"أونمها" تدعو لزيادة وصول المنظمات الدولية لتوسيع نطاق إزالة الألغام في الحديدة
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
دعت البعثة الأممية لدعم إتفاق الحديدة "أونمها"، لزيادة وصول المنظمات الدولية غير الحكومية لمحافظة الحديدة غرب البلاد، لتوسيع نطاق إزالة الألغام.
وقالت المنظمة في بيان لها على منصة فيسبوك، "في حين تم إحراز تقدم كبير في إزالة الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب من الحديدة، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به".
وحثت (أونمها) على دعم زيادة وصول المنظمات الدولية غير الحكومية إلى جميع المناطق في اليمن، مشيرة إلى أن هذه المنظمات المحلية، مثل The HALO Trust, Norwegian People's Aid - Yemen, DRC Yemen, Handicap International - Humanity & Inclusion, تمتلك الخبرة والموارد اللازمة لتوسيع قدرة إزالة الألغام بشكل كبير في الحديدة.
وأشارت إلى أن الجهود الموسعة أمر حيوي لضمان عودة آمنة وسريعة إلى الحياة الطبيعية لسكان الحديدة، لخلق "مستقبل خال من تهديد الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب لسكان الحديدة".
ويوم أمس الأول، أعلن المرصد اليمني للألغام، توثيق مقتل وإصابة 105 مدنيين جراء الألغام الحوثية ومخلفات الحرب في عدة محافظات يمنية.
وقال المرصد -في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للتوعية بخطر الألغام إن فريقه الميداني وثق خلال الفترة من الأول من يناير 2024 وحتى اليوم الرابع من أبريل 2024، سقوط 105 ضحايا في صفوف المدنيين (41 قتيلا و64 جريحا) معظمهم من الأطفال والنساء، كما أصيب عدد من الجرحى بإعاقات مستديمة.
وأكد أن محافظة الحديدة تصدرت قائمة ضحايا انفجارات الألغام والذخائر فيما توزعت خارطة الحوادث والضحايا على مناطق ملوثة بمحافظات (لحج، تعز، البيضاء، مأرب، الجوف، صعدة، وحجة).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة الغام حوثية اونمها مليشيا الحوثي ضحايا مدنيين إزالة الألغام
إقرأ أيضاً:
«الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، أن الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2024، مع توقعات بأن ينمو الطلب على الغاز بشكل أكبر وتتوتر الأسواق خلال العام الجاري 2025.
وأضافت الوكالة - في تقريرها الربع سنوي عن سوق الغاز وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الثلاثاء - أنه خلال عام 2024 زاد استهلاك العالم من الغاز الطبيعي بمقدار 115 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي (من أصل أحفوري) مقارنة بعام 2023، وهو ما يمثل زيادة قدرها 8ر2% أعلى بكثير من متوسط معدل النمو البالغ 2% من عام 2010 إلى عام 2020.
وقدرت الوكالة في شهر أكتوبر الماضي، استهلاك الغاز العالمي بنحو 4200 مليار متر مكعب بحلول عام 2024، ووفقا للتقديرات الأولية، غطى الغاز "نحو 40% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة"، وهي حصة أكبر من أي وقود آخر.
وأوضحت أن "الغاز لا يزال يحل محل النفط والمنتجات البترولية في مختلف القطاعات" مثل النقل البري لمسافات طويلة وقطاع توليد الطاقة ويؤدي حرق الغاز إلى إنتاج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بحرق الفحم والنفط.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يزداد الطلب على الغاز في عام 2025، مدفوعا بشكل أساسي بالنمو السريع في الأسواق الآسيوية".. مؤكدة أنه "في الوقت نفسه، يظل توازن الغاز العالمي هشا، مع بقاء العرض ضيقا واستمرار التوترات الجيوسياسية في تأجيج تقلبات الأسعار".
ورأت الوكالة أنه في الوقت الذي يجب ألا يشكل وقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا في مطلع يناير عام 2025 خطرا وشيكا على أمن الإمداد بالاتحاد الأوروبي، إلا أنه قد يزيد من احتياجات الاتحاد الأوروبي من استيراد الغاز الطبيعي المسال وتشديد أساسيات السوق هذا العام.
ويحظى الغاز المسال المنقول عبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال بطلب كبير في آسيا وكذلك في أوروبا، التي اضطرت منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا عام 2022 إلى التعويض عن نقص الغاز الروسي، الذي كان يتم نقله تاريخيا إلى الغرب عبر خطوط أنابيب الغاز البرية، ومع ذلك، انخفضت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 18% في عام 2024.
وتحافظ الولايات المتحدة على مكانتها كمورد رئيسي لأوروبا، على الرغم من انخفاض الطلب بنسبة 18%، تليها روسيا، التي على العكس من ذلك، إمداداتها من هذا الغاز السائل إلى أوروبا، والتي يتم نقلها بشكل رئيسي من حقل يامال الضخم للغاز الطبيعي المسال في سيبيريا وارتفعت بنسبة 17%.
وستستحوذ بلجيكا وفرنسا وإسبانيا على 85% من إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال من روسيا في عام 2024.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.