح، نجح خلالها الحارس المغربي الثالث عبد الكريم المصباحي في التصدي للركلة الأخيرة التي نفذها جيليان نغيسان.
ووصفت إذاعة "مونتي كارلو سبورت"، إشراك المدير الفني المغربي محمد وهبي للحراس الثلاثة المسجلين في ورقة المباراة بـ"التكتيك غير المسبوق".
واضطر وهبي لاستبدال حارسه الأساسي يانيس بنشاوش عند الدقيقة 64، بعد إصابته في الساق.
واستبدل الحارس، الذي يلعب في صفوف نادي موناكو الفرنسي، بالحارس الاحتياطي إبراهيم غوميس.
واستطاع غوميس، الذي يلعب في أولمبيك مرسيليا الفرنسي، الحفاظ على نظافة شباكه حتى نهاية الوقت الإضافي الذي انتهى بالتعادل 1-1.
وبعد عجز كلا الفريقين عن حسم المباراة في الوقتين الأصلي والإضافي، تم التوجه إلى ركلات الترجيح، وهنا اتخذ مدرب "أشبال الأطلس" خطوة جريئة بإشراك الحارس الثالث المصباحي لتولي مهمة صد ركلات الترجيح.
وأضاع المنتخب الفرنسي ركلتين، الأولى ارتطمت بالقائم، والثانية تألق مصباح في صدها، ليهدي منتخبه التأهل إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه.
ومن المرتقب أن يلتقي أشبال الأطلس بالمنتخب الأرجنتيني، يوم الإثنين المقبل، في المباراة النهائية.