بوابة الوفد:
2024-07-01@13:39:09 GMT

رؤية الكوابيس علامة مبكرة لمرض باركنسون

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

لقد وجد العلماء أن الرجال الأكبر سنًا الذين يبدأون في رؤية أحلام سيئة هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون في وقت لاحق من حياتهم مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من كوابيس.

 

خلص باحثون من مركز صحة الدماغ البشري بجامعة برمنغهام إلى أن التغيرات في النوم في سن الشيخوخة - دون أي محفزات واضحة - هي مؤشر مثير للقلق على تدهور الصحة العصبية.

 

ويعترف الخبراء أنه عندما يبدأ كبار السن في الشكوى من الأحلام السيئة والكوابيس، في حين أن نمط حياتهم لم يتغير، فإن هذا قد يعني أنهم عرضة للإصابة بالخرف.

 

وعلى وجه الخصوص، فإنهم يربطون ظهور الكوابيس لدى الرجال بالميل إلى الإصابة بمرض باركنسون، تم تأكيد وجود مثل هذا الارتباط من خلال نتائج مراقبة 12 عامًا لمجموعة مكونة من 3818 رجلاً مسنًا، وجد الخبراء أن الرجال الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف بعد أن يبدأوا في رؤية أحلام سيئة.

 

عندما يتطور مرض باركنسون، تموت خلايا الدماغ بسبب نقص مادة الدوبامين الكيميائية، التي تعمل بمثابة رسول الدماغ الذي ينسق حركات الجسم، والأعراض الثلاثة الرئيسية للمرض هي الارتعاش اللاإرادي لأجزاء الجسم (الرعشة)، وتباطؤ جميع الحركات، وتصلب (صلابة) العضلات.

 

في السنوات السابقة، أجريت بالفعل دراسات كشفت عن محتوى أحلام أكثر عدوانية وحيوية ومخيفة لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. يقدم العمل الجديد للعلماء دليلا إضافيا على أن التغيرات في النوم تجاه الكوابيس المتكررة قد تكون علامة مبكرة على مرض باركنسون.

 

ويقول الخبراء: "كلما عرفنا المزيد عن العلامات المبكرة للمرض وكيف يمكن أن تتغير وظائف المخ، زادت فرصة العثور على علاجات فعالة".

 

مرض باركنسون

مرض باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، وتبدأ الأعراض ببطء. وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط. وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضًا تيبّسًا وبطئًا في الحركة.

 

في المراحل المبكرة من داء باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد أعراض داء باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.

 

على الرغم من أن داء باركنسون لا شفاء له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير. وفي بعض الأحيان، قد يقترح عليك الطبيب إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون كوابيس الخرف الدوبامين الارتعاش الدماغ العضلات بمرض بارکنسون

إقرأ أيضاً:

متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟

النوم لعدد كافٍ من الساعات ضروري للحفاظ على الصحة العامة والقدرة على إنجاز المهام، حيث يحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات من النوم للتقليل من خطر الإصابة بمرض السكري.

ناصيف زيتون ودانييلا رحمة.. أحدث عروسين في صيف 2024 علاقة النوم بمرض السكري

ووفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين" الطبي، كشفت دراسة حديثة أن الذين ينامون 5 ساعات أو أقل كل ليلة كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنةً بأولئك الذين ينامون 7 إلى 8 ساعات كل ليلة، حتى مع اتباعهم نظامًا غذائيًا صحيًا. 

وتشير الدراسة إلى أن عوامل مثل العمل بنظام الشيفتات الليلية، واضطرابات الساعة البيولوجية، والاختلالات الهرمونية الناتجة عن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.

ترتبط فترات النوم القصيرة بالسمنة، وهي عامل خطر رئيسي للإصابة بمرض السكري. فيما يلي بعض الآليات التي تربط بين قلة النوم والسمنة:

1- زيادة الشهية وانخفاض النشاط البدني

 قلة النوم قد تزيد من الشهية وتقلل من النشاط البدني، مما يزيد من احتمالية زيادة الوزن.

2- عادات غذائية خاطئة

الأشخاص الذين ينامون لفترات قصيرة غالبًا ما يتبنون عادات غذائية سيئة، مثل تخطي الوجبات، مما يؤدي إلى تناول كميات أكبر من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.

3- خلل تنظيم الكورتيزول

قلة النوم يمكن أن تنشط الجهاز العصبي وتسبب خللًا في تنظيم هرمون الكورتيزول، مما يعزز مقاومة الأنسولين ويؤدي إلى السمنة الحشوية.

4- انخفاض حساسية الأنسولين

الحرمان من النوم يقلل من حساسية الأنسولين، مما يجعل الجسم يكافح لاستخدام الأنسولين بشكل فعال، ويسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز التي قد تشير إلى بداية مرض السكري.

5- اختلال توازن الهرمونات

 قلة النوم تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون الليبتين وارتفاع مستويات هرمون الجريلين، وهما الهرمونان المسئولان عن الشعور بالشبع وزيادة الشهية. هذا الاختلال يسبب زيادة في الجوع وتناول الطعام، مما قد يؤدي إلى السمنة.

بناءً على هذه الآليات، فإن قلة النوم تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. من الضروري العمل على تحسين جودة النوم وكميته للحفاظ على الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري.

مقالات مشابهة

  • حلقة عمل توصي بتحديث خطة الاستجابة لشلل الأطفال
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • اكتشاف هام يمهد لعلاج جديد لمرض السكري
  • متى يتسبب النوم في الإصابة بمرض السكري؟
  • هنالك أكثر من علامة استفهام إزاء ما يجري في سنجة، في ولاية سنار، بل في كل السودان
  • هل يمكن أن تكون الكوابيس مؤشرا على أمراض معينة؟
  • استشاري: طبقات البشرة البيضاء أكثر عرضة لأورام الجلد بعكس الداكنة
  • انتبه.. الكوابيس قد تنذرك بأمراض خطيرة (تفاصيل)
  • التثاؤب المتكرر يحدث نتيجة الصرع وأمراض الدماغ الأخرى
  • منها تقلبات المزاج.. أسباب مرض الزهايمر وأشهر أعراضه